www.almasar.co.il
 
 

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء الحرب الدامية

غزة 4-24-2024 وفا- أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء...

200 يوم على الحرب.. وارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 34183 وانتشال جثامين 310

انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف، اليوم الثلاثاء، جثامين 35 شهيدا من...

غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34151 وانتشال جثامين 283 شهيدا من ثلاث مقابر جماعية بخان يونس

أعلنت مصادر طبية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

إلى متى ننتظر ! بقلم: عوض عبد الفتاح

التاريخ : 2021-01-11 01:16:37 |



قاطعتُ التصويت في الثلاث دورات انتخابية الأخيرة للكنيست، بعد أن كنت من أكثر الداعين والمنظرين والمشاركين في بناء القائمة المشتركة، رغم أني لم أترشح للكنيست، ولم أفكر في أي لحظة بذلك . ولم يجعلني ذلك أشعر بالتردد او الندم في أي لحظة، حتى عندما شهدت الانتخابات الأخيرة فورة وحالة حماس غير مسبوقة، في التصويت عند فلسطينيي ٤٨، إستجابة للنداءات التي أطلقتها حملة القائمة المشتركة، بأن هذه الجولة ستقلب المعادلة الإسرائيلية الانتخابية لصالحهم. لكني، وبوعي تام، لم أدع للمقاطعة، ولم أر أن الظرف كان ناضجآً للإستجابة لعديد الأصوات بخوض حملة منظمة وواسعة لمقاطعة الانتخابات، لأنه لم يكن لدي، ولا لدى الآخرين تصور بديل فوري، يسعف الناس، ويخاطب أسئلتهم وحاجاتهم الآنية وبعيدة المدى، مع اني في الوقت ذاته إحترمت موقف من دعا إلى ذلك من منطلق مبدئي. وليس من المسئولية أن يساهم المرء في تعميق الفراغ السياسي والوطني، الذي ولّده وفاقمه سلوك القيادات القائمة المشتركة. وفي داخل "حملة الدولة الديمقراطية الواحدة" في فلسطين التاريخية، التي باشرنا في بنائها قبل ثلاث، إنطلاقا من حيفا، وغزة ورام الله، والشتات، كانت هناك أصوات قليلة، تميل إلى الدعوة للمقاطعة، غير أن القرار القاطع كان عدم زج الحملة في خيار ليست مستعدة له، وفي ظرف بات مئات آلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني، ينظرون الى المشتركة بأهمية كبيرة، بعضهم بتأثير الخطاب التضليلي وغير السياسي، بأن زياد المقاعد تعني التأثير في سياسات حكومة الابرتهايد الاستعمارية، والبعض الآخر كون الوحدة تمنحهم بالشعور بالقوة، والثقة بالنفس، وهذا أمر مفهوم تماماً. 

مع ذلك، لستُ سعيداً أبدآً بتفكك المشتركة، بل حزينٌ جداً، وقلقٌ جداً، وغاضبٌ جداً، مثلي مثل الكثيرين من أبناء وبنات شعبي. ليس الحزن، او القلق، نابعاً من تفكك المشتركة بحد ذاته، إذ أن التفكك بدأ بعد أشهر قليلة من إنطلاقها. بدأ التفكك سياسيا وأخلاقيا، وهو الأخطر، من خلال تشبيه حالتنا بحالة السود في أمريكا، والتشبه بمارتن لوثر كينج، والتنصل من مالكولم اكس، والتنافس الشخصي على النجومية الفارغة، ومغازلة التيار الصهيوني اللبرالي في أمريكا، وفي إسرائيل، وسرقة كرسي التجمع الوطني الديمقراطي، والعمل على تطويع قيادة التجمع ودفعها إلى التنصل عملياً، من خطاب الحركة الوطنية المتحدي، الذي نهض به التجمع في ظرف سياسي حالك، شهدناه بعد أوسلو، وصولاً إلى التوصية على مجرم الحرب بني غانتس، والتحالف مع نتانياهو الذي إستخدم أحد مركبات المشتركة لتفكيكها. إنما في الأساس لأن تفككها أعادنا إلى الوراء خطوات كبيرة وخطيرة، وضرب السياسة العربية الوطنية في الصميم، وعمق احباط الناس بعد ثلاث سنوات من خطابات التضليل والشعارات غير الواقعية، وساهمت في تعطيل الامكانية الكبيرة في تطوير حالة وحدوية متقدمة من خلال لجنة المتابعة العليا. والتفكك ليس تنظيمياً فحسب، بل سياسيا واخلاقياً، وإستراتيجيا. بكلمات أخرى، بدل أن تصبح القائمة المشتركة قوة مساعدة على إعادة تتظيم الفلسطينيين، وتعزيز قوتهم، من خلال تطوير وبناء مؤسساتهم الوطنية التمثيلية، تم تحويلها إلى عامل هدم وتدمير، بسبب سلوك سياسي هجين كان دائماً موجوداً، ولكنه لم يكن في السابق قادر على رفع رأسه، عندما كان التيار الوطني، بشقيه القومي والإسلامي( الشمالية) قوياً، ومتحدياً، ولهذا فإن إمكانية الإصلاح والتصويب تصبح في غاية الصعوبة. بعد أن تجذر النهج الهجين، والذي بات له حامل إجتماعي يتمثل بشرائح واسعة من الطبقة الوسطى التي نهضت في هوامش ألأقتصاد الإسرائيلي، والأكاديمية الإسرائيلية. والقوة التي نعنيها ليست متمثلة في الجانب التنظيمي والجماهيري، فقط ، بل أيضا في هوية الاطار التمثيلي الجامع، أو الحركة أو الحزب. وحين تضمحل هوية وعقائدية أي تيار سياسي، يفقد مبرر وجوده، ولا يعود قادراً على استعادتها، إلا بثورة من داخله، او من خارجه. فالقيادة التي تواصل تبوءها للقيادة في ظرف الانحلال والتحلل، تصبح مجموعة صغيرة، تنشغل بذاتها وبفردانيتها، فتقل قراءتها وإبداعاتها، وهكذا يصبح الطريق إلى الإصلاح مغلقا، فيهجر أصحاب الفكر النقدي والثقافة، أحزابهم، وتتحول هذه الأحزاب الى هياكل جوفاء ومنفرة. 

لقت بات واضحاً أنه مع تفكك المشتركة، وبقاء لجنة المتابعة على حالها، عاجزة وضعيفة، وغير مؤهلة للتحول لقيادة حركة وطنية فلسطينية داخل الأخضر، تجمع بين الهموم اليومية والحقوق المدنية، وربط هذا الجزء من شعبنا بقضيته الوطنية العابرة للتجمعات الفلسطينية، بات واضحاً أننا ولجنا مرحلة جديدة من التردي السياسي على المستوى الشعبي، وذلك بفتح المجال لعودة الاحزاب الصهيونية، بما فيها حزب نتانياهو، الذي أبلى بلاءً في تحقير ومعاداة المجتمع الفلسطيني وقياداته، بالقول والفعل. 
لن ينفع الأحزاب تحميل النهج الخطير لمنصورعباس، المسؤولية عن وصول الوضع الى هذا الدرك، فهو أكمل طريق من سبقه، وإن كانت بذور هذا النهج قائمة بنيوياً في نهج الحركة الإسلامية الجنوبية، وكنت قد خضت نقاشا وحوارات طويلة أخوية مع منصور عباس وغيره من قادة الحركة، حتى عام ٢٠١٥، لكن دون جدوى. 
كما يبدو يذهب المشهد السياسي الحزبي الحالي، في المجتمع الفلسطيني، إلى خوض الانتخابات بقائمتين، مما يعني سيتم توجيه الحرب الإعلامية، والسياسية، الى داخلنا، بدل الدولة التي تضطهدنا، وتلاحقنا، وتسعى إلى إخفاء وجودنا الحضاري، على مدار اللحظة. لن تكون النقاشات على خلافات جوهرية، مثل إعادة بناء المرجعية الوطنية وتقوية مجتمعنا والحفاظ على تماسكه القومي وإنقاذه من عملية تدمير داخلي جارية على قدم وساق، بل قد يجعل البعض من الموقف من المثليين، قضية كبرى وكانها هي التي تهدد الوجود العربي برمته، بحيث تصغر كارثة الاستعمار الداخلي الذي تمارسه إسرائيل علينا، والذي يتجلى في النهب المستمر، والافقار، واطلاق عنان الجريمة والقتل الذاتي. 

الجانب الآخر للمعضلة، هو غياب المبادرات الوطنية الفعلية للدخول إلى ساحة التصدي لهذه السيرورة المتسارعة، أو الإصلاح ، برؤية وطنية، ومهنية، ومواجهة تلك القيادات بصورة مسـؤولة، ومخلصة. في هذا الجانب، كلنا نتحمل المسئولية، فإلى متى ننتظر ؟ 

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR