تناول النقاش في الاجتماع أيضًا التحديات المتوقعة وكيفية استعداد الإداريين لمواجهتها وتفاديها بسرعة لضمان راحة الحجاج. وأكد المجتمعون على أهمية التحضير المسبق وتحديد الحلول الفعّالة لأي مشكلات قد تطرأ.

وفي كلمته، تحدث الحاج زياد خيري، نائب رئيس لجنة التنسيق لجمعيات الحج، قائلاً: "الكثير يتمنى الحج، وهذه نعمة يجب أن نصونها. لقد تجاوزنا مرحلة المدينة المنورة بنجاح بفضل جهود البعثة وتعاونكم. رغم بعض الإشكاليات البسيطة التي حدثت، تمكنا من حلها بسرعة، خاصةً فيما يتعلق بنقل الحجاج من الفنادق المتفق عليها إلى أخرى كانت مفاجئة. نشكر الحجاج على تفهّمهم وصبرهم".

وأشار الشيخ هاشم عبد الرحمن، رئيس لجنة المراقبة في اللجنة، إلى أن الحج يتطلب الصبر والتحمل. وأوضح أن "لا حج بدون مشقة، فقد كانت حجة الرسول أشد بكثير". وأشاد بجهود الإداريين في تسهيل سبل الحجاج، معربًا عن شكره للبعثة على التنظيم الجيد.

كما تحدث عبد الرحمن عن مسؤولية الإداريين في الحفاظ على سلامة الحجاج، مشيرًا إلى أن الحج سيبدأ غدًا، وأنه خلال هذه الفترة يجب الانتباه جيدًا للترتيبات الجديدة.

وأوضح الحاج عبد الرازق أبو راس إمكانية فرض السلطات السعودية ترتيبات جديدة في مناسك الحج، "ومن الواجب علينا ان نتوقعها كي نتفادى المفاجآت".

وشدد ابو راس على اهمية التعاون بين الاداريين بعضهم البعض وبين البعثة الادارية للاقلاع عن كل الاشكاليات التي قد تكون.

وتحدث الشيخ مصطفى عازم، مدير لجنة الحج والعمرة، عن المستلزمات التي أضافتها البعثة، والترتيبات اللازمة لتنفيذ كافة المناسك. كما أشار إلى النظام الجديد الذي حددته السلطات السعودية، خاصة فيما يتعلق بالمناسك في منى وعرفة، والتنقل هناك، وعن التوقعات الجديدة التي من الممكن أن تطرأ على الاجراءات".