www.almasar.co.il
 
 

سلطة الإطفاء والإنقاذ تناشد المواطنين الامتناع عن إشعال النيران في اعقاب موجه الحر التي تسود البلاد

تسود البلاد هذه الايام اجواء حارة وجافة وترافقها رياح قوية بمختلف...

الضحية الـ60 منذ مطلع العام: مقتل هلال مصراتي في جريمة إطلاق باللد

شهدت مدينة اللد فجر اليوم، الخميس، جريمة إطلاق نار أسفرت عن إصابة شاب...

اصدار جديد للدكتور محمد حبيب الله: "خليل السكاكيني.. المفكر والفيلسوف التربوي الفلسطيني"

صدر عن دار الأمانة في عرعرة هذه الأيام للدكتور محمد حبيب الله كتابه...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

في الذكرى الخمسين لرحيل الزعيم الخالد:ماذا تقول فيهم يا سيدي!!... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2020-10-02 10:22:38 |



قبل ايام معدودة وفي الثامن والعشرين من سبتمبر / ايلول مرت الذكرى الخمسين لرحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وحين نستذكر هذا القائد العظيم فليس من اجل الحنين وحده وانما لكي نقول ما احوجنا اليوم لقائد عربي كجمال عبد الناصر على الاقل في زمانه لم يكن احد من الحكام العرب يجرؤ للخروج بشكل علني ضد ثوابت الامة وفي المقدمة منها قضية شعب فلسطين وان كان بعضهم في السر يتآمر عليك ويعمل من اجل اسقاطك حتى بحراب الاجنبي المستعمر والسبب بسيط لانك كنت تحمل مشروعا قوميا نهضويا ثوريا وهؤلاء كانوا الد اعداء التقدم والحرية والثورة وانت تذكر بلا شك يا سيدي حين جاءك بعد الوحدة بين مصر وسوريا المرحوم العقيد عبد الحميد السراج وسلمك شيكا بمبلغ ١١مليون دولار من الملك سعود بن عبد العزيز من اجل قتلك وكان هذا المبلغ في حينه كبيرا ومغريا لكن البطل عبد الحميد السراج كان مؤمنا بطريق العروبة على خطى عبدالناصر ولم يكن كل مال الدنيا يمكن ان يغريه او يحرفه عن سبيله وللاسف فان اعراب هذا الزمن يتهافتون على من يدفع اكثر فحاكم السودان عبد الفتاح البرهان يغازل الاسرائيليين والامريكيين منذ زمن بعيد وليس غريبا عنه حين قبل ان يبعث بجنود بلده السوادان كمرتزقة لمحاربة الشعب اليمني وحين التقى هذا البرهان قبل اكثر من اسبوع في ابو ظبي مع الاسرائيليين والاماراتيين والامريكيين كان يفاوض من اجل الدخول في بوابة التطبيع عن الثمن الذي سيقبضه، اقترحوا عليه مليار دولار وهذا المبلغ مجرد وعد وقد لا يكون قابلا للتطبيق لكن البرهان طالب بمبلغ اكبر قبل ان يخلع سرواله وينبطح ترى اين كنا؟ واين اصبحنا؟ وكيف؟ فهذا الحاكم حين يقايض في بازار المساومات ضاربا بعرض الحائط بشرف بلاده وكرامة السودان التي احتضنت في اب ١٩٦٧ وبعد شهرين من عدوان ١٩٦٧ وكيف استقبل شعب السودان الذي خرج بمئات الالوف الى شوارع الخرطوم القائد جمال عبد الناصر الذي شق طريقه بصعوبة بين الكتل البشرية التي جاءت ترفض العدوان وكان عبد الناصر يتهادى بين هذه الجموع في سيارة مكشوفة والخرطوم عاصمة السودان يا البرهان هي التي اصرت على المقاومة حين كانت تهتف "حنحارب حنحارب"، وكان امرا طبيعيا ان يخرج مؤتمر الخرطوم وان يكون على مستوى التوقعات وكانت اللاءات الثلاث الشهيرة: لا صلح، لا اعتراف، لا مفاوضات ، وقد يقول قائل ان الظروف تغيرت، وهذا صحيح لكن الاحتلال الاسرائيلي لا زال جاثما على الجولان وعلى اراض لبنانية وعلى كل فلسطين ومن هذه الناحية لم يتغير شيء، وان الذين تغيروا هم العرب المنبطحين، واعراب التطبيع وهؤلاء يا عبد الناصر ما كانوا ليظهروا مثل الطحالب لو كان في هذه الجموع رجال، ان المطبعين يا سيدي هم اولئك الذين تآمروا عليك في حياتك ولم تسلم منهم بعد رحيلك لانهم لا زالوا يخافون  ظلك وقد كان بودي ان اتحدث عنك اكثر بكثير من هذه الكلمات القليلة لا سيما وان ذكرى رحيلك هذا العام هي الخمسين وسأعود في وقت لاحق للحديث عنك وعن زمن العزة والكرامة ذاك الزمن الجميل الذي عاشته الامة العربية حين وضعتها على خارطة العالم واصبحت مصر رائدة حركات التحرر الوطني .
قلت انني ساترك ذلك لحديث قادم لانني ملزم اليوم ان اتذكر الوطني العروبي السوري الكبير العقيد عبدالحميد السراج وقد حلت ذكرى وفاته في القاهرة قبل ايام، وهو من مواليد ١٩٢٥ وتوفي في القاهرة في شهر ايلول عام ١٩١٣، وهو من ابرز الشخصيات السورية حتى قيل فيه انه الرادار العربي، فقد كان رئيس الاستخبارات في سوريا قبل الوحدة عامً١٩٥٨ وبعدها، ويقال عنه انه كان يعرف دبيب النمل في سوريا، وقد جاءه ذات يوم وفد صحافي امريكي وسأله ان كان صحيحا ما يقال عنه بانه يعرف دبيب النحل في سوريا، رد عليهم قائلا: راقبتكم منذ خروجكم من امريكا واخبرهم في اي مطعم تناولوا وجباتهم وماذا كانت تلك الوجبات، ولان كل ما قاله لهم صحيح فقد دهشو من دقة معلومات هذا الرجل، وعبدالحميد السراج سمعنا به ايام العدوان الثلاثي على مصر وقد قام بتفجير انابيب النفط العابرة لسوريا حتى لا يذهب النفط الى دول العدوان وعرفناه ايضا حين كان دائما مع وفد الضباط السوريين الى القاهرة لاقناع عبدالناصر بالوحدة مع سوريا،  واصبح بعد الوحدة رئيس المجلس التنفيذي في سوريا، وبعد ذلك نائبا لعبد الناصر ، لكنه اختلف مع المشير عبدالحكيم عامر الذي كان الحاكم الفعلي لسوريا وقدم استقالته من كل المناصب التي كان يشغلها وقد استغل الضباط المتآمرون على الوحدة غياب السراج فقاموا في الثامن والعشرين من ايلول ١٩٦١ بجريمة الانفصال وهو نفس يوم رحيل عبدالناصر بعد تسع سنوات واعتقل الانفصاليون عبدالحميد السراج واودعوه بسجن المزة العسكري لان وجوده حرا بشكل خطرا عليهم، لكن عبدالناصر لم ينس صديقه المخلص السراج وقامت المخابرات المصرية بالتعاون مع الحزب التقدمي الاشتراكي بقيادة كمال جنبلاط وتم تحريره من السجن ونقلوه الى لبنان بعد ان البسوه زيا بدويا وبعد خمسة اشهر من اعتقاله فاجأنا في حينه راديو القاهرةًوغي نشرة الساعة الثانية والنصف بعد الظهر حين اعلن عن وصول السيد عبدالحميد السراج الى القاهرة التي بقي فيها حتى وفاته.

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR