لماذا تحتوي مياه الحنفية على طعم مرافق وما هو الـ ? Last Mile

التاريخ : 2019-05-29 17:21:24 |

المياه في البلاد صالحة للشرب. وزارة الصحة، شركة مكوروت وإتحادات المياه تراقب المياه، ولكن منذ اللحظة التي تصل المياه إلى أنبوب البناية أو الأنابيب البيتية، تتوقف المراقبة، وهناك قد تحدث عدة مشاكل. تمّ تركيب الكثير من الأنابيب في البيوت والأبنية في إسرائيل قبل سنوات، وغالبًا لم تُستبدل. شبكة الأنابيب البيتية، التي يُطلق عليها Last Mile أو الميل الأخير، وهي إحدى الأسباب الرئيسية لتغلغل الملوّثات لمياه الشرب، والتقليل من جودة المياه التي تصل في آخر المطاف إلى كأس المياه لكل واحد منا.

جميعنا نعرف مدى أهمية استهلاك المياه بجودة عالية، خاصًة وأن حيث أن المياه هي المركّب الأساسي في جسم الإنسان، لذا عليها أن تكون عالية الجودة، وذلك من أجلنا ومن أجل أطفالنا على الأخص إذ أنهم مازالوا في مرحلة التطوّر والنموّ.

ماذا يمكن أن نجد في الأنابيب البيتية؟ أكثر مما تتخيّلون!

تتأثر جودة مياه الحنفية من مسار المياه الذي تسلكه في طريقها إلى البيت، ابتداء من مصدر المياه، عبر نظام النقل القطري والبلدي وحتى الأنابيب البيتية. في السنوات الأخيرة تم العثور على ملوّثات مؤقتة مثل بقايا الأدوية، هورمونات ومواد تنظيف تتسرّب للأرض، وقد تجد طريقها إلى مياه الشرب. في نظام نقل مياه الأنابيب البيتية يمكن أن يفرز مواد ويؤدي إلى تكدّس جزيئات وصدأ في المياه، وفي بعض الأحيان يمكن أن يوفر بيئة مناسبة لتكاثر الجراثيم.

الأنابيب البيتية التي ليست تحت مراقبة السلطات قد تكون قديمة جدًا وتحمل العديد من الملوّثات للماء.

نشرب مياهًا لذيذة

يهمنا أيضًا أن نشرب مياهًا لذيذة: أحد العوامل التي تؤثر على طعم مياه الشرب هو الكلور، الذي يتم إضافته للماء لأغراض تطهير وإبادة الكائنات الضارّة، ولكنه يترك طعمًا مرافقًا قويًا.  

تزايد المعطيات المقلقة والمخاوف لدى المستهلكين جعل شركة شتراوس "مايم" التي تملك بار المياه المعروف تامي4، تشرع في عملية تطوير استمرت سنوات طويلة وبتمويل ملايين الشواقل، نتج عنها مطهّر المياه الأكثر تطوّرًا بالعالم MAZE™ وهو ابتكار خاص بتامي4.

كيف يعمل MAZE™ المطهّر الأكثر تطوّرًا بالعالم؟

خضع MAZE™ لفحوصات دقيقة ومتشدّدة من قبل معهد المواصفات وحصل على شارة المواصفات 1505 – معيار متشدّد خاص بأنظمة الشرب البيتية في مجال تنقية وتطهير ومعالجة المياه، وتم فحصه من قِبل الـ NSF وهو يقوم بعدة عمليات تطهير وتنقية: ينقّي المياه من الجراثيم الضارّة، الرمل، الصدأ والجزيئات الصغيرة، يلتقط الكلور، مواد طعم ورائحة مرافقة، يعالج الرصاص والزئبق، ويقلل من التكلّس، وفي المقابل يحافظ على المعادن في المياه.

نتيجًة لذلك، هو يشكّل "حماية" من المواد التي قد تدخل إلى مياهنا عبر الكيلومتر الأخير، الأنابيب البيتية. MAZE™ يضمن لنا مياهًا بجودة عالية وطيبة.