وبحسب مصدر في غرفة العمليات المشتركة بالقاهرة، فإن الاتفاق تم خلال اجتماع جمع بين رئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس "الشاباك" رونين بار مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، دون ان يُحدد بعد موعد لإعادة تشغيل المعبر

وأشار المصدر إلى أن الاجتماع شهد خلافات تتعلق بمحور فيلادلفي، مؤكدًا أن هذه الخلافات ذات طابع تقني ولوجستي وسيتم حلها.

وأضاف المصدر أن إسرائيل اقترحت انسحابا جزئيا من المحور، لكن مصر رفضت ذلك وأصرت على انسحاب كامل وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب.

كما أوضح المصدر أن فكرة تعديل اتفاقية المعابر طُرحت خلال الاجتماع، على أن يتم ذلك في مراحل لاحقة، مشددًا على أن ما تم الاتفاق عليه حاليًا هو إجراء مؤقت يخص المرحلة الحالية فقط.

من جانبه، اوضح ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي ان الاتفاق بين اسرائيل ومصر حول ادارة معبر رفح ينص على منح السلطة الفلسطينية صلاحية الختم على جوازات السفر، وانه عملا باتفاقية المعابر فإنها الوحيدة المخولة بالسماح بخروج الغزيين من القطاع ودخولهم، او استيعابهم في دول أخرى، وفق ما جاء في موقع "مكان".

وذكر مراسل الشؤون السياسية لإذاعة وتلفزيون "مكان" - شمعون آران، ان الادارة التقنية داخل المعبر موكلة لغزيين من عناصر ليسوا تابعين لحماس، ويخضعون لرقابة بعثة الاتحاد الاوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح.

الى ذلك، كشفت قناة "كان 11" عن تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات، التي أجراها رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة. وحسب المعلومات المتوفرة، فإنه تم التوصل كذلك الى اتفاق ينص على أن تشارك مصر في إنشاء آلية للتفتيش الأمني على المارين عبر محور نيتساريم نحو شمالي القطاع.

وستتولى شركة أمريكية - مصرية تشغيل عملية التفتيش على المركبات التي تعبر المحور. ووفقًا للاتفاق، ستنسحب قوات جيش الدفاع من المحور، على أن يتم التفتيش فقط على المركبات المتجهة من جنوب القطاع إلى شماله.