www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: وضع دقيق وأخطار من كل جانب!

التاريخ : 2020-01-24 09:27:19 |



لا أدرى ان كان هناك وجه شبه بين احوال الجو واحوال السياسة. اقول هذا ونحن نشهد شتاء قاسيا نسبيا، ربما يعيدنا الى ايام زمان عندما كنا صغارا.

وأكثر ما لاحظناه في هذا الشتاء الحالي كثرة العواصف التي ضربت منطقتنا وكذلك مناطق اخرى في هذا العالم. واغلب الظن اننا امام عواصف اخرى قادمة، ليس على مستوى احوال الجو فقط وانما عواصف تنذر بأوخم الاخطار. وقد تؤدي الى صدام مروع في المنطقة، أصبح على ما يبدو أقرب من اي وقت مضى، لان بنيامين نتنياهو لا يريد ان يترك السلطة "على خير" بل يسعى للسير بالمنطقة الى حافة الهاوية. وهناك اوساط كثيرة في اسرائيل تتوقع ان تنشب في هذا العام حرب مع إيران وحزب الله، في ظل الادارة الامريكية الحالية التي لا تتورع عن المقامرة، والمغامرة. ورئيس الوزراء الاسرائيلي لاعب مركزي في دفع هذه الادارة للمزيد من المغامرات، والتي كان آخرها اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس اثر وصوله الى بغداد.

وهذا الاغتيال ليس حدثا عاديا او عابرا ينتهي عند حد رشقات صاروخية على قاعدة امريكية في العراق ، ربما كان ذلك "بروفا" لما هو آت، لا سيما وقد اصبح هناك حساب مفتوح بين ايران وحلفائها من جهة وامريكا ومن ساهم معها في عملية الاغتيال. فإسرائيل، التي آثرت في الايام الاولى التي تلت الاغتيال ان تصمت، خرجت بعد ذلك لتتشفى وترحب بهذه العملية التي ما قامت في الأصل. الا من اجلها والايرانيون يعرفون ذلك جيدا، لكنهم لا يكثرون من الكلام حاليا. فهذه هي طبيعتهم الهادئة والمتزنة، والتي لا تسرع فيها. وفي المقابل فان نتنياهو يعلن ويصرح بانه لن يسمح للإيرانيين بالتمركز في سوريا، ويستفزهم بين الفترة والأخرى، كما فعل مؤخرا وتحت حماية ودعم امريكي من قاعدة "التنف" الامريكية على الحدود السورية - الاردنية - العراقية بمهاجمة اهداف، قال انها ايرانية في مطار "تي فور" السوري شرقي مدينة حمص.

ولأنه يعلم ان الوجود الامريكي في سوريا والعراق لمرحلة محدودة لن تطول، فسوف يستغل هذا الوقت لمزيد من التصعيد الذي سيمارسه بشكل أكبر في الاسابيع القادمة قبل الانتخابات الإسرائيلية، بعد شهر وعدة أيام من اليوم. ولا مانع لديه من اتساع رقعة المواجهة، لأنه يكون بذلك قد خلط الاوراق واوجد وضعا امنيا جديدا، قد يعتقد ان هذه هي فرصته الاخيرة للبقاء على رأس السلطة والتهرب من قضايا الفساد التي تلاحقه، وقد تجره الى السجن. وهذا الرجل لا يهمه ما الذي يمكن ان يكون، فالمهم لديه ان يبقى على رأس السلطة. وقد حذّر مؤخرا ايهود أولمرت - رئيس وزراء اسرائيل السابق من مغامرات قد يقدم عليها نتنياهو. وعليه فان الانتخابات القادمة في اسرائيل ستكون منعطفا هاما له ما بعده، لأنني لا اتصور ان "كركاس" انتخابات رابع سيكون مقبولا، ونتائج الانتخابات لن تكون بعيدة عما هو موجود الآن. وهنا تكمن خطورة المرحلة القادة قبل الانتخابات وبعدها، لان ازمة الحكم في اسرائيل ستظل قائمة ولا بد ان يحدث شيء ما يضع حدا للمهازل الانتخابية المتلاحقة، والتي لم تؤدِّ الى عبور النفق المظلم. لذا فان كل الاحتمالات واردة، وهناك فرص اكبر لاحتمال نشوب حرب في المنطقة قد تصبح إقليمية، وقد تتطور لتتعداها وتتخطى المنطقة.

 صحيح ان الرئيس ترامب مقبل بعد عشرة اشهر على انتخابات رئاسية في أمريكا، ويرغب بالفوز بفترة رئاسية ثانية. وهو ليس من الغباء بحيث يتورط في حرب لن تساعده على الفوز في الانتخابات. وهذه هي مهمة بنيامين نتنياهو، الذي يحرّضه أكثر فأكثر، حتى يظل عالقا في مستنقع الشرق الاوسط. وهناك من العقلاء والحكماء الذين يعرفون طبيعة نتنياهو ويرغبون في كبح جماحه والتأثير عليه، حتى لا يتسبب في حرب قد تكون اصبحت حتمية او مؤكدة يريدون اشعالها.

 

 وفي هذ السياق تأتي زيارة الرئيس بوتين لإسرائيل، وهي مهمة جدا على صعيد لجم نتنياهو وتحذيره من مغبة الحسابات المغامرة. ولا أدرى ان كان الرئيس بوتين سيوفّق في مسعاه لان الممسك بمقود القيادة في اسرائيل لا يهمه الآن اي شيء سوى الافلات من المحاكمة والبقاء على كرسي رئاسة الحكومة. وهو مغرور بالعظمة، وتحكمه نشوة السكر باعتقاده انه يملك قوة طاغية وفرها له الأمريكي، ويستطيع ان يهدد بها من اراد، ومتى أراد. وقادة من هذا النوع لا تتوقع منهم الا النعيق، تماما كما يفعل البوم.

 وكم كنت اتمنى ان تتبدد توقعاتي، لكن هذا ما أراه. ونحتاج الى معجزة حتى لا تقع العاصفة الكبرى المرتقبة!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR