www.almasar.co.il
 
 

احمد حازم: قراءة في اعلان الشيخ رائد صلاح مقاطعة الأعراس!

أقرأ الكثير من المقالات في المواقع الالكترونية الإخبارية (عربية كانت...

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان:الحكومة القادمة لن تجلب المنّ والسلوى للإسرائيليين!

التاريخ : 2020-04-03 09:45:28 |



كان مفروضا ان اواصل هذا الاسبوع الحديث عن وباء كورونا، الذي اصبح حديث العالم اجمع والعدو لكل الدول والشعوب، لا سيما وانه لا يزال يفتك بآلاف بني البشر دون التوصل الى علاج له حتى الآن، رغم ان الانسان غزا الفضاء وهبط على القمر في ظل تقدم علمي وتكنولوجي، كان قبل عقود قليلة من الزمن مجرد حلم، ومع كل ذلك فليس هناك لقاح مؤكد لهذا الفيروس حتى الآن.

كان هذا الموضوع، شاغل الناس ومالئ الدنيا، الأكثر صوابا للتطرق اليه. ولكن في ظل الازمة العميقة التي تمر بها اسرائيل. فبعد ثلاث جولات انتخابية لم تستطع حسم الأمور لصالح أي من المتنافسين على السلطة، شهدنا خطوة دراماتيكية قام بها بيني غانتس، الذي أوصى عليه عند الرئيس الإسرائيلي ريفلين 61 عضو كنيست، بينما " خصمه" نتنياهو ظل يتحفظ بـ"بلوك" اليمين المتطرف مع 58 عضوا. وهذه الخطوة، التي اقدم عليها غانتس، دعتني للحديث عنها هذا الأسبوع، اثر انشقاقه عن المعسكر الذي خاض معه الانتخابات ثلاث مرات، ومعه نصف أعضاء ما كان يسمى "ازرق ابيض" تمهيدا لدخوله حكومة نتنياهو.

وقد يكون البعض قد فوجئ بهذه الخطوة من قبل غانتس، لكنني شخصيا لم افاجأ بها بتاتا، وان كنت لا اتوقعها على هذا الشكل، فالذي قام به غانتس هو تعبير حقيقي عن ازمة الحكم في إسرائيل. الا انني لم أتوقع ان يكون غانتس جزءا من حل هذه الازمة، لأنه جزء منها، حتى وان لم يتسلم السلطة من قبل. فهذا الجنرال، وغيره من الجنرالات الذين كانوا كتلة "ازرق ابيض" الأولى، ليسوا سوى جزء من اليمين العنصري والتعصب الذي تربوا عليه من خلال حروبهم ضد الشعب الفلسطيني، الذي يسعى مثل كل  شعوب الأرض للتحرر الوطني وتقرير المصير والعيش بأمن وسلام فوق ترابه الوطني. ويعتبر غانتس وغابي اشكنازي وموشيه يعالون، وغيرهم من الجنرالات السابقين والحاليين، من المتنكرين لحقوق الشعب الفلسطيني. ولا يملك أي من هؤلاء أية رؤية عملية وواقعية وجريئة لتخليص إسرائيل من وباء الاحتلال المستمر للأرض الفلسطينية  والعربية. فيا ليتهم تعلموا من تجربه القائد الفرنسي الكبير الجنرال ديجول، الذي رأى آخر المطاف، وبعد سبع سنوات من ثورة الجزائر، انه لا بد من التسليم بحق الشعب الجزائري في تقرير المصير. وبذلك انتهت الثورة الجزائرية، مع استقلال الجزائر في الخامس من تموز 1962. لكنهم في إسرائيل يعيشون في عالم افتراضي آخر، اذ يظنون انهم قادرون على فرض احتلالهم الى ما لا نهاية، ويعتقدون ان من حقهم ان يتوسعوا هنا وهناك ويضموا الى الدولة العبرية أية منطقة يريدونها، مستغلين تواطؤ الإدارة الأمريكية معهم. وهذا الذي يحدث في غفلة من الزمن هو من اهم اسباب الازمة التي تعصف بالحكم في إسرائيل. وجاء أخيرا وباء الكورونا ليعصف هو الآخر هنا كما عصف في معظم دول وبلدان العالم، فأصبحت الازمة في إسرائيل معقدة ومتشعبة. وقد تصبح الأمور فاقدة للسيطرة عليها رغم تطمينات حكومة نتنياهو، التي اثبتت عجزا فالقطاع الصحي الإسرائيلي لا يزال عاجزا عن مواجهة الوباء. ولا ابالغ اذا قلت ان اليمن المنكوب بالعدوان والحرب منذ اكثر من خمس سنوات وضعه افضل في مواجهة الكورونا، لأنه اتخذ احتياطات الوقاية الضرورية، في ظل انعدام الإمكانات. وحين يقفز غانتس من المعسكر الآخر ليرتمي في أحضان بيبي نتنياهو فهذه العملية هي غدر لرفاقه الذين خاض معهم معركته الانتخابية ثلاث مرات. وهو بهذه الهرولة يتوقع ان يأخذ على الأقل "عظمة" من هذه الوليمة، ولا ادري ان كان غانتس يدري.

ومهما سوّغ هروبه الغادر من مسوغات فإنه، شاء ام لم يشأ، قام بانتحار سياسي لان نتنياهو حين قبله في حكومته لن يكون رحيما به ولا شفوقا عليه، وسيلفظه لفظ النواة بعد ان تستقر له الأمور بعض الشيء. ومثل هذا الجنرال ليس جديرا بان تسند اليه قيادة دولة، لأنه ليس اهلا لذلك. فالذي يتضح الآن انه يريد ان يكون شيئا ما، وليس مهما ان يكون تحت إمرة نتنياهو او سواه، فالجنرال فكريا من نفس الطراز، وعمليا من نفس الحظيرة. وليس عنده جواب لأي امر يعاني منه الإسرائيليون. وقد صدق مثلنا الشعبي الذي يقول: "حسبنا الباشا باشا لكن بيّن ان الباشا زلمي"، وربما اقل من ذلك.

وقد يسألني احدهم: هل كان النواب العرب على صواب حين اوصوا على غانتس لدى الرئيس الإسرائيلي؟ وبغض النظر عن الإجابة بنعم او لا، فمما لا شك فيه ان هؤلاء النواب قاموا بمقامرة، ولا أقول مغامرة، حين خاضوا هذه اللعبة. ولا ادري ان كانوا جميعا قد ادركوا الآن انه كان ملعوبا عليهم من جميع الاحزاب الصهيونية. ومشكلة البعض عندهم انهم راهنوا على اشياء ما كانوا سيحصلون عليها، ولكن اخذهم الغرور و"الولدنة" بان اظهار تغيير ما في جلودهم سيأتي عليهم بانفتاح المؤسسة الإسرائيلية عليهم، وهذا من أحلام ليلى - كما يقولون.

وقد قلت سابقا ولا زلت أقول ان الكنيست منصة، يمكن من خلالها اسماع دوي صوتنا. وهي ملائمة جدا لصرخات الاحتجاج، ويا ليتهم لم يتفاءلوا كثيرا، ويا ليتهم تعلموا من اميل حبيبي وبقوا على الأقل "متشائلين". فالذي فعله بهم غانتس يجعل الناخب العربي مستقبلا يفكر مرتين قبل ان يعطيهم صوته، لانهم في تقديري فقدوا الثقة!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR