نحتاج إلى تناول كوب من القهوة مع انفسنا وان نحدثها و نتعرف عليها بشكل مختلف .. نكتشف ما يحزنها وما يسعدها و نتعرف على مخاوفها و كيف نساعدها على التطور والإنجاز و السعادة .

ليس شيء مثل الألم، نستطيع استخلاص قيمٍ كثيرة وكبيرة منه. بتجربته نتعلم كيفية تحويل ما أوجعنا إلى فائدةٍ وليس ضررًا، وإلى درسٍ وليس حسرةً وندامة. إننا أيضًا نستطيع اتخاذه سببًا للحمد وليس للشكوى.

إن الألم قادر على إحياء الأمل والحلم. فخلال رحلة الألم -ورغمًا عنا يولد حلمنا بالمرحلة التالية، مرحلة اللا ألم، مرحلة التعافي.

لقد صرت لا أكره الألم، فهو يجعلنا أكثر رقة وأرقى شعورًا.. لقد تعلمت هذا من آلامي التي لا أجيد الحديث عنها، لكنني ممتنة لها، فلقد عرفت أن الألم هو مصنع المبدعين وسلم العظماء، ولقد قالوا قديمًا: «من ضعفنا تنبت قوتنا».. صباح التشافي ، صباح الحمد والتوكل على الله".