www.almasar.co.il
 
 

تقرير: الاحتلال يحتجز 500 جثمان شهيد بينهم 58 منذ مطلع العام الجاري

قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير...

يركا تفجع بوفاة شابين اثر حادثي طرق منفصلين خلال ساعات قليلة!

لقي شابان من بلدة يركا مصرعيهما، الليلة الماضية، إثر حادثي طرق على...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

المعركة بين الحروب!... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2021-02-26 10:11:06 |



لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يحلم بأن يأتي يوم من الايام تكون فيه حركته فوق لبنان محكومة بقواعد اشتباك لم تفرضها هي، وانما من نتاج الردع المتبادل. فالحروب التي خاضتها اسرائيل كانت في غالبيتها البادئة فيها، وهو ما اعطاها عنصر المفاجأة. واسرائيل لم تتعود على خوض حرب دفاعية، وموازين الردع الحالية مع المقاومة اللبنانية تنتزع منها هذه الميزة. ولهذا لم يجرِ أي قتال على الجبهة اللبنانية خلال  خمس عشرة سنة، وتحديدا منذ حرب تموز 2006 بعد ان خسرت اسرائيل هذه الحرب.

واذا كانت اسرائيل قد التزمت بقواعد اشتباك يحدد حركتها في لبنان، الا ان قواعد الاشتباك هذه لم تسر على جبهات اخرى. ففي جبهة غزة خاضت اسرائيل ثلاث حروب لم تحقق فيها اهدافها. وتمخضت اخيرا عنها معادلة فيها نوع من الردع لكنه ليس بوضوح الردع مع حزب الله. كما ان الجبهة السورية لا تخضع حتى الآن لأي نوع من انواع الردع، ولهذا نرى الاحتلال الإسرائيلي لا يتورع عن قصف اهداف في سوريا على مدى سنوات الازمة السورية، وراح يكثفها في الآونة الاخيرة مدعيا انه يهاجم مواقع ايرانية، لا يريد كما يدعي بان تتواجد على الارض السورية. ويفعل ذلك بتأييد امريكي ودعم لا مكان لإخفائه، لانه يريد ان تكون له كلمة في أي تسوية سياسية للازمة السورية. ويتخوف كثيرا من لجوء سوريا وحلفائها، بعد انتهاء الازمة هناك، لتحرير الجولان الذي ضمّته اسرائيل خلافا لأي شرعية دولية. وقد شجعها على ذلك اعتراف الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب بهذا الض.م ويستحيل على أي سوري شريف ان يفرّط بشبر واحد من ارض الجولان، لأنه عربي - سوري، وهذا ما يعرفه الاحتلال جيدا. وستظل اسرائيل تلعب بالنار مع سوريا، طالما ظل الوضع على ما هو عليه الآن، وهو لن يستمر طويلا. ولهذا نرى نتنياهو يهرول مرة عند الرئيس الروسي بوتين، ومرة اخرى كان يهرول عند ترامب. لكن الرئيس جو بايدن لم يعطِه حتى الآن أية فرصة للهرولة اليه. واظن انه لن يسمح له بالتلذذ بحلوى الهرولات هذه، والتي كانت له بمثابة "انتصارات" اراد ان يسوّقها للداخل الاسرائيلي قبل أي مكان آخر.

ولان الفجوة لا زالت كبيرة بينه وبين بايدن، الا ان نتنياهو لا يزال يملك "لوبيات" يهودية وصهيونية امريكية قد يستعين بها، اذا فقد الحيلة. فهذا النوع من المسؤولين مستعد ان يوظف كل شيء لصالحه حتى لو انقلبت عليه الطاولة. ولكن للحقيقة فان خيارات نتنياهو والاحتلال بشكل عام اخذت تتقلص، واصبحت الامور لا تجري لصالح اسرائيل كما كانت سابقا. وهي مستعدة ان تفعل أي شيء من اجل اعادة الانتباه اليها. ففي الآونة الاخيرة اجرت اسرائيل مناورات كبرى في شمال اسرائيل تحاكي حربا مع حزب الله، وراح افيف كوخابي رئيس الاركان يطلق تصريحات ذهب فيها بعيدا، اذ قال: ان "اسرائيل قد تشهد اياما قتالية مع حزب الله"!! وهو هنا لا يتحدث عن حرب شاملة، حيث لا ترغب بها جميع الاطراف. وقد لفظ السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله المعاني التي اراد ان يرسلها كوخابي، فوجّه اليه تحذيرا بالرد المناسب على أي عمل من قبل اسرائيل حتى لو ادى ذلك الى حرب شاملة. والايام القتالية التي تحدث عنها كوخابي، والتي نفهمها بانها معركة بين الحروب، اذا توفرت لإسرائيل امكانات القيام بها، فان واقعا جديدا سيحصل. وايام متتالية كهذه، او معركة بين الحروب، ستكون بكل تأكيد لصالح اسرائيل التي ستستعمل فيها كل طاقتها لحسم امور معينة اثناء هذه الايام القتالية، تكون مرتكزا لها وتبني عليه مستقبلا، ولاحقا، واهم ما تريده اسرائيل تدمير القدرات القتالية لحزب الله للسنوات القادمة. ومن هنا كان الحديث عن اماكن مدنية تتواجد فيها الصواريخ الدقيقة. وهنا فاجأ حزب الله بنشر فيديو تبدو فيه اماكن مدنية تستخدم اسرائيل فيها اغراض عسكرية. وهذا التحذير لإسرائيل يعني ان أي استهداف لأماكن مدنية لبنانية سيقابله استهداف لاماكن مدنية إسرائيلية. وقد نشر بعضا من بنك الاهداف التي يمكن ان يستهدفها.

وفي رأيي، فانهم في اسرائيل يعرفون ان الخروج عن قواعد اللعبة الحالية ليس متاحا لهم، واولى بهم ان يفكروا بحلول سياسية تُنهي احتلالاتهم. واظن ان الرئيس بوتين هو الوحيد القادر على تحريك امور كهذه، فالروس يملكون على ما اعتقد اكثر من خمسين بالمائة من اوراق الحل، اذا كان هنالك من يرغب بالسلام في اسرائيل!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR