وجاء في بيان جاهة الصلح كما وصلنا: "بعد الخصومة التي كانت بين الاهل في زيمر بين آل عمر وآل عساف، والتي ذهب على اثرها ارواح زكية وطاهرة، وبعد تدخل اهل الخير من اهلنا في المثلث والنقب والجليل، وكل ادى دوره في التوصل الى هذا الصلح المبارك والحمد لله رب العالمين.

وقد قام وفد من اهل الاصلاح والخير من ام الفحم وجت وطلعة عارة بالتدخل حيث اجرى الله الخير على يديهم وهم: الشيخ هاشم عبد الرحمن، والشيخ مالك الحريري، والاخ محمود تكتك رئيس مجلس طلعة عارة، والاخ الفاضل ابو محمد عقل وتد، والاخ الفاضل ابو طارق زياد ابو جارور، والاخ الفاضل محمود ابو حمد، وفضيلة الشيخ مشهور فواز، ورئيس مجلس زيمر الاخ ابو بادي، الشيخ محمد عاهد غانم.

وقد تعاون الاهل جميعا مشكورين على انهاء الخلاف بصلح طيب ومبارك، وعهد مع الله تعالى بالحفاظ على حق الرحم والاخوة والجيرة الطيبة والمباركة.

وهذا الصلح يعتبر صلحا شاملا بإذن الله تعالى ويعتبر مسقطا لأي حق مدني او شرعي او قضائي ابراما تاما، ولا حقوق سابقة او لاحقة متعلقة بهذا الصلح، بإذن الله تعالى".