الفحماويون يعلنون التفافهم حول القوائم العربية ودعمهم للنائب جبارين ورفض اصوات المقاطعة

التاريخ : 2019-04-08 13:59:23 |

مع اقتراب الإنتخابات البرلمانية، يوم غد الثلاثاء، شهدت الاحياء الفحماوية خلال الايام الاخيرة نشاطًا متزايدًا لنصرة قائمة الجبهة والعربية للتغيير، ومرشحها ابن مدينة ام الفحم النائب د. يوسف جبارين، وكذلك لتحالف الاسلامية الجنوبية والتجمع، وسط تصميم على الخروج لصناديق الاقتراع بتصميم وتفاؤل ورفض اصوات المقاطعة، التي لم تشارك اصلا في يوم من الايام في انتخابات الكنيست.

وقد نُظمت المدينة في الأسبوع الأخير العديد من الإجتماعات الشعبية الحاشدة والحلقات البيتية الإنتخابية لقائمة الجبهة والعربية للتغيير، حضرها جمهورٌ واسع من الأهالي، وقد تميّزت الاجتماعات بالأجواء الحماسية والحضور الشبابي فيها، والالتفاف الشعبي الواسع تأييداً للقائمة عامة، ولمرشحها النائب د. يوسف جبارين.
واكد الحضور في هذه اللقاءات على ضرورة الخروج للتصويت غداً لإنجاح القوائم العربية، واعادة انتخاب ابن ام الفحم النائب جبارين، الذي اثبت جدارته البرلمانية عبر نشاطاته الدؤوبة وانجازاته الكثيرة لصالح المواطنين العرب وسلطاتنا المحلية.
وفي الايام الأخيرة إجتماعات في كل من حي البير، حي عين ابراهيم، حي عين جرار، حي المحاميد، وغيرها، حيث شارك في الإجتماعات والحلقات، النائب عن الجبهة د. يوسف جبارين، ورئيس قائمة الجبهة أيمن عودة، ود. عفو إغبارية، وعصام مخول، إضافةً الى د. عبد الكريم إغبارية، والنائب السابق وائل يونس، ود. زياد محاميد، والسيد فرسان أبو جارور والحاج فوزي كرم"
وكما ذكرنا برز في الاجتماعات التفاعل الكبير للمشاركين والإلتفاف الواسع حول قائمة الجبهة والعربية للتغيير، ومرشحها النائب يوسف جبارين، وسط استهجان الاصوات الداعية لمقاطعة الانتخابات من منطلق اعتبارات لا تلقى صدى لدى الناخبين العرب، والفحماويين خاصة.
وتحدث النائب جبارين في لقاءاته مع الاهالي عن مساهماته في العمل البرلماني خلال الدورة الاولى له في الكنيست وعن القضايا الخاصة التي تابعها لمدينة ام الفحم تحديدًا، مثل قضية مكتب الداخلية في المدينة، وتطوير خدمات البريد وتسمية الشوارع، وكذلك قضية مواجهة العنف في المدينة والميزانيات لجهاز التعليم، بالإضافة الى قضية ربط البيوت بشبكة الكهرباء القطرية، والمنطقة الصناعية في ام الفحم، والبيوت المهددة بالهدم.
وقال جبارين: "نتوجه الى اهالينا بصدق واخلاص بان يدعموا تحالف الجبهة والعربية للتغيير، وان يمنحونا الثقة لمواصلة مسيرة العمل والعطاء لجماهير شعبنا عمومًا، ولمدينة ام الفحم ووادي عارة على وجه الخصوص. لقد حملت الرسالة بأمانة واتعهد بان اواصل هذا العمل لحماية حقوق اهلنا والدفاع عن قضاياهم".
وعلى الصعيد السياسي، اكد جبارين على "أهميّة إسقاط نتنياهو وتحالفاته مع اليمين المتطرف، اذ تواصل حكومة اليمين المتطرف والليكود شنِّ حملةٍ تحريضية غير مسبوقة ضد الجماهير العربية في الداخل وعلى مدينة واهالي ام الفحم على وجه الخصوص، حيث يسعى نتنياهو لإعادة تلامذة كهانا من الإرهابيين والفاشيين الجدد الى الكنيست".