وكتب بيرتس في صفحته في "فيسبوك" أنه "من خلال الشعور بالمسؤولية الملقاة عليّ، أعلن أنه في الانتخابات القريبة لن أقود حزب العمل ولن أتولى رئاسة القائمة. وفي هذه المرحلة، على حزب العمل أن يتجدد وينتخب رئيسا وقيادة جديدة".

ودعت عضو الكنيست من الحزب، ميراف ميخائيلي، إلى إجراء انتخابات داخلية في الحزب. وبين الشخصيات التي ذُكرت مؤخرا لقيادة حزب العمل، وزير القضاء آفي نيسانكورين، ورئيس بلدية تل أبيب، رون خولدائي.

وكان بيرتس قد أعلن أنه يعتزم المنافسة على منصب رئيس الدولة، الذي سيجري انتخابه في حزيران/يونيو المقبل.

وقال بيرتس إنه "رفضت مؤخرا إمكانية أن أكون في مكان مضمون في قائمة حزب كاحول لافان، وذلك لأنني لا أمثل نفسي فقط وإنما حركة بأكملها تضم أشخاصا وقادة ممتازين من جميع أنحاء البلاد".

وأضاف بيرتس، الذي انتخب للكنيست لأول مرة في العام 1988، أنه "بذلت كل ما بوسعي في الانتخابات السابقة من أجل تغيير الحكم. لكن عندما اتخذ بيني غانتس قرارا شجاعا خلال أزمة عالمية بتشكيل حكومة تناوب متساوية، قررت تأييد هذه الخطوة. واخترنا التسوية من خلال نظرة ثاقبة إلى وضع الدولة، ووضع المجتمع الإسرائيلي والوضع السياسي".

وانتخب بيرتس لرئاسة حزب العمل في تموز/يوليو العام الماضي، وكان قد تولى المنصب نفسه في السنوات 2005 - 2007.

وفي إطار الحراك الذي أعقب حل الكنيست، أعلنت عضو الكنيست شيران هسكل، اليوم، عن انشقاقها عن حزب الليكود وانضمامها إلى حزب "أمل جديد" الذي أسسه مؤخرا الوزير السابق، غدعون ساعر، بعد أن انشق عن الليكود الشهر الماضي. وفي وقت لاحق من اليوم، أعلنت هسكل عن استقالتها من عضوية الكنيست أيضا.