ولا شكّ أنّ الصّحيفة النّاجحة كصحيفة "المسار"، الّتي نبارك لها صدور العدد 1000 اليوم، تؤدّي رسالة تنويريّة وحضاريّة. سواء عن طريق نشرها التقارير الإخباريّة عن الأحداث المحلّيّة والقطريّة والعالميّة بموضوعيّة وبمهنيّة، او نشرها المقالات والآراء الّتي تفسح المجال للتّعدديّة حول الأحداث الجارية والقضايا الهامّة، مثل تلك المنشورات الهادفة الملتزمة تسهم في زيادة الوعي وتؤثّر في بلورة الرأي العام.

وتمتاز الصّحيفة النّاجحة بعدم التّقيّد بمذهب سياسيّ أو حزبيّ، بل هي منبر لجميع المواطنين، وها ما نجده في صحيفة "المسار". فهي تتناول اخبار السياسة والرّياضة والصّحّة وقواعد الاستهلاك السليم والقضايا الدّينيّة وغيرها. ولا تغفل النّواحي التّرفيهيّة والتّسلية بالألغاز والكلمات المتقاطعة والمسابقات والكاريكاتير، ونشر صور البراعم الغضّة من أطفالنا الواعدين.

كما تقوم "المسار" بنشر الإعلانات عن المشاريع والجمعيّات الخيريّة، وتشارك في تقديم التّهاني والتّعازي للأهل الكرام.

وأخيرًا، أقترح على المشرفين على إصدار صحيفة "المسار" التّوجّه للقرّاء من الأطفال والفتيان، بإضافة موادّ أدبيّة وثقافيّة وتربويّة تهمّ هذه الشريحة مثل: استعراض كتب جديدة تهمّهم، توجيهات وإرشادات حول قضايا نفسيّة وتربويّة تشغل هذه الأجيال.