وفي التفاصيل، قتل الطوري جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد اليوم الإثنين؛ لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 35 قتيلا.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" لاستكمال العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وقال البراميديك شادي الشمالي، إن "المصاب كان فاقدا للوعي ودون نبض أو تنفس، وعلى الفور قمنا بنقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى وهو بحالة حرجة".

وصباح اليوم الإثنين، قتل سالم قسوم (56 عاما) من عبلين في جريمة إطلاق نار ارتكبت بالقرب من البلدة.

وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" بأن "مركز الاستعلامات 101 تلقى قرابة الساعة 07:25 بلاغًا حول حادثة عنف على شارع 781 بالقرب من بلدة عبلين، إذ وصلت الطّواقم الطبية إلى المكان ووجدت رجلا فاقدًا للوعي وحالته حرجة، حيث حاولت تقديم الإسعافات اللازمة له، لكن تمّ إقرار وفاته في المكان".

وأعلنت الشرطة أنها باشرت بالبحث عن المشتبه بهم في إطلاق النار، والتحقيق في ملابسات الجريمة.

وفي بلدة شقيب السلام بالنقب، أصيب فتى (14 عاما) بجروح وصفت بالخطيرة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.

ونقل المصاب بعد تقديم العلاجات الأولية له إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لاستكمال العلاج.

وقال أحد أفراد الطاقم الطبي: "تلقينا بلاغا عن مصاب جراء حادثة عنف في شقيب السلام، ومع وصولنا رأينا فتى يبلغ 14 عاما من العمر يعاني من إصابات خطيرة اخترقت جسده، وعلى الفور قدمنا له علاجات منقذة للحياة ثم نقلناه بسيارة العلاج إلى المستشفى وهو بحالة خطيرة".

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمتين المنفصلتين اللتين لم تعرف خلفيتهما بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

ويستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري 2025 ولغاية اليوم، ارتفع إلى 35 قتيلا، بينهم امرأتان، وثلاثة شبان برصاص الشرطة.

وبعد الاعلان عن مقتل الشاب في اللد، وبحسب معطيات جمعية "مبادرات إبراهيم" فقد قُتلت 36 ضحية من المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة, من بينهم إمرأتان، و35 مواطن ومُقيم واحد، وفق التفاصيل التالية:

بين الضحايا إمرأتان.

29 من الضحايا قتلوا بسلاح ناري.

15 من الضحايا كانوا تحت سن ال 30 عامًا.

3 قتلوا برصاص الشرطة.