كيف تكون مشاركة الغذاء ووجبة الطعام العائلية صحة ؟

الإجتماع على الطعام وتسمية الله قبل البدء فيه يحقق البركة في الجسم والعقل - كما ذكر النبي، صلى الله عليه وسلم.

وليست البركة في الطعام وأثره في الجسد فقط؛ وإنما البركة كذلك في تحسُّن العلاقات الاجتماعية، سواء كانت علاقات أُسرية أو أخوية ونحوهما، نتيجة تقابل الجميع على الطعام، وما يترتب عليه من تبسّط أثناء الأكل وإكرام للضيف والجماعة بصورة عامة.

مشاركة الوجبات مع الآخرين إحدى الطرق للسيطرة على التوتر وتحسين الحالة المزاجية.

التشارك يشعرنا بالراحة والقبول وانتقاء الطعام الجيد المفيد يشعرنا بتوتر أقل عند تناول الوجبات برفقة العائلة والأصحاب .

مشاركة الوجبات مع العائلة أو الأصدقاء أو الجيران يمكن أن تعزز احترام الذات وتحسن الروابط الاجتماعية خاصة للأطفال.

من يشعر بتوتر العمل ننصحه لأخذ قسط من الراحة ومشاركة وجبة مع زملائه ليتغلب على ضغوطه .

فوائد الوجبات العائلية التشاركية:

تناول وجبة مع العائلة والأصدقاء هي طريقة رائعة لتحسين المزاج خصوصا أن الدماغ يتلقى الرسالة عندما يكون آمن وسعيد وتغمر الجسم بالهرمونات والعواطف الإيجابية عند الأكل الجماعي .

يشعر الأشخاص الذين يتناولون طعام اجتماعي بشعور أفضل تجاه أنفسهم وتكون لديهم شبكة اجتماعية أوسع.

يمكن أن توفر الدعم العاطفي والاجتماعي لأن تناول الطعام مع الآخرين على الأرجح إلى الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة.

تساعد مشاركة الوجبات الغذائية مع الآخرين على إبطاء السرعة، مما يتيح التفكير فيما بنيهم.

ويمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر حيث ينسى الشخص كل قلقه ومخاوفه للحظة.

ويمكن أن يؤدي القيام بذلك بانتظام إلى التخلص من أو تقليل التوتر المزمن على المدى الطويل.

تعزيز عادات الأكل الصحية خصوصًا أن البالغين على الأرجح يميلون إلى اتخاذ خيارات غذائية صحية عند تناول الطعام مع الآخرين.

عند تناول الطعام مع العائلة والأصدقاء، يختار الشخص السلطات والبروتينات المشوية والفاكهة ويعطيها أولوية على البرغر ورقائق البطاطس والصودا.

وأخيرًا، فإن عادات الأكل الصحية ترتبط بتحسين الصحة العقلية والعاطفية.