ويحاكي الفيلم الواقع المؤلم الذي يعانيه المجتمع العربي، مسلطًا الضوء على ظاهرة العنف المتصاعد من خلال قصة علاقة أم بابنها، يعيشان في ظل فقدان أحد أفراد العائلة الذي راح ضحية جريمة قتل.

وتم إنتاج الفلم في إطار "منتدى سينما المثلث"، والذي يحمل حاليًا اسم "رَ - رؤية سينمائية بديلة"، وهو من المشاريع التي تسعى لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والإنسانية من خلال الأعمال السينمائية التي تحاكي الواقع.

ويعكس هذا الإنجاز الفني الهام الجهود المستمرة التي تبذلها المنتجة روزالين إغبارية من خلال شركة ثيرد شوت برودكشنز وزملائها، لدعم السينما المستقلة في المجتمع العربي. كما يبرز أهمية السرد القصصي المحلي في معالجة قضايا معاصرة بأسلوب مؤثر وقريب من الواقع.