www.almasar.co.il
 
 

لمى خالد خليفة: في رثاءِ جدي!

يقول أبو العلاءِ المعري: "‏وحُزْني لفقدِهِ كنعيم أهل الجنَّة، كُلّما...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

خالد خليفة: هناك حاجة ماسة وضرورية لانتخاب رئيس لجنة قطرية جديد وواعد!

بات اليوم واضحا انه يحتَم على رئيس اللجنة القطرية المنتخب القادم...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الأستاذ خالد وليد - مدير مدرسة اسكندر في ام الفحم: اجتزنا الصعوبات والثمار بدأت تؤتي أٌكُلها في نتائج البجروت

التاريخ : 2019-03-23 17:25:34 |




 
*زرعنا لغة الحوار والإخاء وحصدنا المحبّة والتسامح


أجرت الحوار: لطيفة إغبارية

 

التقينا بمدير مدرسة اسكندر فوق الابتدائيّة، الأستاذ خالد وليد محاجنة. في المدرسة التي تقع أعالي قمم اسكندر حيث تُطلّ على الطبيعة الجميلة التي تجعله يستلهم أفكاره، فكل يوم لديه خطّة ونشاطات جديدة تُشغله كي ينهض بالمدرسة التي تؤمن بتعزيز شخصيّة الطالب، إضافة للعمل على تحقيق التحصيل المُشرّف في نتائج الامتحانات والبجروت.
يبدأ دوامه اليومي الساعة السادسة والنصف صباحًا، يستقبل الطلاب في ساحة المدرسة، وينهيه عند مغادرة آخر طالب بعد الاطمئنان على الجميع وفي ساعات الفراغ يقوم بمطالعة الكتب والمقالات التي تتعلق بالتربيّة والتعليم والتنمية البشريّة والرياضيات...

من هو الأستاذ خالد وليد، وكيف تلخّص مسيرتك المهنيّة؟
من مواليد أمّ الفحم، (45 عامًا) أب لثلاثة أبناء، أحمل اللقب الثاني في موضوع الرياضيّات من جامعة تل أبيب. درّستُ في مدرسة خديجة بنت خويلد الرياضيات بمستوى خمس وحدات وحقّقت نجاحًا كبيرًا. ثم انتقلت إلى المدرسة الأهليّة الثانويّة وشغلت منصب نائب مدير مدرسة لمدّة عشر سنوات وأصبحت مديرا للمدرسة الأهليّة لفترة ثلاث سنوات، ثم تقدّمت لمناقصة إدارة مدرسة اسكندر في العام 2016 وفزت بها.

لماذا قرّرت ترك عملك في المدرسة الأهليّة، والانتقال إلى إدارة مدرسة جديدة تحتاج إلى جهد؟
عملت كثيرًا في عدّة مدارس، وكان التعامل مع نخبة من الطلاب على المستوى التحصيلي، لكن لطالما سعيتُ إلى التنوّع في العمل لأنّني أحبّ مصلحة مجتمعي وأرى بنفسي أهلًا لحمل هذه المسؤولية، كما أنّ شخصيّتي تتلاءم مع متطلبات المهنة وطموحي كان الوصول إلى مناصب عليا خصوصًا في سلك التربية... وخلال مسيرتي نجحت في الوصول إلى الكثير من المهام التي أوكِلت إليّ ومن هذا المنطلق يمكنني قيادة هذا الصّرح من خلال وظيفتي.

ما هي الصعوبات التي واجهتكم؟
الصعوبات كانت من حيث عدم جهوزيّة بناية المدرسة، والنقص في الموارد كالمختبرات والملاعب والقاعات. إضافة إلى أنّنا استقبلنا معلمين جُدد في جهاز التعليم. إلا أنّنا وخلال السنوات المنصرمة يمكننا القول إنّه قد اجتزنا الكثير من المصاعب وتغلّبنا عليها.

وبعد مرور ثلاث سنوات، أين ترون أنفسكم اليوم؟
نحن نرى أنّنا نسير بخطى ثابتة مُدعّمة حول القمّة، وأودّ الإشارة إلى أنّني أرى بوادر التغيير في المدرسة والبيئة المجاورة، وألمس ذلك من خلال تبنّي لغة الحوار التي تكسوها مفاهيم التسامح ونشر روح المؤاخاة بين كل من دخل المدرسة من طلاب ومسؤولين ولجان أولياء أمور الطلاب. أمّا على المستوى التحصيلي فنحن نتقدّم ونعلو بشكل ثابت ومن مرحلة إلى أخرى وبحمد الله اجتزنا كل الصعوبات وبنينا لأنفسنا العديد من المشاريع والخطط التي تؤهلنا وتقودنا لأعلى السُلّم.
أمّا بالنسبة للنواقص في الأمور التقنيّة فنحن على أمل أن يتم سدّ كل الثغرات من بناية وملاعب ومختبرات خلال الفترة القريبة، وبإذن الله سيتم افتتاح السنة المقبلة وإنهاء كافّة مشاريع البناء المخطط لها.

هل لك أن تشرح لنا آليات تعزيز وتطبيق لغة الحوار؟
من خلال التعامل الحسن مع الجميع، احتواء الطلاب مع كل ظروفهم ومستوياتهم التحصيليّة واعتبارهم أبناء لنا، فقد تحدّثنا إلى كل طالب وجهًا لوجه بلغة الأب والأخ والمعلم، فوصلنا إلى كل طالب دخل المدرسة وأعطينا حقّه وتعاملنا مع كل هذه الإشكاليّات بشكل موضوعي ومهني. وهنا لا بدّ لي أن أشكر جميع أعضاء الهيئة التدريسيّة فهم يعملون في إبداع وإخلاص ومهنيّة ويتميزون بحملهم شهادات جامعيّة كفيلة بأن توصل طلابنا إلى القمّة.
كيف تصف دور لجنة الآباء في المدرسة:
يمكنني وصفهم بالسد المنيع ضد الرياح العاتية، ساعدوا بشكل معنوي ومادي من خلال الدعوة لجلسات مع قسم الهندسة في البلدية والمشاركة في مواكبة كل متطلبات الأهالي.
ما هي أهمّ الإنجازات التي قمتم بها خلال السنوات السابقة؟
أكثر ما أفخر به خلال الفترة الماضية هو تبنّي لغة الحوار والمحبّة وزرع الشعور بالمحبّة والارتياح والطمأنينة في هذا البيت الدافئ. فمنذ البداية وضعنا نصب أعيننا أنّنا نتعامل مع انسان يحتاج لقيادة مجتمعنا في المستقبل. ومن هذا المنطلق هدفت جميع نشاطات وفعاليات المدرسة لرفع هامة وشأن الطلاب وتعزيز شخصيّتهم. ففي الجناح الإعدادي كان لنا نشاطات وبرامج إثراء هائلة، تعليمية وفعاليات لا منهجيّة... روبوتيكا، تحوّل الطاقة، بسيخومتري، حفظ القرآن الكريم، برمجة الحاسوب، رياضيات، والكثير من النشاطات التي لا مجال لذكرها. وكل شخص يدخل صفحة الفيسبوك لمدرستنا يعرف ما قمنا به من أنشطة.
أمّا في الجناح الثانوي فلدينا تخصّصات مناسبة لمستوى 4 و5 وحدات رياضيات. تخصصات مميّزة مثل الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا، برمجة الحاسوب، البيئة والإعلام. ورغم أنّنا افتتحنا المدرسة مع طلاب لديهم صعوبات تعليمية إلا أنّ نسبة النجاح في البجروت وصلت إلى مستوى عالٍ جدا وعلامات مُشرّفة وهذا بفضل وجهد المعلمين بعد فضل وتوفيق الله تعالى.
ألا تجد صعوبة في إدارة مدرسة تضم فرعين إعدادي وثانوي؟
أنا من محبّي التحديات وقد رأيت الكثير من النماذج التنظيميّة في المدارس، وعملتُ في مدارس منفصلة اعداديتها عن ثانويّتها، فوجدتُ أنّه رغم الصعوبات التي تستهلك مجهودًا جسديّا ووقتا طويلا وسهرًا كثيرًا، إلا أنّني أشعر براحة نفسيّة أنّني أواكب مدرسة شاملة تبدأ من الصف السابع حتّى الثاني عشر. والعمليّة متعبة جدّا وفيها مشقّة لا يمكن تحديدها بكلمات؛ إلّا أنّ الثمار تُنسي التعب حيث أنّ هذا التسلسل والانسجام في العمل المتواصل والّشراكة بين المرحلتين (الإعداديّة والثانويّة) وتكتّل الجميع نحو هدف مشترك يجعلنا نتشبّث بالرؤية الإداريّة لهذا النمط الذي يؤتي ثماره.


ما هي مواصفات المدير الناجح برأيك؟
التنظيم والمواكبة، الذكاء في كل شيء... سرعة البديهة والحنكة، متابعة كل شيء ما يجري في المدرسة والتواجد في كل مكان ولو بالقليل.
هل يختلف طلاب الأمس عن طلاب اليوم؟
لا أرى فروقات من ناحية القدرات الذهنيّة وهناك اجتهاد من قبل الطلاب بنفس النسبة. الفارق الوحيد في الأمور التربويّة والسلوكيّات والأخلاق. طلاب اليوم يهدرون وقتهم سدى في وسائل الاتصال الاجتماعي والألعاب. لكنّ هذا لا يمنعنا من الأمل ومن رؤية الضوء ورياح التغيير المستقبليّة.
هل هناك نصيحة تودّ توجيهها للأهالي؟
أرى أنّ رياح التّغيير للوضع الحالي والظروف العصيبة التي يمرّ بها مجتمعنا يُحتم على الأهالي أخذ زمام الأمور والقيادة، وإضفاء لغة حوار مُوحّدة في البيت وهادفة. لذلك على الأهالي مواكبة أبنائهم خطوة بخطوة. والمدرسة هنا هي الوجه الآخر للبيت ومكمّلة لمشروع التربية الذي بدأه الأهالي مع أبنائهم في طفولتهم. ولنكن على يقين أنّ الهدف مشترك وأنّ دور المدرسة لا يقل أهميّة في التربية عن البيت. لذلك يجب أن يثق أحدنا بالآخر وأن يتم احترام المعلم والمسؤول لخدمة هذا الصرح.
نصيحة توجّهها للطلاب؟
أقول لهم إنّ مسيرة النجاح تبدأ باحترام الآخرين. فلكل إنسان مزايا يتّصف بها ولكل طالب قدرة على التميّز والإبداع. وأنّ جلّ ما قد يصل إليه الإنسان الواعي هو أن يكون رجلا خلوقًا أو امرأة كريمة، فتحلّوا بالأخلاق الحميدة ومكارم الأخلاق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR