وقال المصدر الموثوق في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أن القائمة العربية الموحدة (الاسلامية) لا تبدي استعدادًا كافيا لإجراء مفاوضاتٍ مع مركبات المشتركة بغية توحيد القائمة وخوض الانتخابات بمركباتها الأربعة. 

وردا على سؤال حول ما اذا كان المجال مسدودًا أمام اجراء مفاوضات أجاب المصدر أن المجال ليس مسدودًا الا أن جهاتٍ في الحركة الاسلامية غير راضين عن اجراء مفاوضات في حين أن الجبهة لا ترفض الدخول في مفاوضات لإعادة الوحدة في المشتركة. 

وردًّا على سؤال كمال ابراهيم بأن الأمور لا تبشر بالخير لمصلحة القائمة المشتركة لما آلت اليه وفي ظل ظهور احزاب وتحالفات جديدة غير المشتركة في المجتمع العربي أكد المصدر أن "الاسلامية هي التي غير راضية عن اجراء المفاوضات وأن الشق الجنوبي في الحركة الاسلامية هو غير المعني بالمفاوضات وأن الجبهة طلبت من الاسلامية التفاوض والاسلامية لم ترد على طلب الجبهة، وأن المفاوضات ليست بالضرورة في اجتماع رباعي كما طلبت القائمة العربية الموحدة (الاسلامية) لأنه ليس مفيدًا والجبهة طلبت اجراء مفاوضات وتنتظر الرد الذي لم يأتِ من الاسلامية حتى الآن".

وقال المصدر ان "المفاوضات يجب أن تدور بين أجسام ثنائي وثلاثي ورباعي كما تجري بين الأحزاب الثلاثة في المشتركة ونحن ابدينا استعدادًا للمفاوضات غير أن الاسلامية لم ترد على طلبنا هذا.. ومن يرفض المفاوضات يجب أن يتحمل النتيجة والمشتركة على استعداد للمفاوضات اليوم على اساس الاتفاق السياسي وبدون الاتفاق على البرنامج السياسي غير ذلك ليس مقبولا".