www.almasar.co.il
 
 

درّة: "وين صرنا" يتناول القضية الفلسطينية بشكلٍ إنساني مختلف

تشارك الفنانة درة في الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي...

"وينك".. عبير نعمة تقتنص لقب أفضل أغنية لبنانية لعام 2018

"وينا التطليعه وين صارت معقولي مع غيري صارت".. تمكنت المطربة اللبنانية...

"وينو - وينو" مجد الكروم بطل كأس xl2018 بعد ان أطاح بالنصف النهائي حامل اللقب الفريق السخنين

اختتم مساء يوم الأحد دوري كأس xl2018 في نسخته العاشرة، والتي نظمته شركة xl...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

"وين كنتي" بطولة ريتا حايك يتاجر بقضايا النساء

التاريخ : 2016-07-22 11:28:43 | الممثلة ريتا حايك في مشهد من «وين كنتي» / عن السفير



كتبت غادة حداد

 

أدرك منتجو الدراما اللبنانيّة أن الجمهور ملّ قصص الحب الفارغة، حتى أنها أضحت مادة دسمة للنكات. ففضلوا استبدالها بقصص حب مقولبة بإطار قضايا معاشة. لنرَ اذا ما هي المواضيع الأكثر رواجًا اليوم: التنظيمات الإرهابية؟ الأجور؟ النفايات؟ العنف الأسري؟ الغذاء الفاسد؟ لا بد من اختيار أحدها لجذب المشاهدين.
من هذا المنطلق خرجت كلوديا مارشيليان عن النصوص الشعرية وسيناريوهات الحب والانتقام، لتدخل الى الواقع اللبناني عبر طرح صراعات يومية في مسلسل «وين كنتي». يطرح المسلسل من إخراج سمير حبشي قضيّة العنف الأسري. وكما غالبيّة الأعمال الدرامية، ثنائية الخير والشر هي المحرك الأساس.
البطلة نسرين (ريتا حايك) شابة جميلة، قوية وذكية ونشيطة، تعمل لتحسين أوضاع النساء في قرية زوجها. بمعنى آخر، ملاك بهيئة امرأة. يقابلها نموذج يوسف (طوني عاد) أو الشيطان، زوج معنّف، جشع وخائن. وبالطبع تنتصر نسرين على يوسف، فالخير يخرج دائمًا منتصرًا.
يشارف المسلسل على نهايته (الجزء الأوّل) ولم نشاهد معالجة واضحة لقضية العنف. نسرين (ريتا حايك) عانت في طفولتها من تعنيف والدها وسكوت والدتها، فأتت ردّة فعلها عبر تأسيس جمعية لحقوق المرأة، وعادت واستقالت منها لأنها تزوجت رجلاً رأت فيه صورة الأب المحطّمة.
المرأة التي تدعو النساء للخروج من سلطة العائلة، وتحثّهم على معرفة حقوقهن والمطالبة بها، تتخلى عنها لمجرد ان تزوجت. المدافِعةُ عن المرأة، لم تتحدث ولو في مشهد واحد عن حقوقها. فأين المطالبة بحق المرأة بإعطاء الجنسية لأطفالها، والمساواة في الأجر مع الرجل، وزواج القاصرات، والتحرّش، وشبكات الدعارة وخاصةً استغلال النساء النازحات جراء الحرب السورية. وإن كان التركيز في المسلسل على قضية العنف، فهو بدوره أنواع. فإلى جانب الجسدي، هناك العنف المادي والنفسي، والأخير أثاره أعمق.
لم يهدف «وين كنتي» الى الإضاءة على قضية العنف الأسري، أكثر من استغلالها لكسب جمهور أكبر. فمع ازدياد أعداد النساء المقتولات على أيدي أزواجهن من جهة، وجرأة النساء في الحديث عن العنف الذي يتعرضن له من جهة أخرى، إضافة الى قدرة الجمعيات النسائية على الإضاءة على القضية، اختُصرت القضايا النسائية في المسلسلات بالعنف.
طرح القضايا ليس الأساس، بل كيفية معالجتها. غاب عن الكاتبة طرح تفسير بسيط للتعنيف والمعنف، والأسباب الكامنة وراء تصرفاته، ولم نعلم كيف يمكن للنساء مواجهة العنف والتخفيف من أثاره.
هناك خيط رفيع بين طرح قضية لمحاربتها وبين تغذيتها. المعنّف تقوده شخصيته العاطفية، وعليه كل مواجهة عنفية أو فوقية، ستنعكس بردة فعل أعنف. حين يطرح مسلسل قضية كهذه، مصورًا الرجال المعنّفين وحوشًا بربطات عنق، فإنه يضعهم في خانة الشر المطلق، ويسهّل للمجتمع تصنيف الناس بين أخيار وأشرار. يغفل المجتمع، والكاتبة جزءاً منه، إنه يتحمل جزءاً من المسؤولية في العنف. فالنساء ضحايا النظام الذكوري، وهذا الأخير وليدة تطور سبل الانتاج والملكية. أما الرجال فهم أداة هذا النظام. أحدًا لا يلد مجرمًا أو ملاكًا، وتصنيف الناس في الأعمال الدرامية من هذا المنطلق، يعطي شرعيّة للرأي العام في المطالبة بالإعدام. كل هذه التفاصيل لن تهم الكاتبة. هي بحثت عن قضية «بتبيع»، فحق المرأة بإعطاء الجنسية لأطفالها ليست ذات شعبية، ولم تشهد شوارع بيروت مظاهرة حاشدة للمطالبة بها.
تحاول مارشيليان إقناع الجمهور أنها تفهم لغته وتشعر بألمه، لكن لا نرى أي مشهد لانقطاع الكهرباء مثلاً، أو زحمة السير. في حين ترى الكاتبة في قصة حب بين امرأة وابن زوجها، صورة حقيقية عن المجتمع اللبناني.
طرح بعض المشاكل الاجتماعية، لا يلغي قاعدة العمل الفني الأساسي، «ما يطلبه الجمهور»، لتأمين الربح المالي. الكتاب والمنتجون لم يدركوا حتى الآن ان الجمهور ليس غبيًا، وان الاعمال الدرامية ليست مجرد مكسب مالي. كل «صرعة» سرعان ما تنقضي، ليسرع صنّاع الدراما نحو قالبٍ جديد لقصص الحب المهترئة. المهم ضمان قول ما يوافق عليه الجميع، لإرضاء الجمهور. فحصد أعلى الارقام عند شركات الاحصاء يجذب المعلنين، ويزيد المردود المالي الذي لن يذهب بالطبع لصالح عملٍ فني قيّم.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR