www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: ألواتس أب ودوره في تدمير عائلات

التاريخ : 2020-01-24 10:25:14 |



جهاز التلفون المحمول ظهر لأول مرة في عام 1973، لكن الشركة المنتجة  لم تطلقه في الأسواق العالمية إلا بعد عشرة أعوام وهذا الإختراع العظيم الذي يطلق عليه في بعض الدول أسماءً أخرى، مثل: "بلفون"، "الخلوي"، "الجوال"، "الموبايل"، "سولالير"، "هاندي"، وغيرها من الأسماء، انتشر بسرعة في العالم، رغم سعره المرتفع في ذلك الوقت والذي قدر بنحو أربعة آلاف دولار. كما أحدث الجهاز نقلة نوعية في غاية الأهمية فيما يتعلق بالإتصالات بين الناس

الموقع الإخباري الأمريكي (cnet-news) كان قد أجرى مقابلة مع مارتن كوبر، مخترع جهاز الهاتف النقال، ذكر فيها  أنه يشعر بعدم الرضا عن الوضع الحالي الذي وصلت اليه حالة استخدام هذا الهاتف. وفي مقابلة أخرى، كان كوبر أكثر شدة في انتقاده لمستخدمي هذا الجهاز، حيث صرح أنه لو كان يعرف مسبقا أن اختراعه سيتم استغلاله لأغراض سلبية لما أقدم على اختراعه.

كوبر الذي، أجرى أول مكالمة هاتفية في العالم عن طريق الهاتف النقال في الثالث من شهر نيسان/ إبريل عام 1973، لا شك أنه كان على حق فيما قاله. فقد استهدف من اختراعه مساعدة البشرية في الإتصالات فيما بينها للأشياء الضرورية. لكن الذي يحصل عكس ذلك. صحيح أن الهاتف النقال له إيجابيات متعددة، مثل التواصل السريع بين الناس، الدخول إلى عالم الإنترنت، والإستفادة من الإمكانيات المتوفرة عبر الإنترنت، لكن هذا النقال له سلبيات أيضاً تنعكس على المستخدم وعلى العلاقات بين الناس.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الهاتف النقال يسبب العديد من حوادث السير والمرور نتيجة انشغال بعض السائقين به، الأمر الذي ينسيهم الإنتباه للسواقة. ولذلك أقدمت بعض الدول على إصدار قوانين صارمة بحق السائق، الذي يستخدم النقال خلال قيادة السيارة، ومنها على سبيل المثال تغريمه بدفع مبلغ باهظ يتجاوز الألف دولار. كما ان الهاتف النقال يشكل خطراً على  المرضى والمسافرين، بسبب تداخل الأجهزة النقالة مع الأجهزة الإلكترونية الدقيقة كالأجهزة الطبية والطائرات، إضافة إلى أنه  يصدر إشعاعات قوية تلحق ضرراً بحامله.

ومما زاد الطين بلة لسلبيات "الخلوي" ظهور تطبيقات حديثة وحيوية لكنها خطيرة، مثل "واتس أب". تقول الباحثة الإجتماعية الخليجية زهراء آل خليفة، المختصة بشؤون الأسرة أن "سوء استخدام الواتس أب يؤدي إلى تفكك وتصدع في بنيان الأسرة، الأمر الذي يؤثر في الترابط الأسري وزيادة التشتت العائلي وتدني مستوى طلاب المدارس بسبب الجلوس لفترات طويلة على الهاتف المحمول".

كنت ذات يوم أتناول طعام الغداء في أحد المطاعم. وقد شاهدت حالة مثيرة للإهتمام والتساؤل في نفس الوقت: عائلة من أربعة أشخاص (أب، أم وولداهما) كانوا لا يتكلمون مع بعض مطلقاً، فكل واحد مشغول بهاتفه ولا يرفع عينيه عنه. حتى أثناء تناول الغداء لم يتكلموا مع بعض. ألهذه الدرجة وصلت الحالة بين الوالدين والأبناء والزوجين نتيجة  تأثير الواتس أب على الناس في الحياة الإجتماعية؟!

السؤال الذي يطرح نفسه: أين الأهل من الولد الذي يمضي ثلاث أو أربع ساعات، وأحياناً أكثر، وهو "يبحلق" في الخلوي ويمضي لياليه في الالعاب الالكترونية الذي ثبت انها خطيرة جدا على ابنائنا؟ اين هم وابنهم يقتل وقته وهو يتراسل ويتحدث عبر الواتس أب مع من يريد، أو ينظر إلى صور وبرامج معينة تلحق ضرراً به؟

ذات يوم، زارني أحد الأصدقاء برفقة ابنه الذي لم يبلغ بعد سن الخامسة عشر. ولم تمضِ دقائق على جلوسهما حتى رأيت الإبن يهمس في أذن أبيه. بعدها مباشرة، سألني الأب عن مفتاح شبكة الإنترنت عندنا لأن "الولد بدو يدخل عَ الإنترنت". اعتذرت منه بالقول: "ان الإنترنت معطل عندنا في الحارة 24 ساعة!". تم نهضت وأحضرت له كتاباً يتناسب مع عمره ليكون بديلاً عن الإنترنت. فأجابني الولد بكل وقاحة: " شكراً عمي.. شو بدي في الكتاب، أنا كتب المدرسة ما بشوفها اصلاً؟!".  وبدلاً من أن يُسمِعه الأب كلاماً قاسياً على وقاحته وقلة أدبه، قال لي مبتسماً: "شايف شو هالجيل يا زلمي"..!

وهناك عبارات أصبحنا نسمعها بشكل متكرر في مجتمعاتنا العربية خلال الجلسات العائلية، لأن الخلوي أصبح رفيق العمر في كل الأوقات. وكثيراً  ما نسمع أمهات أو أباء يخاطبون أولادهم: "اترك التلفون واحكي معي"، أو "طيب عبّرني لو بكلمة أنا أمك". أو نسمع زوجة تقول لصديقتها: "انحرقت الطبخة بسبب الواتس أب"، أو زوجا يقول لزوجته مازحاً: "أنا بدي أعرف انتي متجوزتيني  والا متجوزي الواتس أب؟!".

المشكلة الأكبر أن تطبيق الواتس أب أدى إلى ارتكاب جرائم متنوعة، وكان سببا في وقوع حالات طلاق بين مستخدميه. وقد ذكرت دائرة  المباحث الإلكترونية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في دبي أنها تلقت تسعة آلاف بلاغ خلال عام، تنوعت بين جرائم تهديد وابتزاز إلكتروني، واختراقات إلكترونية، وبلاغات نصب واحتيال إلكتروني، بينما اورد موقع "بيزنيس إنسايدر" الإلكتروني تقريراً يشير إلى أن الواتس آب كان سبباً في نصف حالات الطلاق التي وقعت في إيطاليا، بسبب اكتشاف أحد الزوجين خيانة الآخر له عن طريق رسالة نصية.

بعد هذه الارقام الكارثية، هل بقيت حاجة لإقناع احد بان سلبيات هذه الوسيلة تفوق ايجابياتها اضعافاً مضاعفة؟!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR