الشعب الفلسطيني يحيي الذكرى الاليمة لنكبة سنة ال1948.... بقلم:الحاج عدنان عبد الهادي (ابو حسام)

التاريخ : 2021-04-12 15:22:55 |

في هذه الايام تمر الذكرى ال 73 لتشريد شعبنا العربي الفلسطيني من قراه ومدنه وارضه, واصبح مشرداً لاجئً في الدول العربية والعالم. ومازالت القضية الفلسطينية تشكل الاساس والقضية الملحة والمقلقة في العالم كله حيث مازالت الملايين من ابناء الشعب العربي الفلسطيني مشرد خارج وطنه. والاراضي الفلسطينية تقبع تحت نير الاحتلال الاسرائيلي  وتجري عملية تهويد شاملة وواسعة للاراضي العربية الفلسطينية, وهذا الموضوع الذي نسق مع القيادة الامريكية السابقة حيث كان ينسق المعتوة ترامب رئيس الولايات المتحدة الذي ذهب بغير عودة الى مزبلة التاريخ ومازال شريكة نتنياهو يحاول العودة الى الحكم في بلادنا ومازالت الاراضي الفلسطينية تقبع تحت الاحتلال ويجري قتل الفلسطينيين ويجري تهويد لاراضيهم وبيوتهم والان تجري في القدس العربية عملية تفريغ المدينة المقدسة من اهاليها ويجري احتلال واسع للبيوت العربية من قبل المستوطنين في القدس وفي سائر المدن والقرى الفلسطينية يجري هدم بيوت والاستيلاء بالقوة على الاراضي وخاصة في الاغوار حيث يجري هدم للمزارع الفلسطينية وللبيوت الفلسطينية  ويجري قتل الكثير من الشباب الفلسطيني بغير حق, ومازال الاف الفلسطينيين في غياهب السجون الاسرائيلية ويجري هدم وتخريب للمزروعات ولكل ما هو فلسطيني في هذه الاغوار.

ويقف العالم ويرى ويسمع ما يقوم به المحتل الاسرائيلي واسرائيل تعاني من أزمة سياسية خانقة واليمين الاسرائيلي يزداد تطرفاً وقوة ومازالت البلاد بدون حكومة وبدون وزير للقضاء ونتنياهو يتصرف بكل الامور كأنه الحاكم والناهي بأمرة ويتصرف بكل قوة ورعونة ضد شعبنا. وهناك من يراهن على ان يدعم ويقف الى جانب هذه الحكومة اليمينية اننا نحذر هؤلاء المراهنين على دعم حكومة نتنياهو وان شعبنا بحاجة الى الوحدة والتماسك ضد هذه السياسة الظالمة. وما يجري في النقب من تخريب للمزروعات وهدم البيوت والقرى الفلسطينية في النقب هو عمل اجرامي بحت في ظل حكومة تعمل على سن القوانين الظالمة والارهابية والعنصرية.

اننا في هذه الذكرى التي نحياها اليوم مازال شعبنا يطالب بحقه في العودة الى وطنه واراضيه, وان المحكمة الدولية التي قررت التدخل والتقصي للحقائق حول الاعمال الاجرامية والاعتداءات على الشعب العربي الفلسطيني سوف تلاحق هؤلاء المجرمين القتلة وان الاحتلال يجب ان يدخل الى المحاسبة ويجب ان ينزل الحساب العسير عليه.

ان المحكمة الدولة سوف تلاحق كل الجناة والمجرمين وان القصاص ات لابد منه وان شعبنا العربي الفلسطيني الذي يعاني من الظلم والحصار سوف ينتصر ويتغلب على كل ذلك الوضع الغير مقبول.

وان المهرولين الى العلاقات مع اسرائيل من حكام الامارات والدول الخليجية التي تقيم علاقات مع حكام اسرائيل يجب عليها ان تدرك ان عمر هذه السياسة قصير ولن يدوم مثل هذا العدوان, اننا نطالب من الشعوب العربية الوقوف ضد هؤلاء المطبعين  العنصريين والعملاء وان جماهيرنا العربية الفلسطينية في الداخل تحيي هذه الذكرى في مسيرات العودة التي تؤكد على اننا اصحاب هذه الارض واصحاب هذه البلاد ولن نقبل ان نبقى غرباء في وطننا الذي لا وطن لنا سواه.

ان 73 عاماً تمر والمؤامرة مازالت قائمة وحقنا مفرط به ولن يلين الشعب الفلسطيني وقد تصدى الشعب العربي الفلسطيني وفصائله الى المؤامرة المسمية بصفقة القرن وأفشل من قام بترتيبها وبرمجتها وان ترامب قد سقط وسوف تلحق الهزيمة بنتنياهو, وان حكام اسرائيل يراهنون على المطبعين العرب ويحاولون اغلاق العيون وعدم رؤية الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه اننا سوف نستمر بإحياء هذه الذكرى التي اغتصب فيها الحق العربي الفلسطيني وان جماهيرنا العربية سوف تواصل البقاء فوق هذه الارض الطيبة الغالية.

عاشت جماهير شعبنا وعاش حق شعبنا في تقرير المصير, المجد والخلود لشهدائنا الابرار.

ام الفحم على العهد دائما وابداً.