وجاء في لائحة الاتهام أن "هيرمان هاجم الشابة المرحومة بعد وقت قصير من نزولها من الترام (القطار الكهربائي) في مدينة ملبورن الاسترالية، حيث قام بالاعتداء عليها وبعدها قتلها".

يذكر أنّ الطالبة الجامعية اية سعيد مصاروة عثر على جثتها في ملبورن - في استراليا، وهي تتواجد هناك بهدف التعليم. مع العلم أن المرحومة كانت تسكن مع والدها رجل الاعمال سعيد محمد غازي مصاروة في الصين وتتعلم هناك وقد حصلت على منحة دراسية لتتعلم سنة في استراليا من خلال برنامج تبادل طلابي لتعود بعدها للصين. 

وقبل ايام، كشفت الشرطة في ولاية فكتوريا ، عن شريط فيديو جديد رصدته كاميرات المراقبة ، يُظهر اللحظات الاخيرة في حياة الطالبة الجامعية اية مصاروة ابنة باقة الغربية، التي قُتلت بوحشية خلال تواجدها في استراليا لاكمال دراستها الجامعية بعد حصولها على منحة هناك ونشرت الشرطة ايضا صورة لاداة معدنية استعملها المتهم كودي هيرمان بالاعتداء على الضحية اية مصاروة "قبل ان يجرها الى موقع الجريمة بين الشجيرات وارتكاب جريمته الوحشية".

وتم يوم الاربعاء الماضي استئناف جلسات محاكمة المتهم هيرمان . وذكرت وسائل اعلام استرالية ان "عائلة الطالبة اية مصاروة طلبت تأجيل الجلسة من اجل ان تتمكن من الوصول لاستراليا لمتابعة الجلسات ، الا ان القاضي هولينجورث رفض طلب عائلة مصاروة معللا ذلك بان التاخير قد يؤخر صدور الحكم على هيرمان إلى العام المقبل".

وكشفت جلسة المحكمة تفاصيل مؤلمة حول جريمة قتل الطالبة الجامعية المتفوقة اية مصاروة التي احبت الحياة ، كشفت ان " الهجوم استغرق 15 دقيقة" . وأقر محامي المتهم " بأنه لا يعرف عدد المرات التي ضُربت فيها الطالبة الجامعية بالاداة المعدنية ، ولكن على الاغلب فانه ضربها 4 مرات في البداية ، ثم 9 مرات أخرى بعد أن جرها واعتدى عليها". 

ووقعت جريمة قتل مصاروة، التي هزت استراليا والمجتمع العربي في البلاد وأثارت ردود فعل عالمية، في ملبورن في بداية العام الحالي، وتحديدا في 16-1-2019. وكانت مصاروة تدرس في جامعة في ملبورن. واعتقل هيرمان في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي بعد أربعة أيام من الجريمة.