www.almasar.co.il
 
 

الضحية الـ60 منذ مطلع العام: مقتل هلال مصراتي في جريمة إطلاق باللد

شهدت مدينة اللد فجر اليوم، الخميس، جريمة إطلاق نار أسفرت عن إصابة شاب...

بلدية كفر قرع تصادق على ميزانية عام 2024 بواقع 155.6 مليون شيقل

صادقت بلدية كفرقرع بالإجماع مساء اليوم الثلاثاء على ميزانية عام 2024...

مقتل الشابين عمر سواعد وطاهر عكاوي رميًا بالرصاص في شفاعمرو.. وارتفاع حصيلة الضحايا منذ مطلع العام الى 61

قتل الشابان عمر سواعد وطاهر عكاوي، يبلغان 22 و35 عاما من العمر، وأصيب...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

عام جديد.. وآمال تتجدد...! بقلم محمود تيسير عواد

التاريخ : 2021-01-11 13:30:32 |



 

يقول المثل الإنكليزي: "لولا الامل لانفطر القلب". ويقول الشاعر العربي:
اعلل القلب بالآمال ارقبها.. ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
وعلى الرغم من جرعات خيبات الامل التي جرعنها إياها العام الجديد عشية قدومه، وبعيد قدومه بقليل، الا اننا لا زلنا نتحلى بالصبر والسلوان. فعلى ما يبدو علّمنا الزمان ان نصبر ونصمد علّنا نجابه خطر الانقراض الأخلاقي، الذي لا يزال يزف الينا من عام الى عام عظم المصيبة التي نغوص فيها عميقا في وحل وادران التخبط الاجتماعي والهمجية المستشرية للأسف الشديد.
أي القاب تليق بهذا المجتمع العربي، ان جاز لي التعبير، الذي ذهب للاحتفال بقدوم عامه الجديد طربا واستفاق على حصيلة جديدة مخيفة من القتلى، مفزوعا جزعا، يلعن الجريمة وساعتها، وما استفاق بعد من نشوة فرحته باحتفاله برأس السنة الجديدة؟ أي القاب غير القاب الهمجية المجبولة بمكياج التحضر الزائف، تليق بنا نحن عرب الداخل؟ 
اتساءل ذلك دون تردد، ولا خوف ولا وجل من أي انتقاد قد يصدر من افواه المتصيدين بالمياه العكرة، المتشدقين كلما "دق الكوز بالجرة" على رأي العوام، يحاولون استثمار غوصنا مكرهين في مستنقعات التخبط لمآربهم الشخصية والحزبية النتنة، لا يراعون فينا ذمة ولا ضمير، بعد ان حان أوان لفظهم من اوساطنا المعتدلة والموزونة، التي لا يمثلونها، بل باتوا عبئا عليها، بالإضافة للأعباء الخارجة، عن ارادتنا وسيطرتنا.

 

 

دعايات انتخابية ام نوايا جدية؟
نهاية الأسبوع المنصرم، كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقوم برفقة وزير الصحة يولي ادلشتاين، بزيارة تفقدية لمركز التطعيم ضد فايروس كورونا في مدينتنا العامرة ام الفحم. وكان في استقباله هناك رجل المواقف، رئيس البلدية الموقر سمير صبحي محاميد.
وبلا شك تعتبر هذه الزيارة لرئيس الحكومة الى ام الفحم "سابقة تاريخية"، مع ان الكثيرين يعتبرونها دعاية انتخابية لاستمالة عطف المواطنين العرب لحزب الليكود اليميني المتطرف، واستدراج أصوات الناخبين العرب في البلاد للانتخابات المقبلة. 
وذهب الكثير من المتصيدين في المياه العكرة الى انتقاد رئيس البلدية بسبب استقباله رئيس الحكومة انتقادا مبطنا، بالتشدق والتلحين على أوتار الوطنية البالية التي ما عادت تسمن أهلنا في الداخل، التواق للتغيير وضخ الميزانيات لمحاربة الجريمة المتغولة والتهميش الحكومي منذ سبعة قرون من الزمان ونيّف. 
وبعيدًا عن العاصفة التي خلفتها الزيارة وتبعاتها لاحقا، والتصريحات التي اطلقها ذات الملحنين على أوتار الوطنية المهترئة ذاتها، وكأننا في ام الفحم بلد المواقف والإنسانية ينقصنا بعض من وطنية، يشهد لنا القاصي والداني لنا بالكرامة ووقفاتنا الشجاعة. ولما كنا نشكو شح الميزانيات وكثرة التصريحات العنصرية بحق ام الفحم خصوصا، فقد كانت هذا الزيارة، وان كانت تصب في باب الدعاية الانتخابية كما يشاع، صفعة للمتشددين العنصريين من أوساط اليمين المحرضين ضدنا وللمتشدقين العرب على حد سواء. وكانت اثباتا على احقية المواطن الفحماوي والعربي بالعيش الكريم فوق وطنه، وفقا للقوانين، بكامل حقوقه وواجباته. وكان من الواجب المهني والأخلاقي لرئيس البلدية استقبال نتنياهو ووزير الصحة من اجل المطالبة بالمزيد من الميزانيات والحقوق المغيّبة عن ام الفحم. وإلا ما جدوى كثرة الأعضاء العرب المنتخبين في البرلمان، البعيدين عن "المغرفة" وعن أروقة اتخاذ القرارات التي تخص مستقبلنا ومستقبل اجيالنا فوق هذه الأرض، بعد ان فضلوا دكة الاحتياط فوق مقاعد المعارضة منذ دخولهم الى أروقة البرلمان الى اليوم؟!
لسنا بصدد تلقي دروس في الوطنية من احد، ولكننا نتكلم بمنطق وواقعية مطلقة. وسواء كان رئيس الوزراء جديا في تغيير نظرته وتعامله مع ملفات المواطنين العرب وقضاياهم الملتهبة، ام انه قام بمجرد حركة انتخابية تكتيكية، وعلى رأس تلك القضايا ملف الجريمة الذي يحصد ولا يزال المزيد من شيبنا وشبابنا ونسائنا، الا اننا نعتبر ان مطالبنا المشروعة بتحسين واجهات بلداتنا، ومن ضمنها ام الفحم، تحتاج الى الأفعال الحقيقية والمواقف الجريئة التي تخرج بعضا من تلك الوعود من قبل ممثلي الدولة الى حيز النور والحياة، بعد ان اثبتت الجعجعات الفارغة والتطبيل على طبول جوفاء خالية من اللحم والدم أي جدوى ومنفعة، تصب في مصلحة المواطنين العرب، في هذه الدولة.

شكرا ايمن سيف!
الرجال مواقف، ولا زلت في ذات السياق اتحدث عن الشخصيات العربية التي اثبتت وعن جدارة قدراتها وحفرت بصمتها الواضحة في سجلات الإنجازات المهمة، التي كانت تصب في مصلحة المواطن العربي عموما، وليس في مصلحة بعض التيارات الحزبية والسياسية الدينية التي ملّ المواطن العربي جعجعاتها المملة. ومن تلك الشخصيات آثرت ان آتي في مقالي اليوم على ذكرها السيد ايمن سيف، ابن قرية عرعرة، الذي أُلقي على عاتقه ملف مجابهة ملف كورونا في الوسط العربي. وكان من وراء فتح مراكز فحوصات الفايروس في بلداتنا، ولاحقا فتح مركز التطعيمات الذي وفر على مسنّينا ومسنّاتنا واهلنا عمومًا في ام الفحم عناء السفر الى المدن المجاورة والبعيدة لتلقي التطعيم.
وهل جزاء الاحسان الا الاحسان! لا استغرب حقيقة بعض مواقف المتصيدين في المياه العكرة، الذين نلمحهم في الصفوف الامامية للقذف والذم ليس الا، في الوقت الذي كان السيد ايمن سيف يطرق أبواب أروقة اتحاذ القرارات لضخ المزيد من الكوادر والمعونات الى بلداتنا العربية، المنكوبة بفعل فايروس كورونا، لنجدهم بدل شكره - وان كان لا ينتظر المديح من أحد - يقذفونه بشتى النعوت التي لا تليق بمثل هذه الشخصيات العربية المؤثرة في الدولة، والتي يُرفع الرأس بها ووجب تكريمها والثناء عليها لمجهوداتها الجبارة لخدمة أهلنا.

 

 

الاعتذار واجب
لن اغيّب دور الكوادر والطواقم الطبية من مختلف العيادات وصناديق المرضى، الذين لم يدخروا أي مجهود او خبرة لخدمة المراجعين قبل جائحة كورونا ولاحقا في سبيل مجابهة الفايروس من لحظة انتشاره الى هذا اليوم. 
ولن أنسى كذلك الاعتذار الى الطواقم الطبية لما تعرضوا له من إهانة، "لضرورات امنية" كما يشاع، حين اخرجوا من مركز التطعيم لساعات الى حين انتهاء زيارة نتنياهو.. شكرا لطواقمنا الطبية والتمريضية والادارية، فردًا فردًا. ونقول لهم: نرفع لكم القبعات تقديرًا واحترامًا وامتنانًا...!

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR