تظاهرة احتجاجية في مدخل ام الفحم على جرائم القتل وآخرها مقتل المرحوم ساهر محاميد

التاريخ : 2019-01-19 13:31:54 |

تظاهر، عصر اليوم السبت، عند مدخل ام الفحم وعلى الدوار الاول في المدينة، العشرات من النساء والرجال، احتجاجاً على استمرار حوادث العنف وجرائم القتل في المدينة في الاشهر الاخيرة ، والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب المرحوم ساهر خالد محمد سليمان كيوان محاميد (19 عاماً) الذي لقي مصرعه، مساء يوم السبت الماضي، بعد تعرضه لاطلاق نار في منطقة "بيدر دبالا" في ام الفحم.
وردد لمتظاهرون الهتافات العالية ضد تفاقم جرائم القتل في البلدات العربية عامة ومدينة ام الفحم خاصة، رافعين اللافتات والشعارات والمنددة بجريمة القتل الاخيرة وما سبقها من جرائم قتل نكراء، مشيرين الى أن هذه الجريمة هي جريمة القتل الثامنة في المدينة خلال الاشهر الاخيرة والى ان الوضع لا يحتمل ولا يمكن السكوت على استشراء العنف المسلح الذي يختطف اغلى ابنائنا في ليلة وضحاها.

واكد المتظاهرون على ضرورة ان نقوم الشرطة بواجبها لضبط الجناة والمجرمين وان تتخذ البلدية الوسائل المطلوبة من اجل خطه مدروسة في التضامن مع كافة الاطر المحلية لوضع حد لتكرار حوادث اعنف والقتل ومنع وقوع المزيد من الضحايا الابرياء.

وبرز من بين الحضور عدد من الشخصيات الجماهيرية والاجتماعية، والنائبان أيمن عودة ود. يوسف جبارين، ورئيس بلديّة ام الفحم، د. سمير صبحي، بالاضافة الى لفيف من أهالي وعائلات الضحايا واقاربهم واصدقائهم. 

وقالت إحدى المبادرات لتظاهرة اليوم، نداء احمد محاميد، وهي شقيقة ضحية العنف يوسف احمد كيوان محاميد، في منشور لها على الفيسبوك: "يوسف وساهر شباب زي الورد، لهسا منعرفش كيف راحوا وليش راحوا، القضايا ملهاش علاقة ببعض بس الوضع مأساوي بالبلد لدرجة إنه صار بنفع اثنين ينقتلوا بعشوائية بنفس العيلة بدون حاجة لأسباب. وفش سبب بالدنيا بقدر يبرّر حدا يحمل سلاح ويقرر يخطف روح عيلة".