|
|
|
ماس وتد: تغذية المخ الصحية وتحسين عمليتي التفكير والتركيز وذاكرة قويةالتاريخ : 2024-10-30 21:09:11 |كتبت اخصائية التغذية ماس وتد، صاحبة ومديرة شركة ماسكلينكس ومؤسسة ورئيسة شركة دوسات: تغذية المخ الصحية وتحسين عمليتي التفكير والتركيز، وذاكرة قوية. فالغذاء الذي تتناوله يؤثر على الخلايا العصبية التي تعد الخلايا الرئيسية في المخ. والنظام الغذائي الصحي هو مفتاح سعادة المخ وصحته، لذلك علينا جميعًا أن ننتبه لما نأكله. كيف يؤثر الطعام على المخ؟ عند تناول الأطعمة غير الصحية الغنية بالدهون والسكريات تتسبب بالتهاب الخلايا العصبية في المخ، وتحول دون تكون خلايا عصبية جديدة، ومن شأن ذلك أن يؤثر على أداء المخ بالأخص الإصابة باضطرابات المخ؛ مثل الاكتئاب، بينما يلعب النظام الغذائي القائم على العناصر الغذائية الصحية؛ مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية، دور مفيد نسبيًا لصحة المخ. ويعزز النظام الغذائي عملية تكون الخلايا العصبية الجديدة، مما يؤدي بدوره إلى تحسين عمليتي التفكير والتركيز و الحصول على ذاكرة قوية. ما هو دور النظام الغذائي الصحي في وظائف المخ؟ البروتين يعزز عملية نمو الأعصاب وبقائها. النظام الغذائي الصحي يزيد من مستويات عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ، وبالأخص يحسن عملية تخلق الخلايا العصبية الجديدة في الحُصين . من شأنها تحسين قدرتنا على التعلّم وتحسين الذاكرة، ورفع الحالة المزاجية، وتعزيز التركيز، ودعم الصحة النفسية. من شأن تناول المأكولات الصحية وتجنب الأطعمة الضارة أن يحافظ على صحة المخ. الأطعمة الصحية غنية بنسب جيدة من الكربوهيدرات والبروتينات والكالسيوم والفيتامينات والمعادن والألياف، والأطعمة الضارة نسبها عالية من السكريات والدهون. كيف يؤثر النظام الغذائي غير الصحي؟ هل تعلم أن المعدة والمخ متصلان ببعضهما؟ يتصل هذان العضوان مع بعضهما من خلال الخلايا العصبية التي تنقل الرسائل بينهما فالخلايا العصبية في المعدة تستشعر الطعام الذي نأكله، ومن ثم ترسل الإشارات لتنبيه المخ. ويطلق على هذا الاتصال والتواصل الناتج عنه اسم المحور الدماغي المعوي وبسبب وجود هذا المحور الدماغي المعوي. فليس من المستغرب أن النظام الغذائي غير الصحي يمكنه أن يسبب مشكلات في الوظائف الإدراكية؛ مثل التذكر أو التعليم أو التفكير. كما يتسبب النظام الغذائي غير الصحي في إفراز الجسم لأحد هرمونات الإجهاد بكمية كبيرة؛ مما يساعد على تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة والخلايا النجمية. وفي الحقيقة، ويتسبب هرمون الإجهاد في تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة والخلايا النجمية في الأوقات التي لا ينبغي أن تنشط فيها، وهو ما يمكن أن يتسبب في التهابها. يؤثر التهاب الحُصين بالسلب على قدراتنا الإدراكية مما يضعف قدرتنا على التخطيط والتركيز وتذكر الأشياء. كما أن هذا الالتهاب قد يؤدي حتى إلى الاكتئاب ما هي الأطعمة النافعة لصحة المخ؟ أحماض أوميجا 3 الدهنية. هي الدهون التي تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية المعروفة بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة. أنواع معينة من الأسماك، المحاصيل النباتية مثل المكسرات والحبوب تمثل هذه الأحماض عناصر غذائية حيوية، وهو ما يعني أن نظامنا الغذائي لا بد وأن يتضمنها لأن أجسامنا لا تتمتع بالقدرة على إنتاجها. إذا لم نتناول القدر الكافي من أحماض أوميجا 3 الدهنية، فسوف يُصاب المخ بالتهاب، وبالتالي تتأثر القدرات الإدراكية سلبًا. تعد أحماض أوميجا 3 الدهنية من العناصر الغذائية الأساسية مما يعني أننا يجب أن نحصل عليها من خلال الطعام الذي نأكله لأن أجسامنا لا يمكنها إنتاجها. الجوز والحبوب الصالحة للأكل، مثل بذور الكتان زيت السمك وأحماض أوميجا 3 الدهنية، أن يقلل من خطورة الإصابة باضطرابات المخ، مثل مرض الزهايمر أو الاكتئاب. تناول الكثير من أحماض أوميجا 3 الدهنية في نظامك الغذائي سوف يحافظ على صحة مخك ! ما الأطعمة الواجب تجنبها للحفاظ على صحة المخ؟ النظام الغذائي السيئ قد يكون ضارًّا للجسم والمخ على حد سواء. تناول الكثير من السكريات أن يؤثر على ذاكرة المخ وقدرات المرء على التعلم. المشروبات الغازية تحتوي على كميات كبيرة من السكر والمحليات الصناعية، ومن ثم فهي ليست صحية بالنسبة للمخ. لا يستثنى من ذلك المشروبات الغازية الخالية من السكر (الدايت)، فقد تتسبب مادة الأسبرتام، وهي مادة تحلية صناعية موجودة في هذا النوع من الصودا الدايت، في إصابتك بسرعة الانفعال أو التوتر، فضلًا عن اضطرابات النوم. شرب المياه الغازية أو مشروبات الطاقة التي تحتوي على المحلي الصناعي الأسبرتام الانفعال، والقلق، وصعوبات في النوم تعرف بالأرق. تناول الدهون المتحولة قد يزيد من خطورة الإصابة بالأمراض الإدراكية ومرض ألزهايمر. فالإفراط في تناول السكر داخل النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على الذاكرة وقدرات المخ على التعلم. النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون غير صحي يؤدي إلى حالة تسمى الإجهاد التأكسدي، وإجهاد خلوي يؤدي إلى تلف الجزيئات الموجودة داخل الخلايا مثل الدهون والبروتينات والحمض النووي. استهلاك كميات كبيرة من الدهون يمكنه أن ينشط الخلايا الدبقية الصغيرة، والتي قد تسبب التهاب كل من الحصين وتحت المهاد؛ وهما منطقتان مهمتان في المخ. فمنطقة تحت المهاد هي المسؤولة عن التحكم في وزن الجسم، بالإضافة إلى قيامه بعدد من الوظائف الأخرى. ومن شأن التهاب مركز التحكم في الوزن داخل المخ أن يؤدي إلى دفع الشخص إلى تناول المزيد من الطعام.
تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |