يوسف جاد الحق، الذي استنشق هواء فلسطين سنوات عمره الاولى في منطقة يافا وسط فلسطين، كان رجلا راسخا ومتماسكا بعتاده الثقافي والمعرفي، النبيل بأخلاقه وكياسته، فقد رحل عن دنيا الوجود الفانية تاركا ارثا طيبا من الذكرى والمحبة الحقيقية، عند عموم زملائه واصدقائه ومن عايشه واحتك معه في منازلات الحياة الصعبة والقاسية...

كما رحل تاركا ارثا من العمل الإبداعي في ميادين المعرفة والكتابة وما سطره قلمه، وبدوره كفاعل ومؤثر في جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب، وعضو في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

يحمل الراحل إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق، وانتج في مشواره الثقافي والمعرفي نحو أربعين كتاباً في القصة والرواية والمسرح والدراسات...

كان متقدما في علاقاته الانسانية، لذلك كان صديقي الودود، بنبله، ومودته، واخلاصه، وصدقيته، وبشاشته الدائمة في لقيانا، رحمه الله، ودامت ذكراه عطرة...