www.almasar.co.il
 
 

احمد حازم: قراءة في اعلان الشيخ رائد صلاح مقاطعة الأعراس!

أقرأ الكثير من المقالات في المواقع الالكترونية الإخبارية (عربية كانت...

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: يا اهلا بالمعارك...!!

التاريخ : 2020-03-06 09:25:41 |



مرة اخرى يثبت المجتمع الاسرائيلي مدى تغلغل اليمين العنصري المتطرف فيه، لان افرازات الانتخابات الاخيرة تقول كل ذلك. فالتقدم الذي احرزه نتنياهو، وحزب الليكود، والمعسكر الذي ينتمي اليه بما في ذلك المستوطنون وغلاة ارض اسرائيل والمتدينون على اشكالهم المتنوعة، كل ذلك يدل على ان الديماغوغيا هي التي انتصرت في هذه الانتخابات، وان الاستيطان الكولنيالي الاستيطاني هو الذي فاز، وان التنكر لحقوق الشعب العربي الفلسطيني هو المهيمن على هذا المجتمع.

واذا نظرنا الى المعسكر الآخر، فان ليبرمان وحزبه ليس اقل يمينية وعنصرية من تكتل نتنياهو - الحريديم. وكذلك حزب الجنرالات – لبيد.. أليست غالبية هؤلاء محسوبة على اليمين؟ اما شراذم حزب العمل فإنها اصبحت تلفظ انفاسها الاخيرة. وحين نقرأ هذه الخارطة السياسية الاسرائيلية بتمعن، لا نجد فروقا كبيرة بين هؤلاء واولئك. فالجميع لا يؤمنون بالسلام الحقيقي العادل وكلهم بطريقة او بأخرى يسعون للضم والسيطرة وابقاء الاحتلال قابعا فوق الارض الفلسطينية والاراضي العربية الاخرى. والخلافات بينهم هو حول الاسلوب لا حول الجوهر. وحين يكون المجتمع الاسرائيلي بهذه المواصفات، فانه بكل تأكيد ليس مجتمعا طبيعيا. فالذي يتمدد هنا وهناك وعلى حساب الآخرين فانه يصنف "عدوانيا" وليس أي شيء آخر. وهذا نابع من الغرور الذي يحكم هذا المجتمع المخمور بنشوة القوة، التي توفرها له الادارة الامريكية والغرب الاستعماري. وليس غريبا ان يتحول هذا المجتمع الى ثور هائج، لأنه ما من عقلاء هناك يلجمونه او يعيدون اليه صوابه.

وهذا الحال هو الخطر الماثل امام الاحتلال في الفترة القادمة. فبالرغم من التقدم الذي احرزه نتنياهو وحزب الليكود والمعسكر اليميني المتطرف والمتعصب الذي يدعمه، فان ازمة الاحتلال لا زالت قائمة حتى لو شكّل نتنياهو حكومة في الايام والاسابيع القادمة، لان المرض الذي ينخر في عظام هذا المجتمع لا يزال قائما. فمن الذي يستطيع ان يفسر لنا تهافت الاسرائيليين للتصويت لنتنياهو، الذي تلاحقه التهم الجنائية بالفساد، وسيقدم بعد اقل من اسبوعين للمحاكمة؟ ان مثل هذا الامر لا يحدث الا في اسرائيل "واحة الديمقراطية". وحكومة نتنياهو ان تشكلت، وباي شكل من الاشكال، ستكون حتما حكومة تسير على حافة الهاوية. وقد تجر المنطقة بأسرها الى حرب كارثية بسرعة اكبر مما نظن، فالأزمة باقية ولا انفراج فيها.

اما بالنسبة للجماهير العربية التي تستشعر الخطر الحقيقي عليها، فقد هبّت بشكل واعٍ ومسؤول لتشكل سدًّا بقدر استطاعتها امام العنصرية والتطرف الذي لمسته من خلال التحريض عليها اثناء المعركة الانتخابية وقبلها. وسيظل ذلك بعدها، لان المجتمع الاسرائيلي، بأحزابه ومكوناته المختلفة، لا يزال بعيدا عن الاعتراف بهذه الجماهير التي هي جزء حي من شعب اصيل وأمة عربية حية وقائمة. فالذي يرى في اسرائيل دولة اليهود، وليس دولة كل المواطنين، لا يمكن له ان يكون ديمقراطيا حتى لو تشدق بهذه الكلمة الحلوة كثيرا. وحين دعمت الجماهير العربية القائمة المشتركة لترفع من تمثيلها، فان هذا لم يكن انجازا حققته المشتركة بشطارتها وانما كان انجازا للجماهير العربية لصد هجمة اليمين المتطرف والمتعصب. وفي نفس الوقت، كانت الجماهير تقول للمراهنين في قلب المشتركة على بيني غانتس ليكون بديلا لنتنياهو: ان هذا الرهان قد سقط، وعلى المشتركة ان تعود الآن الى الجمهور الذي اعطاها ثقته الواسعة من اجل تشكيل جبهة شعبية كبيرة وواسعة استعدادا للمرحلة القادمة، لان المعارك الشعبية والجماهيرية في انتظارنا، وهذه الجماهير مستهدفة في المرحلة القادمة. وانا اتوقع ان تكون معاركنا مع السلطة، التي لا تريد الاعتراف بنا، شرسة وقاسية. غير انها ان فُرضت علينا فإنّا لها، ولن نقبل بأقل من حقوق كاملة لنا. اما مشاريع الاقتلاع والترحيل والتبادل فإننا لن نعطيها أي امكانية لتتحقق.

وهذا اهم ما قاله المواطن العربي حين خرج ليعطي القائمة المشتركة حتى تتقدم، وقد نجح الى حد ما في هذا الاتجاه. وهذا المواطن هو ذخيرتنا وعدتنا في معاركنا القادمة، وهو اقوى حتى من أي سلاح نووي في المنطقة، لان الجماهير حين تقرر الصمود والمواجهة فإنها لا تغلب ولا تنكسر، حتى لو خسرت هنا وهناك. فالمهم ان تظل جذوة النضال مشتعلة، ولنستعد من الآن لمعاركنا القادمة، ويا اهلا بالمعارك...!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR