الصواب هو ان تفسحوا لنا المجال بالتوجه والتخطيط لطلابنا حسب احتياجاتهم واحتياجات المدرسة، وان لا تضغطونا بالرسائل المتواصلة والمكالمات والجلسات التي لا ترحم..

الصواب هو عرض برامجكم على صفحاتكم وبالوسائل المعروفة ونحن من يتوجه لكم بحال احتجنا لخدماتكم..

الصواب هو اننا كطواقم مدرسية نعرفكم ونعرف برامجكم وجودة خدماتكم، ولا حاجه بان تغرقونا بجلسات واتصالات ورسائل ونشرات تعريفية مرهقة ومستهلكة للوقت ..

ضغط متواصل: لا يفوتكم انه مع بداية السنة نحتاج الى ترتيب وتنظيم وتنسيق البرامج للمعلمين والطلاب بما يتجاوب مع الاهداف المدرسية، التي خطط لها.. وهذا يحتاج الى جهد ووقت وملائمة وجلسات طواقم..

ضغط عمل: هناك جهد كبير يبذل في تنظيم البرامج وتنظيم العمل على كل المستويات البيداغوجية منها والتربوية والنشاطات الاجتماعية والخدمات النفسية والاستشارية والصحية، والتأمين والنظافة والنظام والصيانة والحراسة ولجان الآباء وتنظيم الميزانية، وتمارين الطوارئ وتنظيم السفريات ومراعاة متطلبات الاهل والمعلمين ومتطلبات الوزارة والبلدية، واعداد البرامج الإضافية، مثل "برنامج التحديات" و"اليوم الطويل"، والقائمة تطول حتى في ابسط الامور.. أليس هذا كافيا لان ترحمونا !؟

يجب ان نرتقي بالتعامل: اننا نضع برامج لطلابنا ولا نضع برامج للمجاملات.. لا يمكن ان تعرض عليّ برنامجا بحجة القرابة او بحجة العلاقة، فان عرضك هذا والله عين التفاهة والسخرية..!

كل هاتف او رسالة لا تقبل مني الرد، واعتبروا ما كتبت لكم هنا ردا وافيا لكم.. واطلب عدم الإزعاج، فلدينا ما نقوم به ونعرف أكثر منكم احتياجاتنا وامكانياتنا في مدارسنا، ولا داعي لعرض بضاعتكم علينا فنحن لسنا بسوق للخضار..!!

* (الكاتب مدير مدرسة "الاقواس" الابتدائية في ام الفحم)