www.almasar.co.il
 
 

د. محمود علي: بين أروقة المدارس (1)

اعلم يا زميلي أن المناهج صنفان: صنف جلي وواضح، ومكتوب، ومعلوم،...

د. محمود علي جبارين: لماذا كل هذا الازعاج !؟

حتى قبل بداية السنة الدراسية، يبدأ الباعة المتجولون بعرض بضاعتهم (!!)...

مقتل محمود علي أبو غانم جراء انفجار سيارة بواسطة عبوة ناسفة في مدينة الرملة

لقي رجل من الرملة مقتله جراء انفجار مركبة في أحد الشوارع الرئيسية...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

محمود تيسير عواد: كلمة لا بد منها بمناسبة صدور العدد الالف من صحيفتي "المسار"

التاريخ : 2024-05-23 02:05:39 |



 

قليلة هي وسائل الاعلام، التي حافظت على مصداقيتها في نقل الخبر والصورة. وحين اهم بالحديث عن الاعلام المحلي، وخصيصًا الاعلام المقروء، تستوقفني بعض المحطات، واهمها المصداقية وعدم التبعية وشح الموارد المالية، والمؤسسات الداعمة له كأحزاب وتيارات دينية او رجال اعمال متنفذين، كالحاصل في البلاد عامة وحاصة في مجتمعنا العربي الغارق في المحسوبية والتبعية السياسية والمالية.
لا زلت اذكر جيدًا بدايات صحيفة "المسار" الفحماوية التي بذر بذرتها الاولى لتنمو في تربة المستحيل والعراقيل الكثيرة الاستاذ الصحفي اسامة محاميد.. هذه الشخصية التي كان لها الباع الطويل في إرساء اسس الاعلام المحلي في الوقت الذي كنا نتشوق الى الاعلام الحر وغير التابع لتيار سياسي او ديني بعينه.
لم تكن نطفة "المسار" الاولى ليكتب لها النمو والحياة في رحم الإصرار، لولا الدعم الجبار الذي أولاه الصحفي اسامة محاميد لهذا المولود حديثًا.. كانت التحديات جمة والعراقيل كثيرة، ولكنه بإصراره وخبرته القى بها جانبًا وعبر من قربها، فيما كان المتربصون كثرًا ممّن تمنوا لهذا المشروع الفشل.
ولكن ها هو العدد الالف من صحيفة "المسار" يصدر اليوم.. هذه الوسيلة الاعلامية النقية التي حافظت على نزاهتها، وما القت بنفسها او بكتابها او العاملين على اصدارها الى حضن التبعية والمداهنة والتملق كالإعلام المسيّس، التابع ماليًا وسياسيًا للتيارات والجماعات النفعية الربحية.
لقد كان لي الشرف ان اكتب حروفي الاولى لتنشر عبر صفحات "المسار" منذ سنوات. وهناك لقيت حروفي المتواضعة التي خطها قلمي للنقد البناء المتابعة والتصليح والعناية، حتى تخرج بالصورة اللغوية والادبية التي تليق بمستوى المتلقي اينما وصلته صحيفة "المسار".
بعض الكتاب واكبوا "المسار" منذ لحظة صدورها الى العدد الالف، وما تخلوا للحظة عن شرف الكتابة عبر صفحاتها او موقعها الالكتروني. وبعضهم رحل عن هذه الدنيا كالكاتب احمد كيوان والكاتب شاكر فريد حسن والكاتب تميم منصور.
لم تكن المسار" منذ عددها الاول الى عددها الالف الا بيتًا يجمع بين صفحاته روح التأخي الفحماوي والمحبة للحرف والادب. وهو من العوامل التي ادّت الى تحول "المسار" الى حالة فريدة من نوعها على الصعيد الشخصي والعام.
"المسار" التي ترى النور فجر الجمعة متنفسًا لمعظم سكان هذا البلد، ومنهم من يعبّرون عن انتقادهم للإقصاء او الاجحاف الذي يطال شريحة غير قليلة من اهل البلد، الذين يحنّون الى التوظيف العادل او المسكن لكل الازواج الشابة..
"المسار" التي كانت ولا تزال ترافق المواطن في ازماته المالية او ازمات السير او ويلات الاجرام المستشري..
"المسار" منذ عددها الاول والى عددها الالف لا تزال، ومن خلال اسرة تحريرها المتمثلة بشخص طيب الذكر اسامة محاميد وابنائه، وطاقم الكتاب الانقياء، يحيلون الصحافة من متعة الى متعة متجددة والى اشتياق للعدد القادم، منذ لحظة صدره الى لحظة صدور العدد الجديد.
اما على المستوى الشخصي ككاتب، فقد كان لي شرف الكتابة الى "المسار" وحدها. فقد ربطتني بحروفي وقلمي وابداعي وملكاتي الكتابية بالصحفي الجليل اسامة محاميد علاقة مميزة، خاصة انه كان الاب الموجّه والاستاذ الداعم والناصح، حافظت على طهارة القلم وروح الكلمة حتى يخرج الى النور مقال حي، يحمل هموم المواطن ينتقد ويوجه ولا يبالي العتب..
شكرًا لمن اخرج مشروع "المسار" من حيّز التفكير الى التنفيذ. وشكرًا لكل من اشتاق الى عدد "المسار" من البداية الى العدد الالف.. واني وقلمي وحروفي للفساد والمحسوبية، عبر هذه الصحيفة النقية وصفحاتها المشعة ومحررها الشجاع، بالمرصاد..!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR