www.almasar.co.il
 
 

سُلاف فواخرجى: أتمنى العودة إلى الدراما المصرية بعمل قوى

قالت الفنانة سولاف فواخرجي، في تصريحات خاصة لـ الدستور، إنها تتمنى...

مصرع الشاب حسين محمد سعدي من بسمة طبعون في حادث طرق مروع

لقي الشاب حسين محمد سعدي من سكان بسمة طبعون (20 عامًا) مصرعه، وأصيب آخر...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

منى حسين جبارين: مع نهاية الفصل الأول من العام الدراسي!

التاريخ : 2024-12-24 15:14:47 |



مع نهاية الفصل الأول من العام الدراسي، وبين الضجيج الذي اختلط بأصوات الطلاب ونداءات أولياء الأمور في ساحة المدرسة ، كنت أحاول استجماع شتات أفكاري. أراقب وجوه الطلاب وابتساماتهم، وأتساءل بصمت: هل قدمت لهم ما يكفي؟ هل كنت لهم أكثر من مجرد معلمة؟

طوال الأشهر الماضية، كنت أتنقل بين الصفوف حاملةً معي تحدياتٍ كبيرة ، حيث تختلف العقول والقلوب، وحيث يختلط الفضول بالتمرد. بعضهم كان يفتقر الى الاهتمام او يشعر بالوحدة ، وآخرون كانوا يحاولون اختبار حدودي، لكنني كنت أرى في كل واحد منهم قصةً تستحق أن تُروى، وحلمًا ينتظرُ من يسانده.

لكن الأمر لم يكن يقتصر على الصفوف. كنت أجد نفسي مرارًا في مواجهة أعين أولياء الأمور التي تحمل أسئلةً وصمتًا وأحيانًا نقدًا أو إطراءً ومدحًا. البعض منهم لا يفهم أن التعليم ليس عصا سحرية، وأن نجاح أبنائهم مسؤولية مشتركة، بينما البعض الآخر ينتظر مني أن أكون الحل لكل شيء.. بين كلماتهم، تساؤلاتِهم، عتابهم تقديرهم ولربما صدقُ مشاعرهم ، كنت أشعر أحيانًا وكأنني بحاجة لأن أسحب اوراقي وأعود أدراجي باحثةً عن مكانٍ آخر يشعرني بالراحة والهدوء....

ولكن رغم ذلك، لم أفقد إيماني. كنت أعود كل صباح، أقف أمام طلابي وأبتسم، رغم التعب الذي يثقل كاهلي. لأنني أعرف أن التعليم ليس فقط منهجًا يُدرّس، بل رسالة تُنقل. أنا لست فقط معلمة.. أنا صديقة، موجهة، ويدٌ دافئة تمتد لتحتضن أحلامَهم الصغيرة وتساعدها على النضوج.

إنه دور أكبرُ وأعمقُ من مجرد شرح أو تصحيح. إنه بناء للإنسان في عصر يهدّد كل يوم إنسانيته. أحاول أن أزرع الأمل في عقول صغيرة تبحث عن طريقها، وأمنحهم مساحة آمنة وسط زحام هذا العالم.

أعلم أن المهمة صعبة، وأن الطريق طويل. لكنني أعود كل يوم لأبذل جهدي، لأنني أؤمن أن ما أزرعه اليوم، مهما كان صغيرًا، سيزهر غدًا. وسأظل أؤدي رسالتي، لأن العالم بحاجة إلى معلمين يؤمنون بأن التغيير يبدأ بالكلمة، وبالإنسان أولًا.

** الكاتبة هي مربية ومعلمة في مدرسة الخنساء الابتدائية في ام الفحم، ومركّزة لموضوع اللغة العبرية فيها


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR