الغاء حفل المغنية العالمية نيكي ميناج في جدة.. تضارب الانباء عن السبب وحديث عن الكيل بمكيالين في مجال الفن ايضا!

التاريخ : 2019-07-10 16:49:56 |

نيكي ميناج قررت إلغاء الحفل بعد مراجعة موقف حقوق المرأة والمثليين في السعودية

تضاربت الانباء حول السبب الذي يقف وراء قرار الغاء حفل نجمة الهيب هوب والراب الأمريكية، نيكي ميناج، الذي كان مقررا ان تحييه ضمن مهرجان الموسيقى "موسم جدة" في السعودية يوم 18 يوليو - تموز الجاري.
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية على لسان مصادر مطلعة تأكيدها صدور توجيهات بإلغاء الحفل الذي كان مقررًا أن تقيمه نيكي ميناج ضمن إحدى الفعاليات العالمية الخاصة بموسم جدة؛ "وذلك إثر مخالفتها طبيعة الحفلات الغنائية التي تقام في السعودية".
وقالت المصادر ذاتها إن "التوجيهات الصادرة بهذا الخصوص تضمنت مراجعة المعايير التي على ضوئها كان سيتم استضافة المغنية العالمية نيكي ميناج في ظل عدم ملاءمة ظهورها لطبيعة الفعاليات الغنائية التي تستضيفها مدن البلاد، المحكومة بضوابط محددة ونظامية، لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال".
وفي الوقت نفسه نشرت وسائل اعلام غربية ان ميناج هي التي تراجعت عن المشاركة في المهرجان. وعزت قرارها إلى "دعمها لحقوق المرأة والمثليين.".!
وكان إعلان المغنية الأمريكية إقامة حفل في مدينة جدة، قد أثار غضب نشطاء حقوقيين يعترضون على سجل حقوق الإنسان في السعودية. كما طرح البعض تساؤلات بشأن إقامة حفل لمغنية تشتهر بملابسها الكاشفة وكلماتها الجريئة داخل بلد محافظ
وتحاول السعودية تخفيف القيود المفروضة على قطاع الترفيه وتشجيع التطور في قطاع الفنون.
وقالت ميناج في بيان رسمي: "بعد تفكير دقيق قررت ألا أمضي قدما في المشاركة في حفل مهرجان جدة العالمي".
وأضافت: "كنت أرغب فقط في تقديم عرضي أمام المعجبين في السعودية، لكن بعد إطلاع أكبر على بعض الموضوعات أعتقد أنه من المهم أن أوضح موقفي المساند لحقوق المرأة والمثليين وحرية التعبير."
وطالبت مؤسسة حقوق الإنسان الأمريكية في خطاب مفتوح إلى ميناج الجمعة الماضي، بعدم المشاركة في مهرجان جدة ورفض "أموال النظام السعودي" واستخدام تأثيرها للمطالبة بإطلاق سراح الناشطات المعتقلات في المملكة.
وتساءل مغردون فلسطينيون عن اسلوب الكيل بمكيالين من قبل فنانين ونجوم امريكيين يتشدقون بحقوق الانسان والمثليين متى يحلو لهم، ما دام الامر يتعلق بحالات معينة، ولكنهم يتجاهلونها ازاء جرائم القتل والتدمير والتهجير والهدم التب تمارسها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، فلا يترددون عن احياء حفلاتهم في تل ابيب كما حدث مؤخرا مع المطربة العالمية مادونا!!