6 امور تعرفها فقط أمّهات الأطفال الذين يُرجعون الطعام
التاريخ : 2017-02-27 15:16:43 |
ظاهرة ترجيع الطعام هي ظاهرة طبيعية ومؤقتة، ولكنها قد تكون أحيانًا مستمرة ومكثفة وتؤثر، في بعض الاحيان،على الحياة اليومية، على العائلة وعلى الملابس وعلى كل شيء...
كأُم جديدة تهتم بأن تعرف وتفهم طفلها وإحتياجاته في ظل انشغالاتها وهمومها الكثيرة، فأن موضوع ترجيع الطعام يزيد من مخاوفها من أن طفلها وصحّته ليسا على ما يرام.
ترغب كل أُم جديدة بان ينام ويأكل طفلها جيدًا لكي ينمو ويتطور كما يجب. حالات ترجيع الطعام الكثيرة والمتكرّرة تستوجب من الأم متابعة وزن الطفل وعرضه على طبيب الأطفال.
إستعدي، حضّري،ترجيع الطعام
يُخيّل إلينا بأننا مستعدّات دومًا لهذا الأمر، ولكن المفاجآت لا بدّ منها. الطفل نشيط ، نظيف ويبتسم، و بالمقابل أنتِ جاهزة للخروج من البيت، وما أن تحملي طفلك حتى يتبيّن لك بأنه أرجع الطعام. عندما تعرفين بأن حالات ترجيع الطعام ليست أمرا نادرًا، وإنما تحدث كثيرًا، فلا بد أن تحتفظي دومًا بحفّاظ "تاترا" لتنظيف الطعام الذي أرجعه طفلك، واحرصي على أن يرافقك هذا الحفاظ إلى كل مكان.
فقط بشكل عامودي!
بخلاف الأمهات اللواتي يمكنهن الإستمتاع بالهدوء والطمأنينة بعد أن يكون الطفل قد تناول وجبته، فأن أمهات الأطفال الذين يرجعون الطعام لا يستطعن إطعام الطفل ووضعه في السرير ليخلد إلى النوم.
بعد الوجبة تستمرّ الأمهات في حمل الطفل بحيث يكون رأسه ملقى على كتف الأم لمدة نصف ساعة أخرى، وذلك لكي يتم هضم الطعام كما يجب، وفقط بعد ذلك يمكن وضع الطفل في العربة أو السرير لكي ينام.
غسلة واحدة،على الأقل، باليوم
كثيرًا ما يتكرّر المشهد التالي: الطفل يُرجع الطعام -الملابس تتّسخ- الأم تغسل، تنشّف وتطوي الملابس ومن ثم تُلبس طفلها. الطفل يُرجع الطعام وهكذا دواليك.
الغسّالة تعمل لساعات طويلة، وبعد غسل الملابس وإلباسها للطفل، سرعان ما يقوم الطفل بترجيع الطعام وتجد ملابسه طريقها إلى سلة الغسيل.
قف! أمامك طفل يُرجع الطعام!
الجميع فرحون وسعيدون بال"نغنوش" الذي بالعربة ويريدون حمله، ولكن الخوف الكبير هو أن يُتلف فستان العمة/الخالة أو يتسبّب في إتّساخ الشال الجديد للصديقة أو يجعل أختك تسرع إلى الحمام.
الجميع يعتقدون بأنك "أنانية" وتبالغين في حمايته والدفاع عنه، في حين انك تصرّين على أن تحملي طفلك لكي تحمي الجميع منه.
وجبة وجبة
الإصغاء للطفل هو مهارة مطلوبة جدًا لدى أمهات للأطفال الذين يرجعون الطعام، لأنه من المهم تحديد إشارات الجوع التي يبعث بها. والسبب الرئيسي لذلك هو أنه مثلما أن أحد مبادئ الريجيم لدى الكبار هو توزيع الوجبات الصغيرة على مدار اليوم بدلا من تناول وجبات قليلة ولكنها كبيرة، كذلك الحال هو عند الأطفال الذين يرجعون الطعام.
لا يمكن الإنتظار حتى يجوع الطفل، وفقط بعد ذلك تقوم الأم بإرضاعه بكل كمية الحليب مع الهواء، ومن جهة أخرى من المهم الإمتناع عن الإفراط في إطعام الطفل، لأن هذين الأمرين هما وصفة أكيدة لزيادة حالات ترجيع الطعام.
لا تخرجي من البيت إلا ومعك ملابس لك ولطفلك!
بعد أن علّمتك الخبرة والتجربة بأن ترجيع الطعام قد يحدث في كل لحظة، فهمت ذلك جيدًا وقرّرت أن لا تخرجي من البيت إلا ومعك رزمة ملابس نظيفة لك وله.
تلطيخ الملابس بالبقع يؤثر على ملابس النساء، حيث تكتفي بإرتداء تريينينچ في الشتاء وبلوزة في الصيف. أما الملابس الفاخرة فتتركها الأمهات للمستقبل، بعد أن يكبر الطفل.
تعطير خفيف برائحة الحموضةّ!
لا زلت تذكرين -قبل أن تضعي طفلك - بأن الرائحة التي رافقتك كانت رائحة صابون جسم منعشة أو رائحة عطر تعطّرت به.
واليوم؟ كأم جديدة وتفكر معظم الوقت في مصلحة طفلها، تحاولين عدم المبالغة في استخدام العطر، ولكن من جهة أخرى الرائحة التي ترافقك في معظم ساعات اليوم هي رائحة الحموضة المنبعثة من ترجيع الطعام.
بالنسبة لبديل الحليب المخُصص للأطفال الذين يرجعون الطعام، توجد في السوق عدة حلول، علمًا أن متيرنا أطلقت مؤخرًا منتجًا جديدًا -EXTRA CARE A.R - بديل الحليب للأطفال الذين يُرجعون الطعام، والذي يحتوي على ﭘروبيوتيكا خاصة أثبتت الأبحاث فعّاليتها في خفض وتيرة ترجيع الطعام، كما يحتوي على النشاء للتكثيف وعلى تركيبة زيوت سهلة للهضم.