ويوجّه القائمون على الحملة المعنيين بالامر التسجيل عبر موقع الكتروني يحمل شعارة وزارة الامن والجيش، وجاء في صفحة التسجيل للحملة وباللهجة العامية: "بدّك تكون جزء من وظيفة هامة وأخلاقية في المجتمع الإسرائيلي؟ جيش الدفاع بيقدملك الفرصة الّي ما بتتعوض."!

واضاف اصحب الدعوة: "في هاي الفترة، مع تفشي وباء كورونا بتغير مجرى حياة كل مواطن في الدولة، جيش الدفاع بيدعوك للخدمة والمساعدة لكافة المجتمع الإسرائيلي.. انضم للاندماج في أحد مسارات التجنيد المتنوعة والمختلفة، وخوض التجربة الي لا مثيل لها!".

وتابعوا يقولون: "هناك مجموعة واسعة من الوظائف والمسارات في جيش الدفاع الإسرائيلي الّي ممكن تَعطيك فرصة وتأهيل مهني لمُستقبَلَك.. مسارات مميزة في جيش الدفاع الّي ممكن تفيدَك...".

واضاف جبارين يقول: "مقولة جماهيرنا العربية من التجند بالجيش واضحةٌ وضوح الشمس، ومن يراهن على إيقاع شبابنا بشباك المؤسسة العسكرية فهو يراهن رهانًا خاسرًا، ومن يبيع أوهامًا للشباب تمر عبر قوات الجيش فنقول له أن شبابنا لا يمكن أن يكونوا جزءًا من منظومةٍ تحتلُ شعبنا وتُمارس التنكيل اليوميّ بحقه، وهي ذات المنظومة الّتي اضطهدت بلداتنا العربية عسكريًا حتى العام 66 ولا تزال آثارها واسقاطاتها حتى يومنا هذا".

واختتم جبارين حديثه مؤكدًا: "انا على ثقة بوعي شبابنا وبمواقفهم الوطنية، وان محاولات الجيش الخبيثة هذه لن تنطلي عليهم.. في فترة الكورونا كما في كل الفترات الأخرى، خطوطنا الحمراء واضحة ولا يمكن تجاوزها".