www.almasar.co.il
 
 

أدب الرسائل، وتعريج على رسائل من القدس وإليها....بقلم: جميلة شحادة/ الناصرة

لا يخفى على أحد أن أدب الرسائل هو فن وجنس أدبي ليس بجديد، وبأن هذا...

قيادة الشرطة الاسرائيلية تعقد جلسة طارئة وتبحث اخر تطورات كورونا وتحذر من الرسائل المزيفة

وصل الى صحيفة وموقع "المسار" بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الرسائل المتبادلة وصلت!.... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2020-07-17 09:40:38 |



تحدث الاعلام مؤخرا عن وجود استراتيجية امريكية - اسرائيلية جديدة تجاه ايران تتلخص في اغتيال قادة في الحرس الثوري الايراني، وفي استهداف البرنامج الصاروخي والنووي على طريقة التفجيرات الاخيرة في ايران، والتي كانت ابرزها في مفاعل "نطنز".
 وهذا يدخل ضمن حرب الظلال التي تحدثت عنها في الاسبوع الماضي. ومن ادوات هذه المواجهة الحرب الالكترونية، بما في ذلك هجمات "السايبر"، ظنا منهم ان هذا سيضعف ايران ودورها الاقليمي الصاعد ولا يجر الى حرب شاملة في المنطقة. واذا كان صحيحا ان هذه هي الاستراتيجية الجديدة، فانا لا ارى فيها شيئا جديدا لان الامريكي والاسرائيلي فعلوا كل ما باستطاعتهم للحد من النشاط الايراني، وفشلوا حتى حين كانت ايران اضعف بكثير مما هي عليه الآن. وقد تكون هذه الاستراتيجية، التي يقال انها جديدة، آخر ما لديهم. وهي دليل افلاس، لان ايران لن تسمح لهم بان يحققوا مبتغاهم وان يسيّروا الامور على هواهم. وهي تملك من اسباب المواجهة ما يجعلها قادرة ان تربك حسابات الآخرين، لا سيما انهم يسيرون في سباق مع الزمن لتحقيق انجاز ما لحساب الاحتلال الاسرائيلي، الذي اصبح في حاجة الى حماية امريكية له رغم ما يملكه من ترسانة عسكرية متقدمة جدا.
 والسلاح وحده كما نعلم لا يحقق النصر في المواجهات رغم اهميته، والامريكي حين يلجأ الى هذا الالتصاق العضوي بالمحتل الاسرائيلي لحمايته وحماية احتلاله، فان ذلك يأتي بعد ان باءت كل المشاريع والمؤامرات بالفشل الذريع وخصوصا في خيبتهم وفشلهم في اسقاط الدولة السورية، رغم الحرب الكونية عليها. وهذا الوضع الذي نشأ يعني ان كفة المقاومة هي التي رجحت، وسنرى انجازاتها تتعمق وتتحقق على اكثر من صعيد وفي اكثر من مكان وهذا ما يربك حسابات الاسرائيلي والامريكي فيسربون بان هناك استراتيجية امريكية اسرائيلية جديدة، ومع كل ذلك فان المحور المقاوم بمقدوره ان يخرج للمواجهة بعد ان عزز قدراته كثيرا، وهو لا يخشى مثل هذه المواجهة ان هي فرضت عليه. وفي رد اولي على التفجيرات التي حدثت في ايران، حضر الى دمشق القائد العام للقوات المسلحة الايرانية واجرى محادثات مع السوريين، تكللت بإعلان الشراكة الدفاعية المشتركة. وهذا يعني حلفا عسكريا رسميا بين سوريا وايران. ومن ابرز ما صدر في البيان المشترك ان ايران ستقوم بتعزيز الدفاعات الجوية السورية. وهو رد على الاختراقات الاسرائيلية المتكررة للأجواء السورية وقيام اسرائيل باستهدافات درجت عليها منذ زمن بعيد. واظن ان قواعد اللعبة في هذا المجال قد تغيرت الآن، فقد اعلنت وزارة الخارجية الايرانية ان زمن "اضرب واهرب" قد ولّى، وهذا التطور هو في نظري الاستراتيجية الجديدة التي يتبعها محور المقاومة.
ان الامريكي يفاوض الروسي الآن للخروج من سوريا، لكنه يسعى لابتزاز تعهد ما بخصوص الاحتلال الاسرائيلي. ولا اظن ان احدا سيكافئ هذا الاحتلال الذي يحتل على غير وجه حق ارض غيره، والجولان العربي السوري من ضمن احتلالاته الاخرى. واذا كانت رسائل امريكا واسرائيل من خلال التفجيرات في ايران قد وصلت، فان رسائل طهران الجوابية قد وصلت هي الاخرى الى من يعنيهم الامر. وهذه الرسائل، سواء المشفرة منها او العلنية، تعني ان الامور تقف على كف عفريت. والشيء الوحيد الذي ينزع فتيل التفجير في المنطقة هو عودة الاسرائيلي والامريكي عن اخضاع المنطقة بالقوة والعدوان، فلا بديل عن مؤتمر دولي حقيقي وبصلاحيات كاملة يضع حدا لاحتلال اسرائيل للأرض الفلسطينية والعربية. وبدون ذلك تبقى الاحتمالات مفتوحة على كل الاتجاهات. وليس هناك من شيء يخشاه المحور الذي واجه كل هذه السنوات وصمد، وفي طريقه الى اعلان نصره المؤزر.
وفي النهاية، مهما كان الدعم الامريكي لإسرائيل فان امريكا لن تحارب معركة اسرائيل على العمى، وطيلة الوقت. وسيظل الاحتلال الاسرائيلي عاجزا عن شن حرب على اية جبهة من جبهات المقاومة لوحده. صحيح انه قادر ان يلحق دمارا بهذا البلد او ذاك، وصحيح انه يحاصر غزة، ولكن صحيح ايضا ان هذا الاحتلال مطوق بمنظومة صواريخ المقاومة من اليمن حتى غزة ولبنان وسوريا، وصولا الى العراق وطهران. ولن تكون الصواريخ وحدها هي المفاجأة في اي صراع قادم، فالطائرات المسيّرة سيكون لها دور حاسم. كما ان حزب الله قد يفاجئ بامتلاكه صواريخ مضادة للطائرات.
وهذا السيناريو المحتمل لا يحمل في طياته اي طمأنينة للأمريكي او الاسرائيلي، لا سيما وان الصين بدأت تقترب من المنطقة بعد ان وقّعت مع ايران اتفاقية الشراكة معها لمدة خمس وعشرين سنة. وسواء شاءوا ام ابوا فان نجم الاحتلال الى افول، لان نجم الدولة القائدة للعالم آخد في الافول هو الآخر!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR