www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: وقفة قبل الرقصة الاخيرة..!

التاريخ : 2018-11-08 10:40:58 |



تجري، يوم الثلاثاء القادم 13/11/2018، انتخابات الاعادة في الاماكن التي لم يحسم فيها رئيس السلطة المحلية، وبلدي ام الفحم ضمن هذه القائمة التي ستعاد فيها هذه الانتخابات لحسم معركة الرئاسة نهائيا.

واراني اليوم مضطرا ان ابدي رأيا متواضعا فيما حدث وفينما سيحدث، مع ان القارئ لاحظ، طيلة الاستعداد للانتخابات، انني لم اتطرق اليها الا في ملاحظات كانت قبل عدة اشهر. وسواء كانت النتائج التي افرزتها هذه الانتخابات تعجبني او لا تعجبني فقد اصبحت امرا واقعا، وحقيقة ملموسة. ولا بد من التعاطي مع ارادة الناخب مهما كانت هذه الارادة. واولى هذه الحقائق ان دورا ملموسا كان للشباب، الذي يتلمس طريقا وسط الانواء التي تعصف به. كما كانت هناك حقيقة هامة افرزتها هذه الانتخابات، وهي انه بعد نحو ثلاثين عاما لم تحز اية قائمة على اكثرية مطلقة، تؤهلها قيادة البلد بلون واحد. فالشمولية التي كانت بارزة في العقود الثلاثة الاخيرة غابت والى غير رجعة، لان الكثيرين بدأوا يتحررون من غسيل الدماغ الذي جرى في زمن الردة. ولأنني الآن لا اقوم بتقييم كامل وشامل لإفرازات المعركة الانتخابية في ام الفحم، الا انني ابدي بعض الملاحظات العابرة لعلها تكون نافعة عند من يريدها ان تكون كذلك. فالسيدان المحترمان تيسير سلمان وعلي عدنان بركات، وفي احدى الدعايات الانتخابية، خلع كل واحد منهما على نفسه لقب "القوي الامين". وانا لا اشكك في صدق الرجلين وامانتهما، مع انني لا اعرف الاخ علي معرفة شخصية حتى الآن. وهذه الصفة (القوي الامين) جاءت على لسان بنات النبي شعيب عن النبي موسى، عليهما السلام، ليناشدن والدهن ان يستأجر "القوي الامين" لرعاية ماشيتهم. والموضوع ليس بحاجة ان يتمثل اي منا بصفات هذا النبي او ذاك، وهي شطحة ما كانت لتكون، وقد أُستعملت اول مرة قبل عشر سنوات، حين وصفت الحركة الاسلامية مرشحها في ذلك الوقت، الشيخ خالد حمدان، واصفة اياه بـ"القوي الامين". وقد ابديت في حينه ملاحظة نقد لتلك الخطوة، وقامت بعدها الحركة الاسلامية بإزالة كافة الملصقات التي وصفت الشيخ حمدان بـ"القوي الامين"!

 كما ان هناك ظاهرة لازمت هذه الانتخابات، وهي ان جميع القوائم كانت تنادي بـ"التغيير" دون ان يقول لنا احدهم ما هو ذلك التغيير الذي يريده، وكأن استبدال الشيخ خالد حمدان برئيس آخر هو التغيير المنتظر، فظل الشعار باهتا وخاليا من اي مضمون، ويندرج ضمن العبارات الانشائية التي تدغدغ المشاعر. فالفحماويون احيانا يطربون لعبارة تصبح لازمة عندهم لسنوات عديدة. ومثالي على ذلك لقب "ام النور"، الذي "خلعته" الحركة الاسلامية على ام الفحم. ولم يكن ذلك من باب الصدف، فالإخوان المسلمون، وقبل اكثر من ستين عاما، كانت ادبياتهم زاخرة بكلمة "النور". وفي عام 1953 اصدروا في سوريا جريدة لهم اسموها "النور". وتوالت بعد ذلك عشرات التسميات، التي راحت "تتبرك" من النور الاخواني الذي حل بهم. فهناك "فواكه ام النور" وهناك مطبعة "النور" وكهرباء "نور"، وكان ذات يوم "بلاط النور". حتى ان احد باعة الدجاج اخذته الحمية وقتها وسمى محله "دجاج النور". وهنا لا استغرب ان تجري معظم القوائم، التي خاضت الانتخابات المحلية في ام الفحم، وراء النغمة المحببة: "التغيير".

ولا بد لي في هذه العجالة من التطرق الى المفاجأة التي جاء بها المحامي عدنان بركات، برئاسة قائمة "شباب التغيير" التي اصبحت رقما صعبا في المعادلة، بعد فوزها بثلاثة مقاعد. وهو انجاز هام على مستوى الرئاسة والعضوية في ام الفحم. واقول لهؤلاء الابناء من الشباب الفحماوي: ليس المهم هو هذا النجاح الذي حققتموه، وانما المهم المحافظة على هذا النجاح، لان هناك من سيسعى لاستدراجكم حتى يجهز عليكم وينهيكم، لأنه يعتبركم العقبة الكأداء أمامه. كما انه، ومن اجل تماسككم واستمراريتكم، يجب ان لا تسمحوا بوجود فراغ عندكم، وعليكم ان تملأوا هذا الفراغ. فانا لا ادري إن كان هناك جامع فكري بينكم جميعا، ام انها هبّة تغيير اوجدها المزاج العام. فهناك الآن أمامكم فرصة ذهبية لتطوروا انفسكم وتوجهكم، وان تتبلوروا مع كل مكونات النسيج المجتمعي. فلا مكان لشباب وحدهم، او لنساء ليس إلا، او لرجال مخضرمين. فنحن بحاجة الى عقل منظم، واعصاب محركة، والشباب هم هذا الاعصاب. وانا اقترح على هؤلاء الابناء من شبابنا ان يفتحوا ناديا يكون مقرا دائما لهم، وان يقوموا بترتيب محاضرات دورية في كافة الامور الفكرية والثقافية، وان يسيروا على مبدأ الحرية والديمقراطية والتعددية بعيدا عن اي تعصب او تزمت، لان عصر الطاعة والولاء الاعمى قد ولّى.

اما بالنسبة لانتخابات الاعادة لاختيار رئيس لبلدية ام الفحم، فالامر اصبح محصورا بين الشيخ خالد حمدان، والدكتور سمير صبحي محاميد الذي لم يفكر في اي يوم من الايام ان يخوض معركة رئاسة بلدية ام الفحم، لان عمله ونشاطه اقتصرا، طيلة حياته، بين البيت والمدرسة وبين المدرسة والبيت. فلم يكن ذات يوم شخصية اجتماعية معروفة في ام الفحم. وقد اصبح اسمه يتردد بعد ان اصبح مديرا للمدرسة "الاهلية"، التي استوعبت كل الطلاب المتفوقين من ام الفحم والقرى والبلدات الاخرى، وهذا سر نجاحها في الاساس. وكون الشخص، ايا كان معلما او مديرا لمدرسة، وحتى لو كان ناجحا هناك، لا يؤهله ليكون رئيس بلدية لان المنصب يتطلب قائدا بكل معنى الكلمة. ومن خلال المعركة الانتخابية التي جرت، والدعم المالي والبشري للدكتور سمير صبحي والقائمة التي جاءت مرافقة له، وقامت به اوساط متنفذة في الحركة الاسلامية واوساط من اصحاب الاموال التي التقت مصالحها ودفعت بالأخ سمير ليتصدر الواجهة - وهؤلاء هم الموجه الحقيقي له - فإنه ليس بمرشح مستقل ابدا، ولا يملك من قرارة امره في هذا المجال الا تلك التصريحات التي صدرت عنه، وكانت احيانا متناقضة. فقد اسهب بداية في الحديث عن "تحالفه" مع الاحزاب، واذا به وبأمر من الذين جاءوا به يتنكر لهؤلاء الحلفاء، لانهم ابدوا وجهة نظر معينة، وهو لا يستطيع ان يتعايش معهم. فهؤلاء تعودوا ان يسيطروا على ام الفحم بالكامل، وظنوا انهم سيفعلونها ثانية، وهم الذين تنكروا لام الفحم قبل خمس سنوات، وقالوا: لا نريد ان نكون جزءاً من هذه الانتخابات. وقامت قيامتهم لان مرشحهم السابق، الشيخ خالد حمدان، تجرأ ونافس بكل قوة، وهو تصرف سليم. وبعض هؤلاء الشموليين المتعصبين لا يزالون على نفس العقلية القديمة، التي تعتبر من ليس معي فهو خائن وربما كافر. وتبقى الكلمة الاخيرة للمواطن الفحماوي الجميل والاصيل!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR