وقامت الشرطة بتطويق المنطقة، ومنعت المارة والمواطنين من الوصول اليها لحين انتهاء عملية الهدم، و سط حالة من الاستنكار والغضب في صفوف أهالي المدينة والاحتجاج على سياسة هدم البيوت التي تنتهجها بلدية اللد والسلطات ضد السكان العرب.

وتم تنفيذ هذا الهدم رغم الحديث في الايام الاخيرة، عن تجميد قانون كامينيتس، ووقف هدم المنازل العربية، والإجراءات ضد المباني التي يمكن ان تتم المصادقة عليها في المستقبل، حيث كان يمنح الحكومة أدوات إدارية لفرض مخالفات بناء.

وتواصل سلطات التنظيم هدم منازل عربية في اللد، رغْم الظروف الاستثنائية في ظل جائحة كورونا. ومنذ بَدْء أزمة كورونا في شهر آذار/ مارس 2020 ولغاية اليوم، هدمت السلطات الإسرائيلية 6 مبان لسكان عرب في المدينة.

كما شهدت حملات الهدم تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بدعوى عدم الترخيص، كما حصل في عين ماهل، ويافا وشفا عمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات النقب وغيرها.