www.almasar.co.il
 
 

جميلة شحادة: مَن كَسَر عُنقَ الزجاجة؟

كَماردٍ انطلقَ مِنْ قُمقمِهِ انفلتَ العنفُ مقهقهًا في وجْهِنا. أخفى...

عِند أقدامِ التَّلِّ.. بقلم: عِطاف مَنَّاع صغير

في ذلك الضُّحى، جالتْ عيناه تَجمع الجمالَ المُغلف الغيوم ِالمتكاثفة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

ثمّة مَن يبيع نفسه لمَن يدفع أكثر!! بقلم: أمين خير الدين

التاريخ : 2020-04-25 19:17:47 |




تتردّد إشاعات، غير رسميّة، عن تعيين وزير عربيّ في حكومة نتنياهو - غانس!
أيّا كان هذا الوزير "العربيّ" فهو إمّا ممَن صوّت لليكود أو لكحول- لفان، ليس عربيّا، لأنه أوّلا من مؤيّدي أصحاب قانون القوميّة ضدّ العرب، والشاهد على ذلك من قلب الحَدَث، كيف يمكن لعربي أن يسعى مع مَن يسعى لاقتلاع أهله من أرضهم ومن وطنهم!؟
لا مجال لتعريف الليكود، بكلّ تأكيد، كثيرون من القرّاء يعرفون الليكود أكثر منّي، فالليكود، إضافة إلى عنصريّته، وكراهيّته وجرائمه، هو صاحب قانون القوميّة، القانون الذي يعتبرنا، نحن المُقيمن على أرض آبائنا وأجدادنا "ضيوفا" غير مُرحّبِ بنا، كورقة في مهبّ الريح، قابلة للمساومة في أية مفاوضات جدّيّة أو غير جدّيّة، يُعتَبَر هذا القانون القديم الحديث - في نظر الكثيرين - مقْياسا لكل عربيّ يؤيّد الليكود وجميع الأحزاب التي صوتت لصالح هذا القانون عند ولادته - بدون استثناء.
أمّا بالنسبة لكحول- لفان، أعترف أيضا أن كثيرين يعرفون كحول- لفان أكثر مني أيضا، إنّ الذين أيدوا كحول- لفان، منذ يومه الأوّل، يعرفون أنّه لن يسعى لإلغاء هذا القانون العنصري، الخبيث، المُسْتَفِزّ، المُتمخِّض عن الكراهيّة لنا، كعرب، ومع ذلك ساروا مع موكب غانتس الذي تباهى، في بداية حملته الانتخابيّة، بقتل آلاف من سكان قطاع غزّة، من ضمنهم أطفال ونساء وعجزة أبرياء، إن كان هذا "الوزير الموعود" أيّا كان، فإنه مؤيّد لمُجْرم حرب، ومرحِّب بقانون يسعى لاقتلاعه من أرضه ومن وطنه، ومع ذلك أبدى "هذا الوزير الموعود" ترحيبه بالقانون أكثر من مرّة.
يدلّ تسلسل الأحداث أن "الوزير الموعود" ليس حديثا على الساحة السياسيّة، ومن المُرجّح أنه كان نشيطا يوم ولادة القانون المشؤوم، قانو القوميّة، وعلى ما يبدو أنه لم يعترض، وأنه لا زال على موقفه من الليكود أو ممّن صوّت للقانون أو أيّده من قريب أو من بعيد ، وعندما أعلن كحول - لفان في برنامجه الانتخابي، منذ أوّل انتخابات له للكنست أنه لن يسعى ليُلْغي القانون، وبعد البدء بالمفاوضات على تشكيل حكومة نتنياهو - غانتس، وبعد انتهاء المفاوضات والإعلان عن الاتفاق على تشكيل الحكومة التي ستحمي نتنياهو من المحاكمة، وتقبل به رئيسا لها وحيدا في العالم كلّه يشغل منصبا وهو متّهم بالسرقة والرشوة والفساد، وبعد إعلان غانتس بأنه لن يسعى- من الداخل- لإلغاء قانون القوميّة لم يعترض هذا "الوزير الموعود".
كلّ هذه المراحل تشهد على أن هذا الوزير الموعود"، كان من البداية مؤيّدا ومستعدّا للتأييد أكثر من مرّة.
وقد يُعْلِن في المستقبل، في المناسابات المختلفة أنه ليس مع قانون القوميّة ، ولا مع قانون كمنيس، وأنه سيصلّح من الداخل، وهو على مَتْن العربة التي تجرّها خيول العنصريّة.
مثل هذا الوزير- أيّا كان - من مؤيّدي الليكود أو من مؤيّدي كاحول- لفان، لا يؤتمن على مصالح شعبه، بغضّ النظر عن توجهه عند الصلاة،.
إنّ مَن يبع نفسه رخيصا، حيثما وجد سوقا، حتى لو كان في بَسْطَةٍ على جوانب الطرقات، فهو رخيص، ومَن يرْضَ بقانون لطرد أبناء شعبه فهو غريب عن شعبه، ومَن يبع نفسَه لمَن يدفع أكثر سيجد نفسه يوما بضاعة كاسدة مع نفايات الأسواق. ومّن لا يُحْسن قراءة التاريخ، القريب على الأقل، فهو جاهل لا رجاء منه.
23.4.2020


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR