www.almasar.co.il
 
 

د. سمير صبحي - رئيس بلدية ام الفحم: انطلاق البنى التحتية لمشروع الحيّ السكني الجديد في عراق الشباب

إلى أهلي في بلدي... انطلقت هذا الأسبوع أعمال التحضير والتجهيز للبنى...

د. جمال زحالقة: الحديث عن صفقة في غزة: بين ضجة فعلية وضجة مفتعلة

استقبلت إسرائيل برضى وبترحاب تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب،...

د. يوسف جبارين: تعليمات بن غفير لمنع الأذان انفلات فاشي واعتداء على حرية العبادة وعلى الهوية العربية

قال استاذ القانون والنائب السابق د. يوسف جبارين ان تعليمات وزير الأمن...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. محمود أبو فنّه: نحتاجُ للغة عربيّة موحَّدة وموحِّدة

التاريخ : 2024-11-22 20:48:02 |



 

أعترف أنّنا نعيش أوضاعًا صعبة في معظم مجالات حياتنا، ومع ذلك وبحكم تجربتي وسنوات عملي الطّويلة في تدريس اللّغة العربيّة والإشراف على إعداد مناهجها وتوجيه المعلّمين وإرشادهم، أودّ التّطرّق لظاهرة الازدواجيّة اللّغويّة وضرورة التّخفيف من حدّتها لتصبح اللّغة المعياريّة السّليمة أداة طيّعة:
أعشق اللّغة العربيّة الفصيحة المعياريّة، ولكنّني أُشفق على الأبناء والأحفاد - وعلى جميع أبناء أمّتي العربيّة - بسبب الازدواجيّة اللّغويّة الموجودة عندنا، وأقصد البون الشّاسع بين اللّغة الفصيحة المعياريّة واللّغة الدّارجة المحكيّة!
أبناؤنا يكتسبون اللّغة المحكيّة بالمحاكاة وبلا مجهود خاصّ مُرهق، ولكنّهم يبذلون جهودًا كبيرة في تعلّم اللّغة الفصيحة المُعربة، ومع الأسف يُنهون الدّراسة الثّانويّة والجامعيّة دون التمكّن من هذه اللغة، وأكبر دليل على ذلك الضّعف في التّعبير الكتابيّ والشّفويّ باللّغة الفصيحة المعياريّة!
اقرأوا ما يكتبه المواطنون عندنا - الّذين لم يتخصّصوا بدراسة اللّغة العربيّة - أو استمعوا لمحاضرات وأحاديث المتعلّمين والمثقّفين والسّاسة تسمعون منهم العجب العجاب، فينصبون المرفوع، ويجرّون المنصوب وو....
تسألون ما الحلّ المقترح؟
لا توجد حلول سحريّة لهذه القضيّة المستعصية، ولكن يمكن التّخفيف من حدّتها بتقليص الفجوة بين اللّغة الفصيحة المعياريّة واللّغة الدّارجة المحكيّة، وذلك بما يلي:
- كشف الصّغار/الأطفال وتعريضهم للّغة الفصيحة منذ نعومة أظفارهم، بواسطة برامج التّلفزيون والإذاعة. وقراءة الأهل ومربّيات الحضانات القصص والأناشيد المكتوبة بلغة سهلةK تتبنّى استعمال كلمات وألفاظ من "القاموس المشترك" بين اللّغة الفصيحة واللّغة المحكيّة.
ثمّ تدريجيًّا نرقى بلغة الخطاب الموجّه للصّغار وللأولادK ونراعي عدم استعمال الكلمات والألفاظ الغريبة أو المهجورة لكي لا يشعر الطّفل القارئ أو السامع بالإحباط والعجز!
- التزام وسائل الإعلام خاصّة المقروءة - وكذلك المسموعة والمرئيّة - باستعمال
اللّغة الفصيحة السّليمة، وتجنّب الأخطاء الفادحة والصّارخة!
- تشجيع القراءة والمطالعة لدى المتعلّمين منذ السّنوات المبكّرة من التّعليم الابتدائيّ. وطبعًا تكون النّصوص المقروءة فصيحة وبمستوى مقروئيّة الطّلّاب، مع التّدرّج والارتقاء بها.
- تشجيع التّعبير الكتابيّ والشّفويّ لدى المتعلّمين باللّغة الفصيحة السّهلة والارتقاء بها تدريجيًّا، والمران والتّكرار على التّعبير في المواقف الحياتيّة الواقعيّة للمتعلّمين بدون خوف أو إحباط.
- التزام جميع المدرّسين وفي جميع المواضيع باستعمال اللّغة الفصيحة المعياريّة بدون التكلّف الممقوت!
كم يسعدني أنْ ننجح - في المستقبل المنظور - بتطوير لغة عربيّة موحَّدة وموحِّدة لجميع أبناء الأمّة العربيّة، ونرحمهم من هذه الازدواجيّة اللّغويّة القاسية المحبطة!
**
** في وطن الأحرار!

 

 

ما زالت العصافير تغرّد في الأماسي والأسحار!
ما زالت الأشجار تجود بالظلال وبالثمار!
ما زالت النسائم تهبّ منعشة في الليل والنهار!
ما زالت الأسماكُ الفضيّة تعوم وتسرح في البحار!
ما زال الأطفال يولدون في وطني رغم الإعصار!
ما زال الأمل بالنور يراود الجميع من الصغار والكبار!

 

** لقاء ممتعٌ ومثرٍ لأعضاء بيت المعلّم في كفر قرع
تمّ، أول أمس، عقد لقاء لأعضاء بيت المعلّم في كفر قرع، ودار الحديث حول تجربة المعلّمين والمعلّمات في التّعليم (قبل خروجهم للتّقاعد). وقد أجمع المتحدّثون على أهميّة الدّعم والتّوجيه من المديرين والمفتّشين، وضرورة احترام تخصّص المعلّمين وتكليفهم بتعليم الموضوع الّذي تأهّلوا فيه.
أمّا صفات المعلّم النّاجح بحسب رأي المعلّمين والمعلّمات فهي:
توفّر الحافز القويّ والحماس للمهنة واعتبارها رسالة، القدرة على التّعامل مع الطّلّاب على اختلاف مستوياتهم وميولهم، محبّة الطّلّاب والثّقة بهم وتشجيعهم واحتوائهم، التّحلّي بالصّبر والتّسامح وروح الإبداع، القدرة على العمل في فريق/طاقم، التّحلّي بروح المرح والدّعابة، القدرة على مواجهة الصّعاب والتّحدّيات، الانفتاح والتّجدّد الدّائم، استخدام طراق التّدريس والتقويم المتنوّعة، وكذلك وسائل التّكنولوجيا الملائمة.
كما أكّد المشاركون أنّ المعلّم الجيّد يسهم في بناء شخصيّة المتعلّمين المتكاملة، فهو يكتشف المواهب، ويشجّع الإبداع والابتكار والتّفكير النّاقد، بينما المعلّم الفاشل يقتل المواهب، ويكرّه التّعلّم لدى طلّابه، وربّما يكون سببًا في تسرّبهم من المدرسة وانحرافهم!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR