ما هي أهمية تغذية المراهق وصحته؟

لأن التغذية الجيدة بهذه المرحلة العمرية تحفز الجسد والدماغ على النمو.

تحسّن مستوى الالتحاق بالمدارس والأداء التعليمي والمستوى الإدراكي.

تتيح الأنماط الغذائية المغذية لبعض الأطفال والمراهقين أن يستدركوا ما فاتهم من نمو بعد معاناتهم من توقف النمو أثناء مرحلة الطفولة المبكرة.

إضافة لتحسين التطور والنماء، وتحسين التعلّم، وإرساء ممارسات إيجابية في الأنماط الغذائية التي تكسر حلقة سوء التغذية المتوارثة بين الأجيال.

عادات غذائية خاطئة في حياة المراهق

لا تتوفر للعديد من الأطفال والمراهقين في سن الدراسة أنماط غذائية تمنحهم أساساً لعيش حياة طويلة وصحية ومنتجة في مرحلة الرشد.

العديد منهم لا يتناولون وجبة الفطور؛ أو يأكلون القليل من الفواكه والخضروات والأسماك ومشتقات الحليب؛ يستهلكون بصفة منتظمة وجبات خفيفة تحتوي على كميات كبيرة من السكر والملح والدهون المشبعة.

يستهلك حوالي 21 بالمئة من المراهقين في سن الدراسة خضروات أقل من مرة واحدة يومياً.

يتناول 34 بالمئة منهم فواكه أقل من مرة واحدة يومياً؛ ويشرب 42 بالمئة منهم مشروبات غازية يومياً؛ ويستهلك 46 بالمئة منهم وجبات سريعة مرة واحدة أسبوعياً على الأقل.

ضغط الأقران، والرغبة في الاندماج مع الأصدقاء، وأساليب التسويق الجذابة - تؤثر بشدة على ما يأكله المراهقون.

توفر الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة المجهزة على نطاق واسع في المناطق الحضرية، بما في ذلك في داخل المدارس وفي محيطها.

طرق منع سوء التغذية بين الأطفال والمراهقين

دعم التثقيف الغذائي في المناهج المدرسية وتعزيز السلوكيات الصحية وتحسين قدرات المعلمين على تقديم تثقيف غذائي ودعم النشاط البدني بين الأطفال والمراهقين في سن الدراسة.

تحسين نوعية الأنماط الغذائية للأطفال في المدارس وما يتجاوزها

تطوير توجيهات بشأن الوجبات المدرسية المغذية والآمنة، وتناصر استخدام الأغذية المعززة بالمغذيات في المدارس في المناطق التي تشيع فيها أنماط غذائية فقيرة بالمغذيات.

تحسين الأنماط الغذائية للأطفال، ندعم البرامج الواسعة النطاق لتعزيز الأغذية بالمغذيات من قبيل الملح المعزز باليود،

تعزيز دقيق القمح والأرز وزيت الطبخ بالفيتامينات والمغذيات.

توفير الأغذية المغذية والآمنة والميسورة الكلفة، إضافة إلى مياه الشرب المأمونة مجانية ومتوفرة في المدارس وفي محيطها.

سن سياسات وتشريعات تحمي الأطفال من تسويق الأغذية والمشروبات غير الصحية،

وضع بطاقات إرشادية على أغلفة الأغذية، واتخاذ إجراءات مالية وأنظمة أخرى تساعد المستهلكين في اتخاذ خيارات غذائية صحية.

تشجيع توزيع برامج التوعية للتغيير السلوكي والاجتماعي من أجل زيادة الوعي بفوائد الأنماط الغذائية الصحية،

وعادات الطعام الصحية، والأنشطة البدنية بين الأطفال والمراهقين في سن الدراسة.

مكملات المغذيات الدقيقة للأطفال والمراهقين في سن الدراسة خصوصا مكملات الحديد وحمض الفوليك

وذلك في الأوضاع التي تشيع فيها الأنماط الغذائية الفقيرة بالمغذيات.

ضرورة إزالة الديدان لمنع الإصابات بالديدان المعوية بين الأطفال والمراهقين.