ويتبنى مشروع "نيل اللغة" نهجًا علميًا وتفاعليًا من اجل سد الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق العملي في الميدان بهدف تمكين الطواقم والمربيات والأهالي من تحسين مهارات الأطفال اللغوية والكشف عن أي تحديات مبكرة. كما يعتمد المشروع على وسائل متعددة، من بينها ورش عمل تفاعلية وجلسات توعوية تُستخدم فيها أساليب مبتكرة لرصد وتقييم قدرات الأطفال اللغوية. بالإضافة الى ومضات تعليمية، تقدم نصائح عملية وسريعة تساعد على فهم تطور اللغة ورصد المؤشرات الأولية لصعوباتها. 

 واشارت د. نائلة تلس - محاجنة: "اللغة ليست فقط وسيلة للتواصل، بل أداة أساسية لفهم العالم والتفاعل معه مشروع 'نيْل اللغة' هو جسر بين الأبحاث الأكاديمية والواقع العملي. نحن نؤمن بأن التوعية المبكرة وتمكين المربياتو الأهالي بالأدوات المناسبة يسهمان في بناء مستقبل أفضل للأطفال الذين قد يواجهون صعوبات لغوية."

وأوضحت الدكتورة نائلة تلس أن المشروع يشمل محاور عمل تدريبة وعملية على كيفية استخدام المناخ التربوي وأدوات مثل القصص لرصد المهارات اللغوية لدى الأطفال وتحفيز نموها. بالإضافة الى جلسات توعوية شاملة تهدف إلى زيادة الوعي حول اضطرابات اللغة النمائية وتأثيرها على حياة الأطفال.

 ويدعو مشروع "نيل اللغة" الطواقم المهنية، المربيات، الأهالي والمجتمع التربوي، إلى المشاركة في هذه المبادرة المتميزة. من خلال التعاون المشترك، يمكن بناء بيئة داعمة تسهم في تطور الأطفال وتمكينهم من تجاوز التحديات.