www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: الرئيس الأمريكي يريد تزوير التاريخ!

التاريخ : 2020-01-17 09:46:00 |



الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يكفيه على ما يبدو ما قدمه لإسرائيل خلال ولايته، وعلى حساب الشعب الفلسطيني، مثل اعتراف واشنطن  بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها،. بل أراد أن تكون له هدية مميزة لإسرائيل في العام الجديد، تتعلق بالاعتراف بالديانة اليهودية كـ”قومية”. فبعد الإحتفال الذي أقيم في البيت الأبيض بحضور ترامب بمناسبة عيد "الحانوكا" العبري، وقّع ترامب على مرسوم رئاسي لمكافحة ما أسماه “معاداة السامية” في الجامعات الأميركية، واصفاً قراره بأنه “خطوة تاريخية أخرى لحماية الشعب اليهودي”!

من الواضح ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يدرس التاريخ جيدا، وأن مستشاريه كما يبدو لا يعرفون شيئاً عن تاريخ الشعوب السامية، أو يعرفون ويريدون قصداً هم ورئيسهم  حذف كافة الشعوب المنتمية  للسامية ووقفها فقط على اليهود. بمعنى تحويل هذا الأمر إلى مصطلح سياسي، لا علاقة له بالتاريخ.

 الشعوب السامية، كما يقول التاريخ،  تشمل العرب، الأكاديين من بابل القديمة، الآشوريين والكنعانيين (بما في ذلك الأموريون والمؤابيون والأدوميون والعمونيون والفينيقيون)، ومختلف القبائل الآرامية (بما فيهم العبرانيون)، وجزءاً كبيراً من سكان اثيوبيا. وقد تم جمع هذه الشعوب تحت مصطلح “الشعوب سامية”.

إن مصطلح معاداة السامية تم تعميمه لأول مرةٍ في ألمانيا في عام 1879. على اعتبار ان المعاداة السامية هي العداء لليهود، اي أن استخدام هذا المصطلح أصبح يعني المشاعر المعادية لليهود، لكنه مصطلح خاطي جداً لأن اليهود ليسوا وحدهم ساميون، بل العرب هم جزء من الشعوب السامية.

في كتابه "السياسة والحداثة والقومية في التربية الكورية"، يقول المفكر الكوري لي يونمي (Lee Yoonmi ) “:إن الهوية القومية هي هوية الفرد واحساسه بالانتماء للأمة. لذلك المطلوب وضع النقاط على الحروف  والحديث بصراحة: اليهود في إسرائيل كانوا ينتمون إلى أمم ودول مختلفة في أوروبا والأمريكيتين وكندا، ولا تجمعهم سوى الديانة فقط.  والمسلم العربي لا تجمعه بالمسلم الصيني أو الأفريقي سوى الديانة أيضاً. والمسيحي العربي لا تربطه علاقة بالمسيحي الأوروبي سوى الديانة المسيحية فقط. وهذا ما ينطبق على اليهود.

وفي  كتابه "من هو اليهودي؟"، يرى المفكر الخليجي عبد الوهاب المسيري، أحد أهم المختصين في الشأن اليهودي في العالم العربي،" أن  من الصعوبة بمكان الحديث عن هوية يهودية واحدة، فقد عاشت الجماعات اليهودية في عصور وأماكن وظروف مختلفة، والصحيح أن هناك هويات يهودية، فهناك الهوية اليمنية اليهودية في أواخر القرن التاسع عشر والهوية الخزرية اليهودية في القرن التاسع، والهوية الإشكنازية في إسرائيل وهكذا دواليك". وهذا يعني أن اليهود ينحدرون من قوميات مختلفة لكن الديانة اليهودية تجمعهم.

اليهودي الذي قدم  لإسرائيل من روسيا هو روسي القومية وكل اليهود في إسرائيل ينحدرون من دول مختلفة بمعنى لهم قومبات مختلفة لكنهم يهود. ومن الخطأ الفاحش تاريخياً  استخدام عبارة "القومية اليهودية" لذلك فإن ترامب يستهدف فقط تزوير التاريخ وتسييسه لصالح إسرائيل.

اليهودية، كما تبين من التحليل، هي دين وليست قومية يا "مستر ترامب"، لكن الإدارة الأمريكية الحالية تدعم الطرح الإسرائيلي بأن اليهودية قومية،  حيث بدأت، كما يقول محللون سياسيون، بطرح ما يسمى “يهودية الدولة” أثناء انعقاد مؤتمر (أنابوليس) في أواخر العام 2007.

وهنا لا بد من تذكير ترامب بما فعله سلفه الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان (رقم 33). يقول التاريخ، والتاريخ طبعاً لا يكذب، انه "بعد إعلان دافيد بن غوريون عن تأسيس "دولة يهودية" بحضور الرئيس الأميركي هاري ترومان، قام ترومان بشطب عبارة “"دولة يهودية" بخط يده واستبدلها بكلمة "إسرائيل". وهذا يعني أن قضية الاعتراف بإسرائيل كـ”"دولة يهودية" كانت مرفوضة حتى من أقرب حلفائها، على عكس ما يمارسه ترامب. فهل قرأ الرئيس الأمريكي ذلك؟!

 

 

 

 

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR