www.almasar.co.il
 
 

المشجع الفحماوي مهدي طلحة جبارين: ام الفحم وباقة الغربية شعب واحد وجمهور رياضي واحد

امس الجمعة 12.4.2019 جرت على ملعب السلام في ام الفحم مباراة كرة قدم حماسية...

الصحابي " بلال بن رباح " يدخل غينيس !

دخل فيلم الأنيميشن (فيلم كرتون يحاكي أكثر الواقع) "بلال"، عن الصحابي...

من هو الصحابي الوحيد الذي ورد اسمه صراحة في القرآن الكريم؟

الصحابي الوحيد الذي ورد اسمه صراحة في القرآن الكريم والذى لقب بـ«حِب...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الصحابي طلحة بن عبيدالله .. شهيد يمشي على الأرض.. بقلم: علي شفيق الشيمي

التاريخ : 2019-05-11 15:37:15 | عن: الاهرام



اختلط الحابل بالنابل، والصدق بالكذب، وكدنا نفقد هويتنا العربية والإسلامية، وغابت عنا القدوة الصالحة التي يقتدي بها أولادُنا من الشباب؛ ولذا اخترنا بعض الشخصيات التي لم نجد مثيلا لها في تاريخ الإنسانية - بعد أنبياء الله - من الصحابة رضوان الله عليهم، وقد تبين من دراسة هذه الشخصيات الصفات والأخلاق التي تحلوا بها، فكانوا بحق خير أمة أُخرِجت للناس.


طلحة بن عبيدالله شهيد يمشي على وجه الأرض

عن جابر رضي الله عنه قال: "سمعتُ رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: من سره أن ينظر إلي شهيد يمشي على وجه الأرض فلينّظر إلي طلحة بن عبيدالله".

من هو؟
هو طلحة بن عبيدالله القرشي المكي أبو محمد، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو ممن أسلم علي يد أبي بكر الصديق، كان رضي الله عنه حسن الوجه إذا مشي أسرع، وكان من أغنياء الصحابة.

قال الذهبي: "كان ممن سبق إلي الإسلام، وأُذي في الله وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلي الله عليه وسلم، إلا أنه غاب عن غزوة بدر لتجارة له بالشام".

جوده:
كان رضي الله عنه جوادًا: عن سُعدي بنت عوف قالت: دخل عليَّ طلحة ذات يوم ورأيته مغموماً فقلت: ما شأنك؟

فقال: المال الذي عندي قد كثُر وقد أهمني أي "أغمني"، فقلت: وما عليك؟ أقسمه، فقسمه حتى ما بقي منه درهم، قال طلحة بن يحيى: فسألت خازن طلحة: كم كان المال؟... فقال: أربعمائة ألف درهم، وكان رحمه الله يُعرف بطلحة الخير لكرمه وكثرة جوده.

جهاده في سبيل الله تعالى:
لقد أبلي طلحة رضي الله عنه بلاء حسناً في الإسلام، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بدراً، وكانت له يوم أُحُد اليد البيضاء فثبت يومئذٍ مع رسول الله صلي الله عليه وسلم، ووقاه بيده فشلت أصابعه، وجرح يومئذٍ أربعاً وعشرون جرحاً، ويقال: "كانت فيه خمس وسبعون بين طعنة وضربة سيف ورمية رُمح، وسماه رسول الله يوم أحد طلحة الخير".
وكان أبو بكر إذا ذُكر يوم أُحد، قال: "ذاك كله يوم طلحة".

وعن جابر رضي الله عنه، قال: لما كان يوم أُحد وولي الناسُ، وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلاً، منهم طلحة، فأدركهم المشركون، فقال النبي صلي الله عليه وسلم "من للقوم"، قال طلحة: أنا قال: "كما أنت"، فقال رجل: أنا، فقال: "أنت"فقاتل حتى قُتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال: "من لهم؟" قال طلحة: أنا، قال: كما أنت" فقال رجل من الأنصار: أنا، قال: "أنت"، فقاتل حتى قُتل، فلم يزل كذلك حتى بقي طلحة مع نبي الله، فقال: "من للقوم؟" قال طلحة: أنا، فقاتل طلحة الأحد عشر، حتى قُطعت أصابعه، فقال: "حسّ" فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "لو قلت: بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون" ثم ردّ الله المشركين، وقد قال له رسول صلي الله عليه وسلم يومئذٍ: "أوجب طلحة" أي وجبت له الجنة، وذلك أنه كان علي رسول الله صلي الله عليه وسلم درعان، فأرد أن ينهض وهما عليه ليصعد الصخرة هنالك، فما استطاع، فطأطأ له طلحة فصعد على ظهره حتى استوى عليها فقال: "أوجب طلحة".

استشهاده:
علي الرغم من طلحة رضي الله عنه لم يستشهد في غزوة أُحد إلا أن النبي صلي الله عليه أخبره وهو الصادق المصدوق باستشهاده، فعن طلحة، قال: إن أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم قالوا لأعرابيّ جاهل: سله عمن قُضي نحبه من هو؟ وكانوا لا يجترئون علي مسألته، لأنهم يوقرنه ويهابونه، فسأله الأعرابي فأعرض عنه، ثم سأله مره ثانية فأعرض ثم سأله فأعرض عنه ثم أني اطلعت من باب المسجد وعليّ ثياب خصّر، فلما رآني النبي صلي الله عليه وسلم قال: أين السائل عمّن قضي نحبه؟"، قال الأعرابي: أنا يا رسول الله، قال: "هذا ممن قضي نحبه وأشار إليه".

وتوفي النبي صلي الله عليه وسلم وهو عنه راضٍ، وتمر الأيام، فلما اجتمع به عليّ بن أبي طالب يوم "الجمل"، أي موقعة الجمل، وكان سببها المؤامرات على الدولة الإسلامية، فوعظه فتأخر فوقف في بعض الصفوف، فجاءه سهم من مجهول فوقع في رقبته وقيل ركبته فمات رضي الله عنه.

عن طلحة بن مطرف: "أن علياً انتهى إلي طلحة وقد مات فنزل عن دابته وأجلسه، ومسح الغبار عن وجهه ولحيته وهو يترحم عليه، وقال: "ليتني مِتُ قبل هذا بعشرين سنة"، وعن عليّ رضي الله عنه قال: "بشروا قاتل طلحة بالنار" (سير الأعلام 1/37).

قال الذهبي: قاتل طلحة في الوزر بمنزلة قاتل عليّ رضي الله عنه.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR