www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: الدور التخريبي لحكام السعودية

التاريخ : 2020-10-23 10:12:05 |



منذ نشأته، قام النظام السعودي بدور وظيفي كان في البداية خدمة للإستعمار البريطاني، وبعد ذلك تحول هذا الدور الوظيفي ليصب في المصالح الأمريكية بعد اللقاء الشهير بين الرئيس الأمريكي والملك عبد العزيز آل سعود، على ظهر مدمرة امريكية في قناة السويس، وبعد اكتشاف حقول النفط الكبرى في الجزيرة العربي. وكون حكام السعودية يتحكمون في الحرمين الشريفين، فان ذلك اعطى تعاظما للدور الوظيفي السعودي على مستوى المنطقة والعالم، وكرمز للتخلف والرجعية السوداء.

وهذا النظام كان رأس الحرية في مناهضة المشروع القومي النهضوي الناصري، ومؤامرات السعودية على عبد الناصر لا تعد ولا تحصى، لان هؤلاء الحكام ومن منطلق "حماية نظامهم" لم يرغبوا في سماع كلمة ثورة او تقدم او حرية في أي بلد عربي. وقد ناصبوا كل هذه القيم النبيلة العداء وحاربوها، وعندما قامت ثورة اليمن في السادس والعشرين من سبتمبر ايلول عام 1962، وخلع نظام الامام الملكي الفاسد هناك واعلان الجمهورية العربية اليمنية، قامت قيامة السعودية باحتضان الملكيين اليمنيين وتسليحهم لمحاربة النظام الثوري الجديد، الذي اخرج اليمن من القرون الوسطى، لأنها لا تتحمل ان يقوم نظام جمهوري في شبه الجزيرة العربية.

وظل هذا الموقف حتى الآن، وهو من اسباب الحرب العدوانية على اليمن والمستمرة منذ ست سنوات. وفي المدة الاخيرة تكتشف وثائق اسرائيلية تؤكد مساعدة اسرائيل للسعودية في ستينات القرن الماضي، لمحاربة النظام اليمني الجمهوري حين استجاب الرئيس عبد الناصر، وبوعي قومي كامل، لطلب إرسال القوات المصرية لحماية الجمهورية اليمنية التي حاول السعوديون احباط قيامها. وكلنا يذكر في ثمانينات القرن الماضي كيف قامت السعودية بتجنيد ما سمتهم "بالمجاهدين" لمحاربة "الشيوعية" في افغانستان. وكان سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية اليوم، حينها اميرا لمنطقة الرياض. وقام هذا الرجل بجمع الاموال لتمويل حركات التطرف وارسالها الى افغانستان عن طريق باكستان، التي لعبت مخابراتها دورا وظيفيا في تدريب هؤلاء المرتزقة من المسلحين الاسلاميين، والسعودية التي كانت تتظاهر بانها مع فلسطين، وتناصر القضية الفلسطينية. فقد كان ذلك كان من باب التظاهر ورفع العتب، للتغطية على الدور التخريبي الذي كانت تمارسه، لأنها حين تكون الخادم المطيع لسيدها الامريكي الذي يقول انه حاميها، فانه من غير المعقول ان تكون معادية للاحتلال الاسرائيلي وانما متقاطعة معه لضرب حركات التحرر والتقدم في العالم العربي، وكما رأينا في العالم الاسلامي ايضا، وفلسطين لم تكن في واردها ابدا! أليس مؤسس هذه المملكة عبد العزيز آل سعود هو الذي قال ان مملكته تتعاطف مع اليهود في اقامة وطن قومي لهم في فلسطين؟! والسعودية، التي تآمرت وخربت في الماضي، هي نفسها التي تتآمر وتخرب اليوم في اكثر من بلد عربي. فهي التي كان لها قسط كبير في الحرب على سوريا، وما تعرضت له ليبيا كان للسعودية دور اساس في ذلك. وهي التي تشهر حربا عدوانية ظالمة على اليمن منذ ست سنوات. وها هي اليوم تتآمر نهارا جهارا على فلسطين وقضيتها، حين عملت المستحيل من اجل ان يقبل الفلسطينيون بصفقة القرن والتطبيع العلني مع اسرائيل، وان لم يأخذ صبغة رسمية حتى الآن.

وقد غاظتهم ان الشعب الفلسطيني المناضل اخذ يستعيد وحدته، ويعمل على تطوير مقاومته، مما اخرج السعوديين عن وعيهم، فكان الهجوم الوقح للأمير بندر بن سلطان على الشعب الفلسطيني وقياداته. وبندر هذا من الدّ اعداء الامة العربية، وقد ظهر ذلك حين كان رئيسا للمخابرات السعودية وكذلك سفيرا لبلاده في امريكا. وعلاقاته مع الاسرائيليين معروفة، وهو من اكبر المناهضين لسوريا حتى منذ ايام الرئيس الراحل حافظ الاسد. ورأينا في الماضي، كما نرى اليوم، كيف كان الامير تركي الفيصل، رئيس المخابرات السعودية السابق، يلتقي الاسرائيليين للتنسيق الامني معهم. ولم يكن اخوه سعود الفيصل باقل من باقي الحاقدين الموتورين في النظام السعودي عداء لفلسطين وللأماني العليا للامة العربية.

وليس خافيًا على احد ان قطار التطبيع الخليجي مع اسرائيل، سواء كان اماراتيا او بحرينيا، ما كان ليمر لولا وقوف السعودية وراء تسيير هذا القطار. فالطيران الاسرائيلي، العابر للأجواء السعودية ذهابا وايابا من عواصم الخليج، هو جزء من هذا التطبيع، بل الجزء الاساس فيه. ولم نستغرب ان يقوم الملك سلمان، الذي يقال عنه انه يعاني من مرض الزهايمر (الخرف)، بتلك الحملة غير المسبوقة لنظام سعودي، ومن على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتحريض على ايران وشن هجمة هستيرية ضد المقاومة اللبنانية وحزب الله. وهو نفسه سلمان الذي وصف المقاومة الفلسطينية كما وصف المقاومة اللبنانية بالإرهاب. ومما لا شك منه ان هذا النظام المأزوم والفاسد اخذ يتضعضع حتى على المستوى الداخلي، بعد ذبح الصحفي جمال خاشقجي في اسطنبول، وحبس العديد من الامراء ورجال الدين المعارضين لسياسة بن سلمان. وعلى الساحة الدولية، فان السعودية تخسر الكثير، اذ فشلت في الحصول على مقعد في منظمة حقوق الانسان، وحليفها الاكبر سابقا الباكستان انفض عنها، وهو في اسوأ علاقاته مع مملكة آل سعود. وهناك تكتل اسلامي جديد يبعثنا على الارتياح، تقوده الآن باكستان وماليزيا، اضافة الى الدور الايراني والتركي الوازنيْن في العالم الاسلامي. ولان هؤلاء الحكام اضاعوا البوصلة من زمان فقد لجأوا الآن للتطبيع العلني مع اسرائيل، لعلها تساعدهم على البقاء، لان الامريكي راحل قريبًا عن المنطقة. ولكن، هل بمقدور هذا الاحتلال ان يوفر لهم هذه الحماية؟!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR