www.almasar.co.il
 
 

كفر قاسم: مصرع شاب وزوجته وطفلتهما في طريقهم لشرم الشيخ إضافة لطفل وشاب بحادث طرق آخر

تحولت افراح عيد الأضحى في مدينة كفر قاسم الى حالة من الحداد الشديد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الشيخ رائد صلاح: المجتمع السليم في الصحافة السليمة.. وتهانينا لأسرة "المسار"!

التاريخ : 2024-05-10 23:14:24 |



 قيل في الأمثال: "إن بداية الألف ميل ميل واحد"، واستنادًا إلى هذا المثل الحكيم نقول اليوم إن بداية العدد الألف من صحيفة "المسار"، والذي توّجت به أسرة هذه الصحيفة مسيرتها التي طالت سنوات، قد بدأ بالعدد الأول من هذه الصحيفة ثم كان العدد الثاني ثم كان العدد الثالث، ثم توالى صدور أعداد هذه الصحيفة بهمة عالية وصبر جميل وطموح متألق، حتى وصلت إلى العدد ألف!

وهو يخرج اليوم إلى النور على العهد الراشد المُبصر ما بين أسرة هذه الصحيفة وجمهور قرائها، هذا العهد الثقيل الذي جعلته هذه الأسرة الإعلامية أمانة في أعناقها، وأيقنت على ضوئه أن كل كلمة نشرتها في هذه الصحيفة (المسار) كانت جزءًا من هذه الأمانة. ما يعني بداهة أن كل خبر أو مقالة أو تغريدة، أو قصيدة شعرية، أو قصة قصيرة، أو صورة مُعبرة، جادت بها هذه الأسرة على جمهورها كانت كلها جزءًا من هذه الأمانة، ويا لها من أمانة لا تقبل أنصاف الحلول. فقد تلبس صاحبها تاج الوقار في الدنيا والآخرة إن أداها بحقها، وقد تلبسه ثوب الندامة والخسران في الدنيا والآخرة إن فرّط فيها وضيّعها.
ولذلك ما كانت الصحافة في يوم من الأيام مُجرد جمع كلمات وترتيب سطور وانتقاء عناوين صارخة، بل كانت الصحافة الصادقة ولا تزال مهمة مصيرية في حياة الشعوب. فهي التي قد تبني شعبًا طيب الأعراق، وهي التي قد تسلب من شعب آخر ذرة قيم فيه.. وهي التي قد تلملم جراح شعب ناعبة بالهم والغم والحسرة والقلق، وتصنع منه شعبًا صامدًا في وجه الزعازع والأنواء. وهي التي قد تفكك شعبًا وتفتّت طموحه كفتّ البعرة الجافة ثم يذهب مع الريح. وهي التي قد تخرج شعبًا من الظلمات إلى النور ومن السفاهة إلى النباهة ومن الدونية إلى الشموخ. وهي التي قد تهبط بشعب من القمة إلى القاع، ومن المجد إلى الذل، ومن السيادة إلى التبعيّة.
وكم هو واهم كل واحد فينا إن ظن أن الصحافة مجرد نشرة يومية أو اسبوعية إسمها صحيفة أو جريدة، ويسهل عليه الحصول عليها من المحلات التجارية أو من محطات الوقود أو من أبواب المساجد!!
لا يا سادة يا كرام.. ما كانت الصحافة في يوم من الأيام قائمة على هذا الظن السيء، بل هي زاد لعقول الشعوب وقلوبها ونفوسها وصدورها، وما أحسن أثر هذا الزاد على الشعوب إن كان زادًا حلالًا طازجًا صالحًا. وفي المقابل ما أسوأ أثر هذا الزاد على الشعوب إن كان زادًا حرامًا خبيثًا فاسدًا.
ويمكن أن نقول بارتياح: إن الشعب السليم في الصحافة السليمة، إستنادًا إلى قول الحكيم: "العقل السليم في الجسم السليم". وعليه، ففي الوقت الذي أتقدم فيه إلى أسرة صحيفة "المسار" بالتهاني القلبية بعد أن أضاؤوا شمعتهم الألف، فأنني أتوجه إلى كل أسرة تحرير صحيفة، وإلى كل أسرة تحرير موقع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وإلى كل أسرة تحرير إصدارات أفلام وثائقية، وإلى كل أسرة صناعة إعلانات دعائية، وإلى كل أسرة دار نشر ثقافية.. أتوجه إلى كل هؤلاء بلغة المُحب لهم النجاح والمقدّر لجهودهم والشاكر لعطائهم. وأقول لهم: رفقًا بمجتمعنا ومسيرته في الداخل الفلسطيني، ورفقًا بأهمية تمسكه بانتمائه وانحيازه إلى قيمه الأسلمية العروبية الفلسطينية، وبحاجته المُلحّة إلى نهضة ثقافية، وبضرورة عضّه على لغتنا العربية بالنواجذ. ورفقًا به وبكل هذه الأصول المطلوبة لتقدمه الجامع بين العلم والإيمان، وبين الأصالة والمدنيّة، وبين الثبات والتحضّر.. رفقًا به وبتاريخه وحاضره ومستقبله وطموحاته وتطلعاته وأحلامه، ورفقًا به وببيوته وأفراده آباءً وأمهات وأزواجًا وزوجات وأبناء وبنات، كبارًا وصغارًا، وشيوخًا وعجائز ورجالًا ونساء وشبابًا وفتيات، وأطفالًا ورضّعًا! ثم أقول: نعم، بل أقول ألف نعم، مؤكدًا لكل أسرة مما ذكرت أعلاه، من أهل التخصص في عالم الصحافة ومواقع التواصل وإنتاج الأفلام وصناعة الإعلانات ودور النشر، أنني أتمنى عليهم أن يكون تخصصهم أداة بناء لمجتمعنا لا أداة هدم له، وبضاعة إسناد له لا بضاعة حرب عليه، ودواءً شافيًا لأمراضه لا سُمًّا زعافًا يُصادر عافيته ويُهدد حياته، وبوق إفشاء للسلام والمحبة والتراحم والتكافل والإحترام المتبادل تجري في عروقه وعلى جوارحه وألسنته، لا بوق غيبة ونميمة وسباب وتجريح وتشويه وعنف أعمى مريض يحيل حياته إلى جهنم دنيوية.
ثم مرة أخرى أقول: تهانينا لأسرة صحيفة "المسار"، وإلى الأمام، وليتواصل جهدكم مهما كانت الظروف شائكة، ومهما كانت المعوقات مرهقة، ومهما كانت التحديات صعبة، مسترشدين بقول الله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"، ومسترشدين بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خير أو ليصمت"، ومسترشدين بقول الحكيم: "أن تضيء شمعة واحدة خير لك من أن تلعن الظلام ألف مرة"، ومسترشدين بنصيحة الصالحين: "كن كالنحلة لا تقع إلا على الأزهار، ولا تخرج من بطنها إلا العسل"..!!

 

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR