www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: تصعيد خطير للغاية

التاريخ : 2019-11-15 09:19:48 |



ما قامت به اسرائيل، فجر يوم الثلاثاء من هذا الاسبوع، وفي عمليتين متزامنتين، باغتيال احد قادة الجهاد الاسلامي في غزة، ومحاولة اغتيال قائد آخر للجهاد الاسلامي في دمشق، وقد نجا هنا هذا القائد من محاولة الاغتيال رغم استشهاد ابنه وحفيده وجرح آخرين، يعتبر تجاوزا لخطوط حمر. ولهذا قامت على الفور، وبعد تنفيذ العمليتين، بتعليق الدراسة ومنعت العمل في كل المنطقة الممتدة من تل ابيب حتى غزة، لأنها متأكدة من ان تجاوزها للخطوط الحمراء سيجر حتما ردا مناسبا يتجاوز هو الآخر الخطوط الحمر. فالتهدئة التي كانوا يتحدثون عنها طويلا، وبوساطة مصرية، لا ادري ان كانت ستصمد هذه المرة لان كل الخيارات قد اصبحت مفتوحة. فالعدوان الاسرائيلي كان ضد جبهتين: الجنوبية في غزة والشمالية بما تمثله من محور كامل للمقاومة.     وان دل ما حدث على شيء فإنما يدل على ان الاحتلال الاسرائيلي كان يناور دائما، ولم يكن يسعى الى تهدئة وانما الى فرض معادلة جديدة تكون فيها الكلمة العليا للردع الاسرائيلي. وقد فشلت هذه المحاولات، سواء مع غزة، او في الشمال مع حزب الله تحديدا. ولان اسرائيل تدرك ان المقاومة الفلسطينية تستغل ما يسمى بالتهدئة حتى تبني قوتها، وتضاعف من جهوزيتها حتى اصبحت اليوم رقما صعبا في معادلة الصراع العربي الاسرائيلي، وانها قوة اساسية من قوى محور المقاومة. ويبدو ان اسرائيل، الغارقة في ازمتها السياسية والمتعثرة في تشكيل حكومة جديدة رغم حصول انتخابات مبكرة مرتين هذا العام، واصبح يلوح شبح قيام انتخابات جديدة مرة ثالثة، فالذي يبدو انهم في اسرائيل، وللخروج من هذه الازمة الضاغطة عليهم، فقد قرروا تصدير ازماتهم الى الخارج.

  وجاء هذا التصعيد الخطير جدا حتى يأتي رد كبير وبمستوى التصعيد، وعندها يكون الرأي العام الاسرائيلي جاهزا لحكومة وحدة قومية لمواجهة التحديات والاخطار التي تقف امامهم. فقد سارع بيني غانتس زعيم "كحول لفان" وعمير بيرتس زعيم بقايا وشظايا حزب "العمل" للإعلان الفوري عن وقوفهم صفا واحدا خلف الجيش الاسرائيلي. وكأن هؤلاء جميعا كانوا متفقين على هذه العملية للوصول الى هذا الهدف.

  وحتى لو تشكلت مثل هذه الحكومة الجامعة، فان ازمات اسرائيل ستبقى قائمة ولن يكون بمقدور أي حكومة قادمة ان تحل هذه الازمات طالما تتمسك بالاحتلال وضم الاراضي المحتلة الى اسرائيل. وهم لم يهضموا بعد ان استمرار الامر الواقع والابقاء على الاحتلال الى ما لا نهاية، واعتماد سياسة القوة والغطرسة والتوسع لن يوصلهم الى سلام، ولن يحل مشاكلهم او يقلل من ازماتهم التي ستتفاقم لان السياسة العدوانية الخطيرة المتبعة قد توصلهم فجأة الى حافة الهاوية. وقد تنزلق الامور الى حرب تدميرية في كل المنطقة، وعليهم ان يقولو لشعبهم ما هي كلفة هذه الحرب ان حدثت. اما اذا كانوا يظنون ان بإمكانهم الضرب هنا والضرب هناك متى شاءوا، كما فعلوا فجر يوم الثلاثاء في كل من غزة ودمشق، فأظن ان هذه السياسة فاشلة حتى لو نجحوا في الوصول الى هذا الهدف او ذاك الهدف.

 وهنا لا بد ان اقول، وبكل صراحة، ان هناك خرقا امنيا واضحا وخصوصا في دمشق. وهذا يعطي للإسرائيليين ميزة ما، لكنه ليس كل جوانب الصورة. ومن هنا فانا اتوقع ان تكون الساعات والايام القادمة حاملة في طياتها جولات متتالية متصاعدة، قد لا تصل الى حد الحرب الشاملة مع انها مفتوحة على اتجاهات عدة. فالجهاد الاسلامي، ومعه غرفة العمليات المشتركة في غزة او في محور المقاومة على مستوى المنطقة، سيكون لهم ردهم على عمليتين غير عاديتين كما يبدو من تصرفاتهم حتى الآن او كما تتحسب او تترقب تل ابيب. فالخطوط الحمر تم تجاوزها، ولن يكون سهلا امام الوسيط المصري ان يعيد الحياة الى التهدئة التي اطلق عليها الإحتلال الاسرائيلي رصاصة الرحمة، عندما قرر قادة الإحتلال المضي في سياسة العربدة وما تمثلها من تصعيد خطير لا مجال لتجنبه بعد كل الذي حدث، فالأيام القادمة حبلى بالتطورات والمفاجآت!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR