الحاج توفيق ترك محاميد ينال شهادة الدكتوراه من الجامعة الاردنية رغم بلوغه الـ76 عاماً... الف الف مبروك!!

التاريخ : 2018-11-19 15:07:53 |

بعد ان تمكن من نيل شهادة الماجستير وهو في السبعين من عمره، قبل 6 اعوام، توّج الحاج توفيق محمد عبد الفتاح حاج اسماعيل (ترك) محاميد، اليوم، مسيرة طموحه واجتهاده التي لم تعرف التعب او الكلل بنيل شهادة الدكتوراه من الجامعية الاردنية في العاصمة الاردنية عمان، رغم بلوغه الـ76 عاماً.
وقد عرض الحاج الحاج توفيق محمد ترك محاميد، ابن مدينة ام الفحم، اطروحته امام لجنة التحكيم، التي قررت بعد ساعات من الاستماع اليه ومناقشته في مضمون رسالته الجامعية، منحه اللقب الثالث (الدكتوراه) في علم الفقه والشريعة.
وجاء هذا الانجاز بعد ان كان الدكتور توفيق ترك محاميد قد تألق في رسالته لنيل شهادة الماجستير من جامعة القدس العربية في "ابو ديس" بالقدس، وعنوانها "ألتجنّس بجنسية دولة ألكيان الاسرائيلي - دراسة فقهية". وهي رسالة بحثية ا استغرق اعدادها نحو عامين.
وتناولت رسالة الماجستير موضوع التجنس، اي "جنسية المواطن العربي داخل البلاد"، في محاولة للرد على السؤال: "كيف اكون ذا جنسية اسرائيلية وأنا مواطن عربي ومسلم في ارض اصبحت ملكا لغيرنا من جهة الاوراق والحدود؟" - كما قال عنها في احدى المقابلات معه.





وعمّت الاجواء الاحتفالية والفرحة العارمة الدكتور توفيق ترك محاميد، وهو رجل اعمال في مجال البناء والاعمار ويملك مع ابنائه احدى كبرى شركات البناء في البلاد، والمرافقين له من ابناء اسرته واقاربه، وبينهم المحامي محمد لطفي، تقديراً على حصوله على هذا اللقب الاكاديمي الرفيع.
وقال المحامي محمد لطفي: "الحقيقة ان فرحتنا لا تصدق بنيل الخال توفيق محمد ترك محاميد شهادة الدكتوره، رغم سنّه المتقدمة وبلوغه 76 عاماً، فهنيئأ له على هذا الانجاز الكبير الذي يحصده بعد ما بذل من جهود شخصية تستحق كل التقدير والاشادة، ليكون قدوة لابنائنا في الطموح والارادة والعزيمة وبلوغ الدرجات العليا في حياتهم الدراسية".