www.almasar.co.il
 
 

الشاعر مروان مخول ضيف المهرجان العالمي للكتاب في ايرلندا للعام 2024

استضاف المهرجان العالمي للكتاب الذي أقيم في مدينة كورك الايرلندية...

جميلة شحادة: دمج طلاب مع صعوبات تعلُم في إطار التعليم العادي- صعوبات وتحديات

لقد أصبح دمج الطلاب مع صعوبات تعلّم في إطار التعليم العادي منذ أكثر من...

مركز أمان: الثلث الأول لعام 2024 هو الأعلى في أعداد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي: 69 ضحية!

يستدل من تقرير أصدره مركز أمان - المركز العربي لمجتمعٍ آمن ان عدد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

في الطريق الى انتخابات رابعة!.. بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2020-12-25 13:32:35 |



 

يتضح مما يجري على الساحة السياسية الاسرائيلية ان هناك انتخابات مبكرة في آذار القادم، هي الرابعة في غضون اقل من عامين، لان نتنياهو اخفق في ألاعيبه ليمد عمر حكومته بجرعات البقاء بعد ان انفض من حوله ممّن كانوا محسوبين عليه. وقد اخذوا يتمردون عليه بعد ان فعلها من قبل جدعون ساعر، حين انشق عن الليكود وألّف حزبا جديدا سيستقطب حتما انصاره داخل الليكود، لينضموا اليه في محاولة للنيل من نتنياهو وإسقاطه عن سدة الحكم.
وهذا يعني ان اسرائيل، ومنذ اكثر من عامين، تتخبط في عدم الاستقرار السياسي، حيث دخلت في ازمات لم تخرج منها ولن تخرج طالما تسير على نفس السياسة الكارثية المبنيّة على القوة المخمورة والدعم اللا محدود من الإدارات الامريكية المتتابعة، حتى اصبح الاحتلال الإسرائيلي بلا رادع له وفوق كل القوانين الدولية، لان امريكا توفر له الغطاء السياسي والمظلة الواقية من أي حساب، سواء في المحافل الدولية، او محكمة الجنايات. ومن هنا يجيء السلوك الاحتلالي الإسرائيلي مغايرا لمنطق الحياة ومنطق التاريخ. وكما في مثل هذه الحالات، فان المحتل يفكر بعقلية القلعة المحصنة التي لا يطالها سوء، بينما يتصرف على هواه وكأنه وحيد القرن في هذا العالم.
ومهما اجروا من انتخابات رابعة قادمة، او خامسة بعد ذلك، فإنها لن تحل لهم مشاكلهم، ولن تنفرج الازمة التي تعصف بأركان الحكم في اسرائيل. وربما ستكون هذه الأزمة اشد واقوى نتيجة للتراكمات الناتجة. ومما نراه ونسمعه، فليس هنالك تنافس كما في كل العالم بين الجيد والسيء، بين اليمين واليسار والوسط، وانما اصبح التنافس منحصرا بين اليمين المتطرف وصقوره. وهذه حالة شاذّة تنفرد بها اسرائيل بعد ان اوصلها الإحتلال الى هذا المنحنى. وفي الفترة الاخيرة، راهن نتنياهو على ولاية ثانية للرئيس الأمريكي ترامب. لكن خاب ظنه على هذا الرهان، الذي خسره. وراهن من اجل بقائه على الأعراب المنبطحين في حضنه، والذين اسمّيهم "عرب اسرائيل". 
وكان هذا المصطلح قد جاءت به اسرائيل بعد قيامها لإلباسه للأقلية العربية، التي بقيت فوق ارضها في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة. لكن هذا المصطلح لم يصمد لان اسرائيل لم تستطع طمس عروبتنا، ما حدا بالشاعر محمود درويش ان يكتب في حينه "سجّل انا عربي". وكان قبل ذلك قد كتب المحامي صبري جريس، احد مؤسسي حركة "الارض"، كتابه "العرب في اسرائيل"، ردا على مصطلح "عرب اسرائيل" وجاء من يكتب بعد ذلك "الفلسطينيون في اسرائيل". واظن ان هذه التسمية تليق تماما بهؤلاء المطبّعين العرب، سواء في المشرق او المغرب. وهذه "الفزعة" الحميمية التي ارادوها ان تصب في ميزان نتنياهو، فشلت هي الاخرى في اعطائه جرعة البقاء والديمومة، لان ملفات الفساد تلاحقه، ومحاكمته ستكون آخر المطاف، والمظاهرات المستمرة اسبوعيا ضده تتكاثر وتتعاظم، واليوم ينفضّ من حوله بعض من ظنّهم معه. وهذا لا يعني ان هذا الرجل سيسلّم بسهولة، وهو لا يقل شراسة عن الرئيس ترامب الذي يرفض حتى الآن قبول نتائج الانتخابات الأمريكية. ونتنياهو الباقي رئيسا للحكومة حتى بعد حل الكنيست، كحكومة تصريف اعمال، يمكن ان يغامر كما فعل قبل ايام ليست بالبعيدة، وتبجح حين لمّح بانه وراء اغتيال العالم الايراني محسن فخري زادة. وقد يفعل هذا الرجل امورا يمكن ان تخلط الأوراق، من اجل بقائه في الحكم. ومن هنا فان المرحلة القادمة المتبقية من حكم ترامب، يمكن ان تكون خطيرة، لأن خائب الرجاء حين يلتقي مع المنحوس فقد يلجأون الى "خربطة" كل الامور، لانه يسهل عليهم ان يقولوا: "وليكن بعدي الطوفان"!
وفي هذه الاجواء العكرة، وهذا الضباب الكثيف الذي يلف هذه المنطقة، ليس من السهل التنبؤ بما سيأتي به العام الجديد، الذي سيحل علينا بعد اسبوع، لان السحب الملبدة والاحتفالات المستمرة وانسداد الافق والحركات غير الطبيعية والمناقضة لمنطق الحياة، كما فعل "عرب اسرائيل" المتهافتون عليها كما يتهافت اليوم حكام المغرب الذين يستقبلون صهر الرئيس الامريكي كوشنير مع وفد امني اسرائيلي.. هؤلاء ومن معهم لم يأتوا لتأدية الصلاة في مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، وانما في جعبتهم مشاريع مشبوهة لاستهداف شرفاء الامة في شمال افريقيا، وخصوصا الجزائر.
ومع كل ذلك، فان هذا لن ينقذ نتنياهو ومعه الاحتلال من ازماته، حتى لو خاض الانتخابات المبكرة واحدة تلو الاخرى، ففي النهاية لا يصح الا الصحيح...!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR