www.almasar.co.il
 
 

داخل بيت عزاء عمه: مقتل الشاب محمود عيسوي من اللد رميًا بالرصاص!

قتل الشاب محمود العسيوي، في العشرينيات من عمره، وأصيب شخص آخر (46 عاما)...

الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحامه لمجمع الشفاء بغزة ويعتقل القيادي في حماس محمود القواسمة

تواصل قوات من الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الإثنين، اقتحام مجمع الشفاء...

وسط اجواء ودية: الرئيس السابق لمجلس طلعة عارة محمود جبارين يسلم الرئيس الجديد محمد جلال مهام عمله

وسط اجواء ودية وطيبة، عقد مجلس طلعة عارة اول جلسة له بعد الانتخابات...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

محمود تيسير عواد: آفات العصر الحديث..!

التاريخ : 2020-02-07 08:16:38 |



كورونا وسجالات عقيمة

لم تتوقف الآفات والفايروسات عن الفتك ببني البشر، منذ مطلع فجر تاريخهم، ولم تتوقف كذلك الأبحاث العلمية التي راقبت انتشار تلك الآفات القاتلة المجهرية، والتي حد من انتشارها تطور العلم تارة، وتفوقت عليه هي تارة أخرى، حاصدة الملايين من أرواح البشر. وفي الوقت الذي كان الانسان يتسلح بالعلم والبحث المستمر عن تلك الآفات ومسبباتها، وعن تلك الكائنات الخفية التي تقف خلفها، كانت هي بالتالي تطور نفسها متربصة به لتفتك به دون هوادة، كالحاصل حاليا في الصين.. كل ذلك كان قد فتح أبواب الجدل، الموضوعي أحيانا والعقيم احايين أخرى، على مصراعيه بما ربط انتشار هذا الفايروس القاتل بعادات تلك الشعوب وقوائم طعامهم الغريبة، والتي ذهب عدد من الخبراء الى انها المسبب الأساسي في نقل تلك الآفات الى ابدانهم، وبالتالي الفتك بها.

لن احيّد رأي هؤلاء الخبراء العلمي وازج به الى خانات التغاضي، بعد ان ثبت بما لا يدع مكان للشك بان طعام الانسان الذي يتناوله وعاداته اليومية، التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من تراثه وتقاليده، مسؤولة عن انتظام عمل أجهزة جسمه ان زودها بالطعام الصالح للاستهلاك الادمي. ولا اظن الطبيعة قد بخلت علينا بمثل هذا الطعام الذي سيعود علينا وعلى اجسدانا بالخير والاستمرارية.

لست بصدد كتابة بحث علمي عن الفايروسات ومسبباتها، فلقد سبقني اليها آلاف العلماء ممن أفنوا حياتهم في البحث ومراقبة تلك المخلوقات الخفية، والتي عصفت بمجتمعات البشر منذ فجر البشرية كما اسلفت، والتي لم تكن حكرا على تلك الشعوب المنكوبة حاليا عن سواها. ولكن بالمقابل كانت النصوص السماوية صريحة، كما الأبحاث العلمية التي بنيت في جوهرها على تلك النصوص الربانية، والتي صرحت وأكدت وأثبتت بان طيبات ما رزق الخالق لبني البشر كفيلة بإبعادهم عن الكثير من المخاطر والآفات.

 

**شباب التغيير وامور ملحّة

 

يقول الشاعر احمد مطر: "وطني.. أيها الارمد ترعاك السما.. أصبح الوالي هو الكحال فابشر بالعمى".

لم تعد تقتصر مهمة نشر الآفات الخطيرة على الكائنات المجهرية وحدها،  بل ان الانسان بات يقلدها ولا يتوانى عن نشر الآفات الخطيرة وسريعة الانتشار، ولا اظن الفساد السلطوي او التفرد بالحكم والراي الا آفة خطيرة من ىفات مجتمعاتنا المحلية التوّاقة الى التغيير والتحصين والوقاية من تلك الآفات، التي تعصف بأبدان مجتمعاتنا وبناها التحتية الهزيلة بلا رحمة، بعد ان كشفت المصالح الشخصية الضيقة ولا زالت تكشف عظم الصدع والشرخ الذي يميز صراعاتنا على لا شيء  في كل شيء، في الوقت الذي تأملنا توحيد جهود تلك الكوادر المتناحرة لتصب في مصب التغيير والتعمير.

 لم يعد يعني المواطن المحلي توجهات تلك الكوادر السياسية ولا الفكرية، حتى بقدر ما يعنيه قدرتها على حمايته من هذه الآفات الجديدة المنتشرة، والمتمثلة باهتراء بنى تجمعاته السكنية التحتية، والمتمثلة بغلاء المعيشة الفاحش او بحلم الأزواج الشابة باقتناء بيت احلامهم المبني فوق قطعة ارض لم يعد ثمنها الخيالي والفلكي الا ضربا من ضروب الجنون.

  لم يعد عتبنا صراحة على الإدارة الحالية لبلدية ام الفحم، التي تصارع مخلفات إدارات سابقة، بقدر عتبنا على تلك الحركات الشبابية المتمثلة بحركة شباب التغيير، والتي كان من الواجب الاخلاقي والمهني بقاؤها في الائتلاف البلدي، بالرغم من أي خلاف قد واجهها من اجل مراقبة الأمور عن كثب ولأجل الشفافية في سير صرف الميزانيات وضخها الى المشاريع الحيوية الملحّة، واولها تعبيد الطرق الخطرة التي يعاني منها اهل ام الفحم منذ مدة ليست بالقليلة.

  لن اقلل من قدر المجهودات الجبارة لحركة شباب التغيير، ولا من الأمور الحيوية التي طرحتها على طاولة بحث المجلس البلدي مؤخرا، في الوقت الذي باتت الأمور العاجلة المستوجبة إيجاد الحلول لها تفوق قدرات هذا المجلس الذي يفتقر لائتلاف قوي متكاتف، مخوّل بإخراجنا او على الأقل حمايتنا من آفة نهب المال العام، وضائقة شح المساكن وقطع الأرض التي تراوح أسعارها حدود الخيال!

 

اجا ليكحلها عماها!

ونبقى في الشارع الفحماوي، واقصد شوارع الموت والخطر المحدق، فقد كان التذمر سيد الموقف. ولا يعد هذا محض افتراء على هذه المؤسسة المسماة بلدية، ولا قذفا وتشهيرا بهذا المسؤول او ذاك، بل انها الحقيقة التي تصرخ جلية كعين الشمس بان شوارعنا أيها السادة لا تصلح للاستعمال الآدمي، كما المأكولات الناقلة للفايروسات.

ولا اخفي حقيقة الترميم "لموضعي" الذي تقوم به بلدية ام الفحم في هذه الاثناء لرقع تلك الحفر والهوات السحيقة بفعل الفيضانات، ولكن ابان كل ذلك وجب الإشارة وتنبيه بلدية ام الفحم الى ان سياسة الرقع ما باتت تجدي نفعا، خصيصا وان رقع التهشيم الجسيم اللاحق بتلك الشوارع يستوجب العلاج الدقيق والمهنية، وقبلها ايكال المهمة الى مقاول مختص بمتابعة مباشرة من مهندس البلدية، وإلا أصبحت تلك الترقيعات كالكحّال الذي يداوي امراض العين المصابة بعدة امراض بكحل فعماها.

 

   آفة العصر العنصرية

بتنا نعد الأيام لجولة انتخابية ثالثة، قد تفرض واقعا جديدا وقد تبقي الحاضر لأمد غير مسمى. ولم يعد صراحة يعنيني ما قد يحمله الغد لنا او لغيرنا، بقدر ما يعنيني الآن واليوم الموبوء بآفة العنصرية، والتي كانت نتاج التحريض السلطوي الممنهج لمدة عقدين متواليين من الزمن،.

  قد لا يفاجئ البعض من هذا التحريض، ومن هذا الكم من العنصرية السوداء، ولكن الأيام القادمة مصيرية، والعنصرية ستتخذ اشكالا وصورا جديدة ومحتلنة ولن يكون السد المنيع الكفيل بإبطائها والتخفيف من حدتها وقوانينها التي تسن باسمها وباسم ممثليها الا تقوية أواصر العمل المشترك العربي اليهودي وبناء جسور للسلام تحارب بنورها ظلام الظلاميين من العنصريين.

الواجب الأخلاقي يدعوني الى الاهابة بجماهيرنا للتوجه الى صناديق الاقتراع، وممارسة هذا الحق الانتخابي لأجل ادخال اكبر عدد من نوابنا الى البرلمان، لأجل مهمة لجم أي قانون عنصري قادم، وابطال ما قد شرع من تلك القوانين الظالمة العنصرية، واولها قانون القومية اليهودية، ولأجل تطهير أكبر ما يمكن تطهيره من فايروس العنصرية المخيف المنتشر في هذه البلاد المقدسة، وليس في الصين البعيدة المضروبة بفايروس كورونا..!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR