www.almasar.co.il
 
 

سلطة الإطفاء والإنقاذ تناشد المواطنين الامتناع عن إشعال النيران في اعقاب موجه الحر التي تسود البلاد

تسود البلاد هذه الايام اجواء حارة وجافة وترافقها رياح قوية بمختلف...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

كي لا ننسى.. 72عاما على نكبة الشعب العربي الفلسطيني! بقلم: عدنان عبد الهادي محاميد

التاريخ : 2020-05-16 19:07:33 |




في هذه الايام يستذكر العالم والشعب العربي الفلسطيني نكبة 1948 التي وقعت نتيجة عمل العصابات الصهيونية من جماعات "الايتسل" و"الليحي" بحق الشعب العربي الفلسطيني في بلاده وهم سكان البلاد الاصلانيين، وبمساعدة الاستعمار البريطاني، حيث ادعى الاستعمار البريطاني كذبا وزورا انه "اعطى وطنا لشعب بلا ارض على أرض بلا شعب"!!
وهذا كذب وافتراء وكانت بلادنا عامرة بمدنها وقراها، وقد نسق قادة الحركة الصهيونية مع زعماء الاستعمار البريطاني على سرقة بلادنا بحسب قرارات هيئة الامم المتحدة التي اعلنت عن قيام دولتين في فلسطين للشعب العربي الفلسطيني وللشعب اليهودي في بلادنا. وقد كانت المؤامرة بالتنسيق مع حكام الدول العربية الرجعية حيث كان لها دور اساسي في التآمر مع الحركة الصهيونية والاستعمار البريطاني لاقتلاع وترحيل شعبنا الفلسطيني من مدنه المزدهرة والمتطورة وقراه المنتشرة في ارجاء فلسطين.
وفي ذلك الوقت لم يكن هناك قيادة سياسية واعية للتصدي لتلك المؤامرة الخبيثة والماكرة. وقد اعتمد الشعب الفلسطيني في تلك الفترة على قدراته البسيطة والمتواضعة، حيث لم يكن هناك تنظيمات عسكرية واسلحة للتصدي لجموع عصابات "الهجناة" و"الايتسل" الصهيونية.
وقد بدأت الهجوم على القرى والمدن الفلسطينية وقد ارتكبت مجازر شنيعة وفظيعة بحق الشعب الفلسطيني. وكان اولها مجزرة دير ياسين بالقرب من القدس التي دخلتها العصابات الصهيونية وقتلت العشرات فيها واخذت الشباب والرجال في سيارات اعتبروهم اسرى، وطافوا فيهم داخل الاحياء اليهودية في القدس، وهم يلوحون بعلامات النصر على الفلسطينيين. ومن ثم اعادوهم الى قريتهم دير ياسين، وجرى اعدامهم جميعا في داخل البلدة. وانتشر الخبر في القدس والقرى الفلسطينية حيث سقط قتلى 245 قتيلا من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ من اهالي دير ياسين.
وقد شاع الخبر في الاراضي الفلسطينية وبذات العصابات الصهيونية تهاجم القرى الفلسطينية وترتكب المجازر الشنيعة. ايامها كنت صغيرا في العمر في قريتي اللجون التي عشنا فيها وكانت مسقط رأسي. واتذكر بلدي الحبيب قريتي اللجون و تقع على ابواب مرج إبن عامر من الناحية الغربية الجنوبية لسفوح جبال الروحة. لقد كانت قريتنا عامرة بأهلها وكانت تعيش حياة مطمئنة هادئة، وسكانها عملوا في الزراعة في المرج. وقد ازدهرت البلدة في سنوات الاربعين واسست مدرسة ومسجدين وعيادة، وكان فيها سوق للمواشي ومطحنة على وادي عين الحجة، حيث كانت محركات المطاحن تعمل على ضغط قوة تيار مجرى المياه في الوادي الشبيه بنهر حينما كانت تتدفق المياه فيه من كثرتها.
واتذكر ايضا ان مرج ابن عامر كان يزرع فيه الفلاحون الخضار على جميع انواعها، وتصدر الى المدن الفلسطينية. وقد عمل اهل قرية اللجون على تطوير الزراعة فادخلوا التراكتور والحصادة والكومباين، فكانت القرية متطورة بالنسبة لغيرها من البلدات المجاورة، وفي مجال المواصلات العامة عملت شركة باصات قرية اللجون التي كانت تصل الى اكثر المدن الفلسطينية في وسط فلسطين، الى جنين ونابلس وحيفا ويافا.
واقيم فيها مشروع مياه الشرب عبر ثلاثة خزانات للمياه لتوزع على البيوت، بينما التحق العشرات من ابناء قرية اللجون الى التعليم في جنين والقاهرة لتلقي العلم. وقد كان في قريتنا اللجون يعمل المئات من عمال فلسطين من منطقة خليل الرحمن. وقد عملوا في الزراعة في تلك الفترة في حقولها واراضيها الزراعية.
اننا نستذكر قريتنا اللجون ونحن نذهب مع اخوتي الى المدرسة التي تلقينا التعليم فيها وحين اندلعت المناوشات والاعمال الحربية اتجاه قرانا، وبخاصة قرى اللجون وعين المنسي وابو زريق والغبيات وغيرها من قرى الروحة. وكانت تلك الاعمال تتكرر اسبوعيا وبشكل عنيف. وفي اواسط شهر ايار من تلك الفترة عام 1948 ارتكبت مجزرة في قرية عين المنسي، حيث جرى ذبح اربعة اشخاص في بيت واحد. ولما شاع الخبر بدأت الناس تخاف وتفكر ما العمل؟ وفي تلك الايام اتذكر انه جاءت قوة من جيش "الانقاذ" الى قريتنا اللجون، وسهروا الليالي وساد الفرح والسرور اهالي اللجون. وبدانا نفكر ان الوقت حان لإعادة الوضع كما كان.
واتجهت قوات الانقاذ العربية الى الشمال نحو مدينة حيفا، ووصلت الى ابو شوشه (مشمار هعيمك) على طريق حيفا. وهناك جرت معركة واشتبكت القوات العربية مع العصابات الصهيونية. واستسلمت تلك القرية اليهودية، ورفعت الاعلام البيضاء. وبعد ساعات قليلة جاء امر الانسحاب من الموقع والعودة جنوبا الى مدينة جنين. وفعلا عادت قوات الانقاذ العربية الى الوراء. ولما سمع اهالي اللجون وعرفوا ما يدور اخذ القلق والخوف ينتاب الناس، وقامت العصابات الصهيونية بهاجمة القرى العربية: عين المنسي والمنسي والغبيات واللجون والكفرين وغيرها. ما اضطر الناس للرحيل عن قراهم نتيجة الاعمال الارهابية والبطش والقتل الصهيونية. وفي اواخر شهر ايار 48 بدأ اهالي اللجون يرحلون ويهاجرون الى خارج قرية اللجون الى ام الفحم والى منطقة جنين.
ونحن نتذكر تلك الايام العصبية التي حلت على شعبنا وعلى بلادنا ونتيجة اعمال القتل البشعة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، فقد هجرت مئات الالوف من قراهم ومدنهم وبلغ عدد القرى والمدن التي هجر اهلها منها اكثر من 531 قرية عربية فلسطينية. واصبح الشعب العربي الفلسطيني يعيش في الشتات ولاجئين في الدول العربية المجاورة وفي انحاء العالم وقد كتب زعماء الحركة الصهيونية من بن غوريون وغيره ان "الكبار يموتون والصغار ينسون". وعملت الحركة الصهيونية على انهاء وجود أي اثر للقرى العربية فنسفت البيوت واخفت معالمها، حيث ازيل الكثير من القرى. وزرعت الحركة الصهيونية الاشجار الحرشية من اجل اخفاء الجريمة، واظهار هذه الاماكن بانها غابات.
وما يزال الشعب العربي الفلسطيني اكثر عزما واشد بأسا واكثر اصرارا من اجل العودة الى وطنه والى قراه ومدنه. والآن الشعب العربي الفلسطيني اصبح ملايين من البشر، فخرّج آلاف الاكاديميين والعلماء وذوي الخبرة، مطالبا العالم الديمقراطي بان يقف الى جانب قضيته العادلة ودعمه في حقه في العودة. لكن حكام اسرائيل ما زالوا يتنكرون لحق الشعب العربي الفلسطيني بالعودة، ويعملون على تمرير مؤامرة "صفقة القرن"، وتهويد جميع الاراضي الفلسطينية والتنكر التام لحق الشعب العربي الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
لكن مهما طال الزمن وتنكر حكام اسرائيل ومحاولاتهم الالتفاف على القضية الفلسطينية وطمسها، سيأتي قريبا يوم يحصل فيه الشعب العربي الفلسطيني على حقوقه كاملة غير منقوصة!



Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR