www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: سوريا تتقدم نحو النصر النهائي...!

التاريخ : 2020-02-21 09:24:16 |



ربما يكون البعض قد اصبح لا مباليا بما يجري في سوريا لان هذه الازمة قد طالت وتوشك ان تطوي عامها التاسع، ليس لان سوريا لا تعنيه وانما لأنه لم يعد قادرا على رؤية القتل والدمار والخراب الذي حل بهذا الجزء العزيز من وطننا العربي، لا سيما وان الضخ الاعلامي المعادي الذي جنّدوه كجزء من الحرب على سوريا افقد البعض صوابه والغى عقله، وانجرّ كالقطيع وراء الدعايات الكاذبة التي انهارت في النهاية تماما، واصبحت الامور اكثر وضوحا على من يريد الوضوح،.

ولأننا كنا، ومنذ اليوم الاول، على ثقة تامة بان سوريا لن تسقط في ايدي اعدائها الذين استهدفوها من كل حدب وصوب، وكنا ندرك ان سوريا ومحور المقاومة التي هي جزء اساس فيه لن يتركها وحيدة وسيقف في صفها لرد كيد المعتدي. وبقينا على هذه القناعة طيلة الوقت مؤمنين ان قدر سوريا ان تواجه وتنتصر. لم نتلعثم في اختيار الموقف الصحيح والصريح، حيث التبس الموقف على الكثيرين الذين راجعوا انفسهم فيما بعد، وها هي الايام تثبت صحة ما ذهبنا اليه. فالدولة السورية استعادت معظم اراضيها ومحافظاتها التي كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة التي جاءوا بها من كل اقطار الدنيا. لكن النصر لم يكتمل لان هناك قواعد امريكية متواجدة في سوريا، ولا هناك اطماعا تركية في اقتطاع اماكن واسعة من سوريا وتحديدا حلب وادلب، اضافة الى الموصل في العراق، كأحلام تراود العثمانيين الجدد. فلا غرابة ان تقف تركيا اردوغان وراء المجموعات المسلحة التي تقاتل الدولة السورية، وتقدم لها الدعم العسكري واللوجستي وتفتح حدودها لهؤلاء المقاتلين. وكان تواجد هؤلاء في ارياف حلب الجنوبية الغربية والشمالية الغربية، وبهذا الدعم المباشر من تركيا، الجانب المشغّل لهم، بمثابة عامل ضاغط على مدينة حلب العاصمة التجارية والاقتصادية لسوريا. اذ كانت صواريخ وقذائف هؤلاء المسلحين تنغصّ على مواطني حلب حياتهم حين كانوا يطلقونها بين فترة واخرى، حتى ينتزعوا هم ومشغّلهم التركي بعض المكاسب التي يمكن ان تحسب لهم في الحل السياسي النهائي للازمة السورية.

وفي الوقت نفسه كانت سوريا والقوى الحليفة لها تتحضر وتستعيد في حال فشلت المفاوضات التي كان يجريها الروسي والايراني مع التركي، سواء في "استنا" او "سوتشي". وحاول الرئيس بوتين مع الرئيس التركي اردوغان ان يدفع الامور باتجاه موقف تركي آخر من سوريا، وكانت هناك تفاهمات لم يحترمها الاتراك. وتوقف العمل العسكري لمدة تزيد عن سنتين لتحرير ادلب وارياف حلب. وعندما رأى السوريون وحلفاؤهم، وخصوصا الروس، انه لا بد مما ليس منه بد، انطلقت قبل شهر حملة عسكرية كبرى حتى يقول الميدان كلمته. واستطاع الجيش السوري، خلال هذه المدة القليلة من الزمن، تحرير الريف الجنوبي الغربي والشمالي الغربي لحلب، بمساحة تزيد عن 1500 كيلو متر مربع. وهو ما يعني تأمينا كاملا لمدينة حلب وفتح مطارها الدولي وفتح الاوتوستراد السريع حلب - دمشق، الممتد الى الحدود مع الاردن. وكان هذا انجازا عسكريا وميدانيا مدويا في زمن قياسي قليل.

ويبدو ان السوريين والحلفاء معهم قد استعملوا تكتيكات قتالية جديدة، اضافة الى اسلحة نوعية فتاكة، ما جعل المسلحين الذين راهن عليهم التركي يسارعون في الانسحاب قبل ان يتم تطويقهم. ولم تنفعهم العربات المفخخة او الإنغماسيون والانتحاريون الذين زجّوا بهم في المقدمة، فقد فشلت هذه الهجمات بعد ان تم التعامل معها بالوسائط المناسبة. كما يلاحظ الآن ان الرئيس التركي في ورطة كبرى، حيث مرّغت سوريا كبرياءه بالوحل، فهناك سبع نقاط تركية يحاصرها الجيش السوري في تلك المناطق المحررة، وكان بإمكان الجيش العربي السوري القضاء عليها جميعا، ومنذ البداية، لكن سوريا ابقت لتركيا بعضا من الهيبة حتى تقوم هذه النقاط وربما بوساطة روسية بالانسحاب الآمن من اماكنها الحالية.

 وبعد هذا النصر الكبير الذي احرزته سوريا في معركتها الاخيرة، خلال الايام الماضية، فانه لا يزال قسم كبير من محافظة ادلب في ايدي المجموعات المسلحة وتركيا. ولا اظن ان سوريا ستتوقف عند الانجاز الكبير الذي حققته، وسيتم في النهاية تحرير ادلب وكامل التراب السوري، سواء بالتفاهم مع الجانب التركي وبوساطة روسية ام ان الميدان سيقول كلمته مرة اخرى. وبعد الانتهاء من معركة ادلب القادمة، فان طرد الامريكيين من الشمال الشرقي السوري سيكون اولوية سورية، اذا لم ينسحبوا حتى ذلك الوقت. ومن يدري، فربما يدخل المحتل الاسرائيلي على الخط بشكل مباشر، مدعيا انه يواجه تهديدا ايرانيا. فالانتخابات الاسرائيلية على الابواب، وكل الاحتمالات واردة، لكن في النهاية لا يصح الا الصحيح...!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR